أكد مختصون سعوديون وروس أن الرياض وموسكو تدركان ثقلهما السياسي في علاج قضايا المنطقة والعالم، مشيرين في ندوة بعنوان «آفاق التعاون الثقافي والإنساني بين المملكة وروسيا» أدارتها من الجانب السعودي عضو مجلس الشورى الدكتورة هدى الحليسي ومن الجانب الروسي الصحفي التلفزيوني اليكسي بويرونسكي، إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين. وأكد عضو مجلس الشورى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور صالح الخثلان أن العلاقات السعودية - الروسية شهدت تطورا ملحوظا في مختلف المجالات في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، وتطرق للزيارات الأخيرة بين القيادتين في البلدين خلال العامين الماضيين ومنها زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لروسيا الاتحادية، ولقاؤه الرئيس الروسي، مبيّنا أن تلك الزيارات أسهمت في إحداث نقلة في علاقات البلدين. وبين أن البلدين يدركان أهميتهما وثقلهما السياسي في المنطقة والعالم، ويتفقان على استقرار الأوضاع في المنطقة واستقرار سوق النفط.
من جهته أكد المتخصص في الشؤون الثقافية بروسيا ديمتري باك أن الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تمت بين البلدين ستفتح آفاقا جديدة في علاقاتهما، وثمن زيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا الاتحادية، معربا عن أمله في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وبيّنت عضو مجلس الشورى وأستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة اليوسف أن رؤية 2030 تهدف إلى زيادة الصادرات والإيرادات غير النفطية وتحسين وضع المملكة الاقتصادي في العالم وتطوير مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، لافتة إلى أن برنامج التحول الوطني 2020 يهدف إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وعدت اليوسف المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية أكبر منتجين للنفط في العالم وأن التعاون بينهما له تأثير إيجابي على أسعار السوق.وتحدثت مديرة مركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال الدكتورة بسمة عمير عن مكانة المرأة في الإسلام مستشهدة بالمكانة التي حظيت بها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكانة كبيرة عند الرسول عليه الصلاة والسلام على المستوى الأسري بوصفها زوجة وبوصفها صاحبة تجارةأما الباحثة في شؤون الشرق الأوسط ماريا دبوفيكوفا فتحدثت عن المجال الإعلامي وضرورة التعاون بين وسائل الإعلام في روسيا والمملكة وأهمية تعزيزه وتقويته لأخذ الأخبار من مصادرها الموثوقة وتجنب الأخبار الكاذبة والمغلوطة عن البلدين.
من جهته أكد المتخصص في الشؤون الثقافية بروسيا ديمتري باك أن الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تمت بين البلدين ستفتح آفاقا جديدة في علاقاتهما، وثمن زيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا الاتحادية، معربا عن أمله في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وبيّنت عضو مجلس الشورى وأستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة اليوسف أن رؤية 2030 تهدف إلى زيادة الصادرات والإيرادات غير النفطية وتحسين وضع المملكة الاقتصادي في العالم وتطوير مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، لافتة إلى أن برنامج التحول الوطني 2020 يهدف إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وعدت اليوسف المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية أكبر منتجين للنفط في العالم وأن التعاون بينهما له تأثير إيجابي على أسعار السوق.وتحدثت مديرة مركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال الدكتورة بسمة عمير عن مكانة المرأة في الإسلام مستشهدة بالمكانة التي حظيت بها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكانة كبيرة عند الرسول عليه الصلاة والسلام على المستوى الأسري بوصفها زوجة وبوصفها صاحبة تجارةأما الباحثة في شؤون الشرق الأوسط ماريا دبوفيكوفا فتحدثت عن المجال الإعلامي وضرورة التعاون بين وسائل الإعلام في روسيا والمملكة وأهمية تعزيزه وتقويته لأخذ الأخبار من مصادرها الموثوقة وتجنب الأخبار الكاذبة والمغلوطة عن البلدين.