أوقفت شرطة أبوعريش أمس «الخميس» عددا من الأشخاص اعتدوا على طوارئ مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، إثر وفاة طفلهم داخل المستشفى، جراء إصابته في حادثة مرورية، محتجين على ما اعتبروه ضعف مهنية الكادر الطبي، متهمين إياه بالتسبب في تدهور حالته حتى وفاته، وعدم التحرك السريع لإنقاذه.
وأوضح المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي أن الطفل (7 سنوات) وصل للطوارئ قادما من مستشفى أبوعريش، وتم نقله على الفور لقسم الإنعاش القلبي والقيام بإجراء محاولات عدة لإنعاش القلب ولم تكن هناك استجابة، فما كان من أسرته إلا أن بادرت بالتجمع والاعتداء على الممتلكات العامة وإتلاف عدد من الأجهزة الطبية وتهشيم أبواب الطوارئ مما تسبب في تعطيل الحركة داخل المستشفى والتأثير على استقبال مرضى آخرين وتأخير إجراءات طبية لمرضى في المستشفى، مبينا أنه تم رصد ذلك عبر كاميرات المراقبة بالموقع. وبين أن إدارة المستشفى أبلغت الجهات الأمنية ممثلة في شرطة أبوعريش التي يقع المستشفى في نطاقها، إذ باشرت الموقع، وقامت بالإجراءات النظامية في هذه الحادثة، وتم التحفظ على المعتدين لحين الانتهاء من التحقيق.
وقال: «تأسف صحة جازان لوفاة الطفل، وتدين مثل هذه الممارسات وستقوم بمتابعة مجرى القضية لتطبيق العقوبات على كل متجاوز، إذ إن الاعتداء على الممارسين والممتلكات العامة وتعطيل الخدمات الإسعافية والعلاجية للمرضى يتجاوز كل الأعراف ويعد مخالفة نظامية تستوجب المتابعة وإيقاع العقوبة على المخالفين».
وأوضح المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي أن الطفل (7 سنوات) وصل للطوارئ قادما من مستشفى أبوعريش، وتم نقله على الفور لقسم الإنعاش القلبي والقيام بإجراء محاولات عدة لإنعاش القلب ولم تكن هناك استجابة، فما كان من أسرته إلا أن بادرت بالتجمع والاعتداء على الممتلكات العامة وإتلاف عدد من الأجهزة الطبية وتهشيم أبواب الطوارئ مما تسبب في تعطيل الحركة داخل المستشفى والتأثير على استقبال مرضى آخرين وتأخير إجراءات طبية لمرضى في المستشفى، مبينا أنه تم رصد ذلك عبر كاميرات المراقبة بالموقع. وبين أن إدارة المستشفى أبلغت الجهات الأمنية ممثلة في شرطة أبوعريش التي يقع المستشفى في نطاقها، إذ باشرت الموقع، وقامت بالإجراءات النظامية في هذه الحادثة، وتم التحفظ على المعتدين لحين الانتهاء من التحقيق.
وقال: «تأسف صحة جازان لوفاة الطفل، وتدين مثل هذه الممارسات وستقوم بمتابعة مجرى القضية لتطبيق العقوبات على كل متجاوز، إذ إن الاعتداء على الممارسين والممتلكات العامة وتعطيل الخدمات الإسعافية والعلاجية للمرضى يتجاوز كل الأعراف ويعد مخالفة نظامية تستوجب المتابعة وإيقاع العقوبة على المخالفين».