كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لـ«عكاظ» اتفاقيات بين وزارته والمرور ووزارة النقل لتعزيز التوعية والسلامة المرورية في مدارس البنات وطالبات الجامعات، ومشروع للتوعية يشمل الرجال والنساء، وستضع الوزارة الإطار العام لما يمكن أن تقدمه في مجال السلامة. مشيراً إلى أن الجامعات لديها إمكانية توفير مواقف لسيارات الطالبات ومنسوباتها، كما أن للوزارة مواقف كافية للموظفات.
وقال العيسى في تصريحات عقب احتفاء الوزارة باليوم العالمي للمعلم أمس (الخميس): «أحيي المعلمين والمعلمات وأشكرهم على جهودهم، ومركز خدمات المعلمين إحدى مبادرات الوزارة لتقديم الخدمات وتوفير كافة التسهيلات لهم على جميع المستويات، والتواصل مع الجهات التي تدعم المعلم، وستجدون النتائج قريباً»، لافتاً إلى أن الوزارة مهتمة بالتطوير المهني للمعلمين ورفع كفاءتهم وقدرتهم التدريسية، كون المعلم المترجم الحقيقي للمنهج الدراسي وكافة التعليمات المتعلقة بالمنهج، وبالتالي لديه المساحة الكبيرة لتنفيذ المنهج الدراسي والاستفادة من كافة مصادر التعلم كما هو في الكتاب المدرسي.
وأضاف العيسى أن وزارته تسعى إلى تطوير البيئة الإلكترونية في التعليم وأن ساعة النشاط التي أضيفت في العام الحالي تركت مساحة واسعة للمعلمين وإدارات المدارس لتنفيذ الأنشطة والبحث عن البرامج المناسبة للطلاب والبيئة التعليمية. وأكد أن الحوافز المادية المتاحة في سلم رواتب المعلمين جيدة بشكل عام، وإذا تقاعد لا تنقص هذه المميزات كما لدى بعض فئات الموظفين، مؤكداً أن الوزارة حرصت على الدفاع عن كافة حقوق المعلمين والمعلمات في جميع المناسبات من خلال لجان مختلفة، وستعمل على تعزيز إمكاناتهم.
وأوضح أن التأمين الطبي الاختياري الذي أطلقته الوزارة أخيراً فرصة جيدة لمن يبحث عن خدمة طبية، لكن الوزارة مرتبطة بجهات حكومية وقرارات مختلفة، ما يعني أن الحصول على اعتمادات مالية من أجل تأمين طبي للمعلمين لا يمكن تحقيقه في الوقت الحاضر، ولكن كل الأمور قيد الدراسة، مشيراً إلى أن من مهمات مركز خدمات المعلمين البحث عن إمكانية إنشاء أندية للمعلمين.
وشدد الوزير على أن المعلمين لهم دور كبير في تزويد الوزارة بكل ما يتعلق بالبيئة التعليمية ومهنة التعليم والتحديات التي يواجهها المعلم في بيئة العمل، والمجلس الاستشاري الجديد سيضع إطارا جديدا، والحصول على الرؤى مباشرة والتطلعات التي يبحث عنها المعلم، مؤكداً أن الوزارة تقف في صف المعلمين وتدعم كل ما يحقق مكاسب لهم.
وعن وقف مكافآت طلاب الامتياز، أوضح وزير التعليم أنه لم يحدث فيها جديد، وكان هناك سوء فهم بأن الوزارة مسؤولة عن مكافآت الامتياز، وفي الحقيقة الوزارة ليست مسؤولة عن هذا الجانب، والقرار واضح بحيث يترك للجهات التي تقدم فرص التدريب سواء مستشفيات حكومية أو خاصة تقديم المكافآت.
وزاد أن الوزارة أعادت هيكلة وكالة المناهج بشكل جديد، وأعطت شركة تطوير للخدمات التعليمية مسؤولية طباعة الكتب ومراجعتها في المستقبل، والوكالة ستهتم بتطوير المناهج نفسها، والتأكد من تنفيذها في الميدان التربوي، وتقييم الملاحظات التي تأتي من الميدان.
وأعلن وزير التعليم في كلمته في الحفلة تشكيل مجلس استشاري برئاسته، ويتكون من معلمين ومعلمات يتم اختيارهم من إدارات التعليم، وينعقد بصفة دورية من أجل تعزيز مشاركتهم الفاعلة والإسهام في عمل الوزارة.
