أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن برنامج الوصول الشامل لذوي الإعاقة يدعم أكثر من ثلاثة ملايين مواطن (10% من السكان) من ذوي الإعاقة وكبار السن منذ أكثر من 10 سنوات، وتحديدا منذ عام 2007، وذلك بهدف دمجهم في المجتمع، وتذليل كافة العقبات لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، لكي يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وخدمة بلادهم.
وقال في تصريحات أمس (الثلاثاء) على هامش مؤتمر الإعلان عن إطلاق الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل الذي سينعقد في الرياض منتصف رجب القادم: «نحن في بلد الحرمين الشريفين والإسلام أولى أن نكون واعين لقضية الإعاقة ومسبباتها وحقوق المعوقين»، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لدعم قضية الإعاقة والمعوقين.
وأوضح أن البرنامج يسعى ليكون عملية يملكها المواطنون، وليس فقط عملية تنظيمية بين الجهات والوزارات والمؤسسات المختلفة، مؤكدا ضرورة أن يعرف المواطن معنى الوصول الشامل وأهميته لدى ذوي الإعاقة.
وأكد أن اللجنة الإشرافية لبرنامج الوصول الشامل وضعت منذ إطلاق البرنامج آليات عمل لتفعيله ضمن القطاعات الحكومية والخاصة، واعتمدت كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذه على أرض الواقع.
وأشاد بالدور الوطني الذي يقوم به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي تم تأسيسه في عام 1412، معرباً عن شكره وتقديره لمجلس أمناء المركز والشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة المركز وأهدافه النبيلة وهم على اطلاع كامل وإلمام دقيق بما يؤديه المركز من أعمال مهمة ورائدة.
وكان مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وقع أكثر من 35 اتفاقية ومذكرة تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق برنامج الوصول الشامل في مدن المملكة، وتم إعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعوقين بالمملكة في 2/6/1431 الموافق 16/5/2010، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز (أمير منطقة الرياض آنذاك).
وينفذ البرنامج بدعم من وزارة النقل، وشراكة وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف، والعدل، والصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومكتب المدن للاستشارات العمرانية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومطار الملك خالد الدولي، وعدد من المؤسسات الدولية.
ويأتي البرنامج لتفعيل البنود ذات العلاقة من نظام رعاية المعوقين بالمملكة، وما تضمنته المادتان الثانية والثالثة من النظام من وجوب تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة بأمن وسلامة، ووضع الشروط والمواصفات والمعايير الهندسية والمعمارية الخاصة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويخدم البرنامج جميع فئات المجتمع السعودي، ويشمل الجوانب المعمارية والمعلوماتية والتقنية والسلوكية والحقوقية.
وقال في تصريحات أمس (الثلاثاء) على هامش مؤتمر الإعلان عن إطلاق الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل الذي سينعقد في الرياض منتصف رجب القادم: «نحن في بلد الحرمين الشريفين والإسلام أولى أن نكون واعين لقضية الإعاقة ومسبباتها وحقوق المعوقين»، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لدعم قضية الإعاقة والمعوقين.
وأوضح أن البرنامج يسعى ليكون عملية يملكها المواطنون، وليس فقط عملية تنظيمية بين الجهات والوزارات والمؤسسات المختلفة، مؤكدا ضرورة أن يعرف المواطن معنى الوصول الشامل وأهميته لدى ذوي الإعاقة.
وأكد أن اللجنة الإشرافية لبرنامج الوصول الشامل وضعت منذ إطلاق البرنامج آليات عمل لتفعيله ضمن القطاعات الحكومية والخاصة، واعتمدت كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذه على أرض الواقع.
وأشاد بالدور الوطني الذي يقوم به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي تم تأسيسه في عام 1412، معرباً عن شكره وتقديره لمجلس أمناء المركز والشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة المركز وأهدافه النبيلة وهم على اطلاع كامل وإلمام دقيق بما يؤديه المركز من أعمال مهمة ورائدة.
وكان مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وقع أكثر من 35 اتفاقية ومذكرة تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق برنامج الوصول الشامل في مدن المملكة، وتم إعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعوقين بالمملكة في 2/6/1431 الموافق 16/5/2010، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز (أمير منطقة الرياض آنذاك).
وينفذ البرنامج بدعم من وزارة النقل، وشراكة وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف، والعدل، والصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومكتب المدن للاستشارات العمرانية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومطار الملك خالد الدولي، وعدد من المؤسسات الدولية.
ويأتي البرنامج لتفعيل البنود ذات العلاقة من نظام رعاية المعوقين بالمملكة، وما تضمنته المادتان الثانية والثالثة من النظام من وجوب تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة بأمن وسلامة، ووضع الشروط والمواصفات والمعايير الهندسية والمعمارية الخاصة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويخدم البرنامج جميع فئات المجتمع السعودي، ويشمل الجوانب المعمارية والمعلوماتية والتقنية والسلوكية والحقوقية.