رفعت أسرة الشهيد الجندي أول عبدالله فيصل السبيعي، من منسوبي الحرس الملكي، الذي اغتالته يد الإرهاب الأسبوع الماضي، وهو يؤدي عمله أمام نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي لقصر السلام بمدينة جدة، بالغ شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على مواساتهما وتعازيهما.
وأكد والد الشهيد فخره واعتزازه باستشهاد ابنه في ميدان الشرف والكرامة، وقال «أحمد الله أنه مقبل غير مدبر مدافعا عن دينه ووطنه، وهو شرف لنا باستشهاده، وكلنا فداء لهذا الدين والوطن ومستعدون للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الحق، ورفعة الدين وعزة الوطن».
وأوضح أن مواساة ولاة الأمر خففت عن الأسرة المصاب، ورسمت الابتسامة على وجوه العائلة، وكلماتهم لنا تكفينا، وهي بلسم لمصابنا، ووسام على صدورنا، والوطن يقف بأكمله في مواجهة الفئة الضالة التي تحاول تنفيذ أجندة خارجية تسعى لزعزعة أمن الوطن، الذي سيبقى آمنا مطمئنا بفضل المخلصين الذين يدافعون عنه ويقدمون أنفسهم فداء له.
ووصف عبدالله فلاح السبيعي عم الشهيد، مواساة ولاة الأمر بأنها ليست مستغربة، فهم دائما مع أبنائهم في السراء والضراء، يضمدون ويضعون البلسم الشافي على الجراح.
وقال «شرف لنا تلك المواساة، وهي مصدر عز وفخر لكافة أفراد العائلة والقبيلة كبيرها وصغيرها»، لافتا إلى أن مواساة الأعيان والأهالي ترجمت الوقفة الصلبة ضد أي أعمال تهدد الوطن أو تحاول المساس بأمنه، مضيفا «هذه الحادثة الإرهابية لا تزيدنا -بفضل من الله- إلا إصرارا على ردع هؤلاء الإرهابيين، ونحن دائما صف واحد، شعبا وقيادة في مواجهة أعداء الوطن».
ووصف استشهاد السبيعي بأنها قصة ستروى لأبنائهم الذين يفخرون بأن أحد إخوتهم شهيد في حماية الوطن.
وأضاف إن الكل صابر محتسب بفضل من الله، خصوصا أن سيرة الشهيد ولله الحمد عطرة بين أقرانه وزملائه «عرف عنه حبه الخير ولا يغضب منه أحد، وكان اجتماعيا محبوبا مع الكل، بارا بوالديه ويمتاز بالطاعة للجميع فلا نسمع منه رحمه الله كلمة اعتراض أو رفض حتى لو كان نائما، فهو ملبيا لكافة طلبات والديه وطلباتنا».
وبين أن الشهيد كان يبلغ من العمر 23 عاما، كان ينوي الزواج العام القادم، لكن الشهادة سبقته، وندعوا الله أن يتقبله شهيدا وأن يسكنه أعلى درجات الجنة، مشيرا إلى أنه التحق بالسلك العسكري قبل 18 شهرا في الرياض، بعدما أكمل الثانوية العامة وكان متحمسا لخدمة الدين والوطن والمليك، وانتقل للعمل في جدة.
وأكد والد الشهيد فخره واعتزازه باستشهاد ابنه في ميدان الشرف والكرامة، وقال «أحمد الله أنه مقبل غير مدبر مدافعا عن دينه ووطنه، وهو شرف لنا باستشهاده، وكلنا فداء لهذا الدين والوطن ومستعدون للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الحق، ورفعة الدين وعزة الوطن».
وأوضح أن مواساة ولاة الأمر خففت عن الأسرة المصاب، ورسمت الابتسامة على وجوه العائلة، وكلماتهم لنا تكفينا، وهي بلسم لمصابنا، ووسام على صدورنا، والوطن يقف بأكمله في مواجهة الفئة الضالة التي تحاول تنفيذ أجندة خارجية تسعى لزعزعة أمن الوطن، الذي سيبقى آمنا مطمئنا بفضل المخلصين الذين يدافعون عنه ويقدمون أنفسهم فداء له.
ووصف عبدالله فلاح السبيعي عم الشهيد، مواساة ولاة الأمر بأنها ليست مستغربة، فهم دائما مع أبنائهم في السراء والضراء، يضمدون ويضعون البلسم الشافي على الجراح.
وقال «شرف لنا تلك المواساة، وهي مصدر عز وفخر لكافة أفراد العائلة والقبيلة كبيرها وصغيرها»، لافتا إلى أن مواساة الأعيان والأهالي ترجمت الوقفة الصلبة ضد أي أعمال تهدد الوطن أو تحاول المساس بأمنه، مضيفا «هذه الحادثة الإرهابية لا تزيدنا -بفضل من الله- إلا إصرارا على ردع هؤلاء الإرهابيين، ونحن دائما صف واحد، شعبا وقيادة في مواجهة أعداء الوطن».
ووصف استشهاد السبيعي بأنها قصة ستروى لأبنائهم الذين يفخرون بأن أحد إخوتهم شهيد في حماية الوطن.
وأضاف إن الكل صابر محتسب بفضل من الله، خصوصا أن سيرة الشهيد ولله الحمد عطرة بين أقرانه وزملائه «عرف عنه حبه الخير ولا يغضب منه أحد، وكان اجتماعيا محبوبا مع الكل، بارا بوالديه ويمتاز بالطاعة للجميع فلا نسمع منه رحمه الله كلمة اعتراض أو رفض حتى لو كان نائما، فهو ملبيا لكافة طلبات والديه وطلباتنا».
وبين أن الشهيد كان يبلغ من العمر 23 عاما، كان ينوي الزواج العام القادم، لكن الشهادة سبقته، وندعوا الله أن يتقبله شهيدا وأن يسكنه أعلى درجات الجنة، مشيرا إلى أنه التحق بالسلك العسكري قبل 18 شهرا في الرياض، بعدما أكمل الثانوية العامة وكان متحمسا لخدمة الدين والوطن والمليك، وانتقل للعمل في جدة.