الحديث عن الاختراقات الإيجابية التي حققتها الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا، كان محل اهتمام عالمي وإقليمي وعربي منقطع النظير، سواء في الجوانب السياسية أو الاقتصادية أو الاستثمارية التي نقلت الشراكة إلى مصاف التحالف الإستراتيجي.
ومن أبرز الإنجازات على مستوى التعاون العسكري الاتفاق على توريد نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400، وأنظمة Kornet-EM، وراجمة الصواريخ TOS-1A، وراجمة القنابل AGS-30، وسلاح كلاشنكوف AK-103، وتوريد عدد من أنظمة التسليح، إذ وقعت المؤسسة السعودية للصناعات العسكرية مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة روسوبورن إكسبورت، بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي ستلعب دورا محوريا في نمو وتطوير قطاع صناعة الأنظمة العسكرية والأسلحة في المملكة العربية السعودية.
ومن المؤكد أن التوقيع على عقود لشراء نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400 يعتبر بكل المعايير تغييرا في قواعد اللعبة العسكرية في المنطقة، للحفاظ على أمن وسيادة السعودية، والدفاع عن أي تهديدات لها.
ومن أبرز جوانب هذا الاتفاق غير المسبوق التزام الجانب الروسي بنقل التقنية وتوطين صناعة واستدامة هذه المنظومات في المملكة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة جدا في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030. ومن الأهمية القول إن نقل تقنية صناعة أنظمة Kornet-EM وهو نظام صاروخي متطور مضاد للدبابات إضافة إلى نقل تقنية صناعة منظومة راجمة الصواريخ TOS-1A وراجمة القنابل AGS-30 سيكون نقلة نوعية ليس فقط لتطوير المنظومة الصاروخية للسعودية، فضلا عن توطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400 توطين صناعة سلاح كلاشنكوف AK-103 وذخائره في السعودية، ما سيسهم في رفع المحتوى المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتنظيم برامج لتعليم وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الصناعات العسكرية.
وعندما خططت السعودية للدخول في مثل هذه الاتفاقيات العسكرية فإنها وضعت في اعتبارها توفير مئات الفرص الوظيفية المباشرة للسعوديين، وأن يكون لهذه الاتفاقيات إسهامات اقتصادية ملموسة، ونقل تقنيات نوعية للمملكة تدعم توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وعلى الدول التي أعربت عن انزعاجها على ضوء ما جاء على لسان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها منزعجة من الاهتمام المتزايد من حلفاء الولايات المتحدة لشراء منظومات «S-400» الصاروخية الروسية للدفاع الجوي فإن هذا هو قرار سيادي سعودي للحفاظ على أمن السعودية والدفاع عن أراضيها وليس تهديدا لأحد، وللسعودية الحق في تعزيز قدراتها الدفاعية وتنويع مصادر سلاحها، وفي الوقت نفسه الحفاظ على علاقات إستراتيجية في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن أبرز الإنجازات على مستوى التعاون العسكري الاتفاق على توريد نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400، وأنظمة Kornet-EM، وراجمة الصواريخ TOS-1A، وراجمة القنابل AGS-30، وسلاح كلاشنكوف AK-103، وتوريد عدد من أنظمة التسليح، إذ وقعت المؤسسة السعودية للصناعات العسكرية مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة روسوبورن إكسبورت، بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي ستلعب دورا محوريا في نمو وتطوير قطاع صناعة الأنظمة العسكرية والأسلحة في المملكة العربية السعودية.
ومن المؤكد أن التوقيع على عقود لشراء نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400 يعتبر بكل المعايير تغييرا في قواعد اللعبة العسكرية في المنطقة، للحفاظ على أمن وسيادة السعودية، والدفاع عن أي تهديدات لها.
ومن أبرز جوانب هذا الاتفاق غير المسبوق التزام الجانب الروسي بنقل التقنية وتوطين صناعة واستدامة هذه المنظومات في المملكة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة جدا في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030. ومن الأهمية القول إن نقل تقنية صناعة أنظمة Kornet-EM وهو نظام صاروخي متطور مضاد للدبابات إضافة إلى نقل تقنية صناعة منظومة راجمة الصواريخ TOS-1A وراجمة القنابل AGS-30 سيكون نقلة نوعية ليس فقط لتطوير المنظومة الصاروخية للسعودية، فضلا عن توطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400 توطين صناعة سلاح كلاشنكوف AK-103 وذخائره في السعودية، ما سيسهم في رفع المحتوى المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتنظيم برامج لتعليم وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الصناعات العسكرية.
وعندما خططت السعودية للدخول في مثل هذه الاتفاقيات العسكرية فإنها وضعت في اعتبارها توفير مئات الفرص الوظيفية المباشرة للسعوديين، وأن يكون لهذه الاتفاقيات إسهامات اقتصادية ملموسة، ونقل تقنيات نوعية للمملكة تدعم توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وعلى الدول التي أعربت عن انزعاجها على ضوء ما جاء على لسان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها منزعجة من الاهتمام المتزايد من حلفاء الولايات المتحدة لشراء منظومات «S-400» الصاروخية الروسية للدفاع الجوي فإن هذا هو قرار سيادي سعودي للحفاظ على أمن السعودية والدفاع عن أراضيها وليس تهديدا لأحد، وللسعودية الحق في تعزيز قدراتها الدفاعية وتنويع مصادر سلاحها، وفي الوقت نفسه الحفاظ على علاقات إستراتيجية في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.