يدشن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى الإثنين القادم مشروع بوابة المستقبل الذي أطلقته الوزارة العام الحالي في 150 مدرسة (الرياض وجدة والشرقية).
ويؤسس المشروع بداية التحول الرقمي نحو التعليم الرقمي للمناهج، إذ تتكون مدرسة المستقبل من تجهيزات خاصة بحيث تكون متصلة باتصال إنترنت عالي الجودة، وأجهزة اتصال رقمي تشمل كافة أرجاء المدرسة، ومزودة بنظام تعلم إلكتروني ونظام إدارة مدرسية متكامل، ولديها مصادر ومنصات تعليمية عدة تفاعلية ترتبط بأهداف المنهج الدراسي، وفصول مجهزة بأجهزة حاسب آلي وأجهزة عرض تفاعلية وتكون مجهزة بيئيا وتنظيميا للتغير نحو السلوك الإيجابي للطالب وتشتمل على أجهزة عرض إلكترونية لنشر المعرفة والبرامج التوعوية والثقافية في أرجاء المدرسة وجنباتها، وتتوافر فيها أيضا أجهزة حاسب آلي لكل من الطالب والمعلم.
ووفقا لمعلومات «عكاظ» فإن عدد الطلاب والطالبات الذين استفادوا من المشروع في هذا العام بلغ أكثر من 55 ألف طالب وطالبة يمثلون 75 مدرسة للبنين و75 مدرسة للبنات، وستتم زيادة عدد المدارس المطبقة للمشروع خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي ليبلغ 1500 مدرسة في مختلف المناطق، فيما سيتم تعميم المشروع على كافة المدارس في العام القادم 2018-2019، وستقوم وزارة التعليم بتزويد كافة الطلاب والطالبات بأجهزة إلكترونية مجانية كما سيتم توفير تطبيقات على بوابة المشروع تحتوي على المناهج التي سيتم تدريسها للطلاب.
وكانت وزارة التعليم قد نفذت 150 دورة تدريبية للمعلمين والمعلمات في كل من الرياض وجدة والشرقية بواقع 50 دورة تدريبية في كل منطقة، وبلغ إجمالي عدد المتدربين على البوابة قرابة 4143 معلما ومعلمة.
وتهدف وزارة التعليم من هذا المشروع إلى تغيير النمط التعليمي التقليدي للتعليم ومواكبة المتغيرات العصرية في العالم بما يحقق توجه رؤية المملكة 2030 ويعمل من خلالها لإيجاد بيئة تعليمية ممتعة يتفاعل فيها الطالب والمعلم بشكل إيجابي والتخلص من أعباء البيئة الورقية التقليدية مما يساهم في المحافظة على البيئة، ويساهم في خفض تكاليف التعليم التقليدي مما يوفر على الدولة مصاريف سنوية تقدر بملايين الريالات.
ويؤسس المشروع بداية التحول الرقمي نحو التعليم الرقمي للمناهج، إذ تتكون مدرسة المستقبل من تجهيزات خاصة بحيث تكون متصلة باتصال إنترنت عالي الجودة، وأجهزة اتصال رقمي تشمل كافة أرجاء المدرسة، ومزودة بنظام تعلم إلكتروني ونظام إدارة مدرسية متكامل، ولديها مصادر ومنصات تعليمية عدة تفاعلية ترتبط بأهداف المنهج الدراسي، وفصول مجهزة بأجهزة حاسب آلي وأجهزة عرض تفاعلية وتكون مجهزة بيئيا وتنظيميا للتغير نحو السلوك الإيجابي للطالب وتشتمل على أجهزة عرض إلكترونية لنشر المعرفة والبرامج التوعوية والثقافية في أرجاء المدرسة وجنباتها، وتتوافر فيها أيضا أجهزة حاسب آلي لكل من الطالب والمعلم.
ووفقا لمعلومات «عكاظ» فإن عدد الطلاب والطالبات الذين استفادوا من المشروع في هذا العام بلغ أكثر من 55 ألف طالب وطالبة يمثلون 75 مدرسة للبنين و75 مدرسة للبنات، وستتم زيادة عدد المدارس المطبقة للمشروع خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي ليبلغ 1500 مدرسة في مختلف المناطق، فيما سيتم تعميم المشروع على كافة المدارس في العام القادم 2018-2019، وستقوم وزارة التعليم بتزويد كافة الطلاب والطالبات بأجهزة إلكترونية مجانية كما سيتم توفير تطبيقات على بوابة المشروع تحتوي على المناهج التي سيتم تدريسها للطلاب.
وكانت وزارة التعليم قد نفذت 150 دورة تدريبية للمعلمين والمعلمات في كل من الرياض وجدة والشرقية بواقع 50 دورة تدريبية في كل منطقة، وبلغ إجمالي عدد المتدربين على البوابة قرابة 4143 معلما ومعلمة.
وتهدف وزارة التعليم من هذا المشروع إلى تغيير النمط التعليمي التقليدي للتعليم ومواكبة المتغيرات العصرية في العالم بما يحقق توجه رؤية المملكة 2030 ويعمل من خلالها لإيجاد بيئة تعليمية ممتعة يتفاعل فيها الطالب والمعلم بشكل إيجابي والتخلص من أعباء البيئة الورقية التقليدية مما يساهم في المحافظة على البيئة، ويساهم في خفض تكاليف التعليم التقليدي مما يوفر على الدولة مصاريف سنوية تقدر بملايين الريالات.