-A +A
«عكاظ» (جدة)OKAZ_online@
نددت منظمة التعاون الإسلامي باغتيال عمدة نامبولا في شمال موزمبيق محمدو أموران، وسلسلة الهجمات التي تعرضت لها مراكز للشرطة، التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن عشرة أشخاص وعن العديد من الجرحى.

وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن اغتيال شخصية منتخبة يعد عملاً مرفوضاً شأنه في ذلك، شأن الهجمات التي تعرضت لها مراكز الشرطة، داعياً السلطات المختصة إلى إجراء التحقيقات اللازمة لإلقاء القبض على مرتكبي تلك الهجمات وتقديمهم إلى العدالة وإنزال العقوبة القانونية بهم.


وأكد دعم المنظمة لحكومة موزمبيق، مشدداً على مواصلة الجهود الرامية إلى ضمان الحكم الرشيد وحماية السلم والاستقرار في موزمبيق، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.