أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن ارتياحه وترحيبه بالقرار الذي أصدرته الإدارة الأمريكية أمس (الجمعة) بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على جمهورية السودان منذ عام 1997.
وأكد أن هذا القرار يسهم بصورة كبيرة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في السودان الذي تضرر شعبه كثيراً من هذه العقوبات الاحادية، ويشكل دفعة قوية لتطبيع العلاقات الثنائية بين السودان وأمريكا بصورة شاملة في جميع المجالات.
وأضاف أن الأمانة العامة للمنظمة ظلت من جانبها تطالب الإدارة الأمريكية في جميع قراراتها على مستوى القمة والمجلس الوزاري برفع جميع العقوبات المفروضة على السودان، وتبنت في هذا الصدد مبادرة مشتركة مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية تم بموجبها مخاطبة الإدارة الأمريكية لرفع هذه العقوبات دون إبطاء أو تأخير.
وأشاد العثيمين بجهود الدول الأعضاء التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز وعلى رأسها الدول الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية.
ودعا الجانبين إلى مواصلة الحوار الثنائي بهدف الوصول إلى النتائج المرجوة، مؤكدا أهمية اتخاذ الإدارة الأمريكية خطوة أخرى بإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول التي ترعى الإرهاب بالنظر للجهود المقدرة التي ظل يبذلها السودان في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.