الحدود السعودية آمنة.
الحدود السعودية آمنة.
-A +A
«عكاظ» (الرياض)OKAZ_online@
تواصل القوات العسكرية السعودية على الحد الجنوبي انتصاراتها على الانقلابيين في اليمن الذين يحاولون اختراق الحدود السعودية بين الحين والآخر، وكبدت الميليشيات الحوثية والعفاشية خسائر في الأرواح والمعدات، وقتلت عدداً من القيادات الحوثية البارزة، بعد تدمير عدد من منصات الصواريخ، ونجحت في كسر عدد من الزحوفات التي استهدفت بعض المواقع العسكرية على الحدود المحاذية لنجران، ورغم إجرام الميليشيات التي تحاول استهداف أبطال القوات المسلحة إلا أن الضباط والأفراد السعوديين يحرصون على عدم استهداف الأطفال الذين زجت بهم الميليشيات على الحدود، والقبض عليهم حفاظا على حياتهم التي أرخصتها قوات الحوثي وصالح.

وعبر عدد من المواطنين السعوديين، الذين يسكنون بالقرب من الشريط الحدودي، عن فخرهم واعتزازهم بالانتصارات التي حققتها جميع القوات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية، مؤكدين أنهم يشعرون بالأمن والأمان، طالما الحدود محروسة ومسيطر عليها من قبل أبطال نذروا أنفسهم للدفاع عن دينهم، والمحافظة على أمنهم واستقرارهم، لافتين إلى أنهم على أهبة الاستعداد للمشاركة وبكل فخر جنبا إلى جنب مع القوات العسكرية، لمواجهة العصابات الفاشلة التي لا تريد الخير للمملكة وشعبها. وأكد أحد مشايخ اليمن لـ«عكاظ» أن قيادات بارزة في الميليشيات الحوثية تختطف الأطفال من بيوتهم، وتدربهم في المعسكرات بتمويل من مبالغ بيع المساعدات الإنسانية، ومن ثم تزج بهم في حرب خاسرة على الحدود، وقال: «إن الشعب اليمني، خصوصا من يعيش منهم في المحافظات والمديريات التي تخضع لسلطة الحوثيين، يدركون حرص القوات السعودية على حياة الأطفال الأبرياء الذين يجبرون على حمل السلاح والتوجه إلى الحدود».