طالبت المملكة بالتحرك الجاد حيال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والتعامل الإيجابي مع مبادرة السلام العربية التي أطلقتها منذ أكثر من 15 عاماً؛ من أجل التوصل إلى تحقيق دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في تقريره لحق المصير وتمتعه بجميع حقوقه غير القابلة للتصرف.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمس الأول أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) حول البنود المتعلقة بإنهاء الاستعمار، التي ألقتها المنسقة السياسية بالوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة منال حسن رضوان.
شددت رضوان على دعم المملكة الكامل لممارسة الشعوب الخاضعة تحت السيطرة الاستعمارية والأجنبية حقها المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير المصير، لافتا إلى أن الاستعمار بمختلف أشكاله يعتبر انتهاكاً صريحاً وخطيراً للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقيم الديموقراطية، وهو متناقض مع المثل العليا للسلام العالمي ومناف للإعلان عن إنهاء الاستعمار والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت: «نأسف لإخفاق الأمم المتحدة، والدول ذات العلاقة في الوفاء بمسؤولياتها وفقاً لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة وأحكام ميثاق الأمم المتحدة لإنهاء جميع أشكال الاستعمار. ونجدد دعوتنا للدول القائمة بالإدارة في الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي إلى الالتزام بمسؤولياتها، والعمل على الوصول إلى حلول بناءة وعملية عبر عملية حوار جادة تشمل جميع الأطراف في سبيل صون الأمن والسلام وإرساء الاستقرار والرخاء».
ورحبت المنسقة السياسية في وفد المملكة بالجهود الرامية لإيجاد حل سياسي توافقي لقضية الصحراء في إطار رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيرة إلى بيان الرياض الصادر عن القمة الخليجية المغربية في 20 أبريل 2016، الذي جدد التأكيد على الموقف المبدئي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المتمثل في دعم موقف المغرب.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمس الأول أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) حول البنود المتعلقة بإنهاء الاستعمار، التي ألقتها المنسقة السياسية بالوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة منال حسن رضوان.
شددت رضوان على دعم المملكة الكامل لممارسة الشعوب الخاضعة تحت السيطرة الاستعمارية والأجنبية حقها المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير المصير، لافتا إلى أن الاستعمار بمختلف أشكاله يعتبر انتهاكاً صريحاً وخطيراً للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقيم الديموقراطية، وهو متناقض مع المثل العليا للسلام العالمي ومناف للإعلان عن إنهاء الاستعمار والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت: «نأسف لإخفاق الأمم المتحدة، والدول ذات العلاقة في الوفاء بمسؤولياتها وفقاً لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة وأحكام ميثاق الأمم المتحدة لإنهاء جميع أشكال الاستعمار. ونجدد دعوتنا للدول القائمة بالإدارة في الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي إلى الالتزام بمسؤولياتها، والعمل على الوصول إلى حلول بناءة وعملية عبر عملية حوار جادة تشمل جميع الأطراف في سبيل صون الأمن والسلام وإرساء الاستقرار والرخاء».
ورحبت المنسقة السياسية في وفد المملكة بالجهود الرامية لإيجاد حل سياسي توافقي لقضية الصحراء في إطار رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيرة إلى بيان الرياض الصادر عن القمة الخليجية المغربية في 20 أبريل 2016، الذي جدد التأكيد على الموقف المبدئي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المتمثل في دعم موقف المغرب.