لا تزال أصداء الأزمة التي أحدثها التقرير الأممي المضلل الذي تضمن معلومات وبيانات مغلوطة بشأن الأطفال وحقيقة النزاع والفوضى التي أحدثها الانقلابيون في اليمن، تلقي بظلالها على وسائل الإعلام المحلية والعالمية، مؤكدة على فشل ذريع وإخفاقات متتالية للأمم المتحدة تحت قيادة أمينها العام أنطونيو غوتيريس، إذ كشفت صحيفة «دويتشه فيله» الألمانية أخيراً وعدد من الصحف العالمية حقيقة مسيرة الأمين العام الفاشلة، معتبرة أنه مجرد بائع كلام وممتهن للتسويف ولم يحصد سوى الفشل، فتاريخه ومسيرته العملية يؤكدان ذلك.
هكذا كان تاريخه الأسود، فعندما تسلم رئاسة الحكومة البرتغالية في عام 1995 لم يوف بما أقسم عليه من وعود بإنهاء احتكار آلاف الوظائف وقصرها على أعضاء الحزب الحاكم، إذ عند تقديم استقالته في 2002 كان أعضاء حزبه الاشتراكي يشغرون آلاف الوظائف، وإبان فترة عمله رئيسا للمفوضية العليا للاجئين فشل فشلا ذريعا طوال عشر سنوات في عمله السابق في التعامل مع قضايا اللاجئين، وكان يتهرب من المسؤولية ويتجاهل المشكلات بدلا من الاجتهاد في حلها، إذ اكتفى بالإدلاء بالتصريحات لوصف الأزمة، ولم يعتره الحياء، جراء عدم انتقاده للموقف السلبي للاتحاد في التعامل مع أزمة اللاجئين.
هذا غيض من فيض، فقد بين التقرير الأخير للأمم المتحدة عن أطفال اليمن أن غوتيريس لا يستحق منصب الأمين العام للأمم المتحدة الكبير والحساس، فتبعات الانحياز ضد التحالف والحكومة الشرعية في اليمن ستقضي على المزيد من الأبرياء على يد عصابات الحوثي والمخلوع، وتطيح بطموحات الشعب اليمني في عودة الحياة المدنية بما يتواءم مع طموحاته في تحقيق الأمن والتنمية والاستقرار.
هكذا كان تاريخه الأسود، فعندما تسلم رئاسة الحكومة البرتغالية في عام 1995 لم يوف بما أقسم عليه من وعود بإنهاء احتكار آلاف الوظائف وقصرها على أعضاء الحزب الحاكم، إذ عند تقديم استقالته في 2002 كان أعضاء حزبه الاشتراكي يشغرون آلاف الوظائف، وإبان فترة عمله رئيسا للمفوضية العليا للاجئين فشل فشلا ذريعا طوال عشر سنوات في عمله السابق في التعامل مع قضايا اللاجئين، وكان يتهرب من المسؤولية ويتجاهل المشكلات بدلا من الاجتهاد في حلها، إذ اكتفى بالإدلاء بالتصريحات لوصف الأزمة، ولم يعتره الحياء، جراء عدم انتقاده للموقف السلبي للاتحاد في التعامل مع أزمة اللاجئين.
هذا غيض من فيض، فقد بين التقرير الأخير للأمم المتحدة عن أطفال اليمن أن غوتيريس لا يستحق منصب الأمين العام للأمم المتحدة الكبير والحساس، فتبعات الانحياز ضد التحالف والحكومة الشرعية في اليمن ستقضي على المزيد من الأبرياء على يد عصابات الحوثي والمخلوع، وتطيح بطموحات الشعب اليمني في عودة الحياة المدنية بما يتواءم مع طموحاته في تحقيق الأمن والتنمية والاستقرار.