أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ أن القراء والرقاة الجهلة صنعوا الخوف في الناس، ناصحا بعدم الالتفات إلى الخرافات التي يطلقونها. وقال في محاضرة ألقاها في الجامع الكبير في الرياض أخيرا: «إن الخوف صنعته عدة أدوات ومنهم قراء ورقاة جهلة يصنعون الخوف في الناس بما يفعلونه ويؤصلونه فيقولون: فيك كذا وكذا أو للنساء وهن أكثر ابتلاء». ونصح آل الشيخ بعدم الالتفات لتلك الاجتهادات قائلا: «لا تنصتوا لهؤلاء الجهلة، وقد قلنا ذلك مئات المرات سواء كان ذلك من الرقاة أو القراء»، مضيفا: «حتى مفسرو الأحلام زادوا في مرض الناس وذهاب الأمن النفسي والطمأنينة»، مشيرا إلى أن الناس أصبحوا في قلق فيصدقون بكل خرافة ولم يكونوا كذلك من قبل عقود يسيرة في هذه البلاد، فقد جاءت الآن من كل حدب وصوب. وأرجع هذه التصرفات إلى الشياطين التي سلطت هؤلاء، لافتا إلى ضرورة أن توجد حالة أمن دينية قوية بتصحيح العقيدة والإيمان وتطبيق الشريعة في الناس وتجديد الدين، وصولا إلى رفع الخوف، وإزالة كفران النعم التي تؤدي بالناس إلى الخوف. واعتبر آل الشيخ بعض الناس مساهمين بشكل مباشر في صناعة الخوف عبر عدة أدوات، مبينا أن الخوف الطبيعي قابل للزيادة حتى يصبح مرضا، ويقلل كذلك الخوف من الله أو يزيده إلى ما بعد ذلك وصولا إلى درجة الوسوسة.