وقال العيسى: «نعلم بأن المعلم والمعلمة هما حجر الزاوية في العملية التعليمية، وقادران على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في حياة الطلاب وفي مستقبلهم العلمي والتعليمي والعملي لسنوات طويلة، ونقدم الشكر لأكثر من 600 ألف معلم ومعلمة يعملون بكل جد واجتهاد لأداء رسالتهم السامية».
وقال العيسى في تصريحات عقب احتفاء الوزارة باليوم العالمي للمعلم أمس (الخميس): «أحيي المعلمين والمعلمات وأشكرهم على جهودهم، ومركز خدمات المعلمين إحدى مبادرات الوزارة لتقديم الخدمات وتوفير كافة التسهيلات لهم على جميع المستويات، والتواصل مع الجهات التي تدعم المعلم، وستجدون النتائج قريباً»، لافتاً إلى أن الوزارة مهتمة بالتطوير المهني للمعلمين ورفع كفاءتهم وقدرتهم التدريسية، كون المعلم المترجم الحقيقي للمنهج الدراسي وكافة التعليمات المتعلقة بالمنهج، وبالتالي لديه المساحة الكبيرة لتنفيذ المنهج الدراسي والاستفادة من كافة مصادر التعلم كما هو في الكتاب المدرسي.
وأضاف العيسى أن وزارته تسعى إلى تطوير البيئة الإلكترونية في التعليم وأن ساعة النشاط التي أضيفت في العام الحالي تركت مساحة واسعة للمعلمين وإدارات المدارس لتنفيذ الأنشطة والبحث عن البرامج المناسبة للطلاب والبيئة التعليمية. وأكد أن الحوافز المادية المتاحة في سلم رواتب المعلمين جيدة بشكل عام، وإذا تقاعد لا تنقص هذه المميزات كما لدى بعض فئات الموظفين، مؤكداً أن الوزارة حرصت على الدفاع عن كافة حقوق المعلمين والمعلمات في جميع المناسبات من خلال لجان مختلفة، وستعمل على تعزيز إمكاناتهم.
وأوضح أن التأمين الطبي الاختياري الذي أطلقته الوزارة أخيراً فرصة جيدة لمن يبحث عن خدمة طبية، لكن الوزارة مرتبطة بجهات حكومية وقرارات مختلفة، ما يعني أن الحصول على اعتمادات مالية من أجل تأمين طبي للمعلمين لا يمكن تحقيقه في الوقت الحاضر، ولكن كل الأمور قيد الدراسة، مشيراً إلى أن من مهمات مركز خدمات المعلمين البحث عن إمكانية إنشاء أندية للمعلمين.
وشدد الوزير على أن المعلمين لهم دور كبير في تزويد الوزارة بكل ما يتعلق بالبيئة التعليمية ومهنة التعليم والتحديات التي يواجهها المعلم في بيئة العمل، والمجلس الاستشاري الجديد سيضع إطارا جديدا، والحصول على الرؤى مباشرة والتطلعات التي يبحث عنها المعلم، مؤكداً أن الوزارة تقف في صف المعلمين وتدعم كل ما يحقق مكاسب لهم.
وعن وقف مكافآت طلاب الامتياز، أوضح وزير التعليم أنه لم يحدث فيها جديد، وكان هناك سوء فهم بأن الوزارة مسؤولة عن مكافآت الامتياز، وفي الحقيقة الوزارة ليست مسؤولة عن هذا الجانب، والقرار واضح بحيث يترك للجهات التي تقدم فرص التدريب سواء مستشفيات حكومية أو خاصة تقديم المكافآت.
وزاد أن الوزارة أعادت هيكلة وكالة المناهج بشكل جديد، وأعطت شركة تطوير للخدمات التعليمية مسؤولية طباعة الكتب ومراجعتها في المستقبل، والوكالة ستهتم بتطوير المناهج نفسها، والتأكد من تنفيذها في الميدان التربوي، وتقييم الملاحظات التي تأتي من الميدان.
وأعلن وزير التعليم في كلمته في الحفلة تشكيل مجلس استشاري برئاسته، ويتكون من معلمين ومعلمات يتم اختيارهم من إدارات التعليم، وينعقد بصفة دورية من أجل تعزيز مشاركتهم الفاعلة والإسهام في عمل الوزارة.
وقال العيسى: «نعلم بأن المعلم والمعلمة هما حجر الزاوية في العملية التعليمية، وقادران على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في حياة الطلاب وفي مستقبلهم العلمي والتعليمي والعملي لسنوات طويلة، ونقدم الشكر لأكثر من 600 ألف معلم ومعلمة يعملون بكل جد واجتهاد لأداء رسالتهم السامية».