أكد متخصصون في شؤون التنظيمات المتطرفة لـ«عكاظ» أن الجماعات المتشدّدة اتخذت من الأطفال وقوداً لتحقيق أهداف عملياتها الإرهابية، لافتين إلى أن استغلال الأطفال من قبل جماعات إرهابية دموية كشف مدى درجة وحشيتها واتباعها لثقافة العنف والبطش بفعلها الإجرامي الذي تخطى كل الحدود في اغتيال براءة الطفولة.
وكشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) استغلال الطفولة في التنظيمات المتطرفة، وقال: «مع انتشار التنظيمات المتطرفة في مناطق عدة من العالم لم يعد منظر الطفل الذي يحمل السلاح خارجا عن المألوف داخل تلك المناطق، لكن هذا المشهد ما زال يثير سخط العالم أكثر تجاه هذه التنظيمات وعملياتها الإجرامية وأدواتها المستخدمة للتنفيذ ومن بينها الأطفال.
وبيّن المركز أن التنظيمات الإرهابية تستغل الأطفال المجندين في تنفيذ عمليات انتحارية، ويحدث هذا كثيراً في مناطق صراع تنشط فيها التنظيمات المتطرفة مثل داعش في العراق وسورية، إذ تجبر الأطفال في العراق على قيادة شاحنات مفخخة قبل تفجيرها، كما أن تنظيم «بوكو حرام» في نيجيريا دفع بـ83 طفلا لتفجير أنفسهم خلال هذا العام من بينهم 55 فتاة إحداهن كانت تحمل رضيعا مربوطاً بجسدها.
كما تستغل التنظيمات الأطفال في أداء أعمال الخدمة اليومية كـ«طباخين» أو القيام بأعمال النظافة خصوصاً في بداية التحاقهم بالتنظيمات قبل منحهم مهام أخرى كالمشاركة في عمليات القتال أو تنفيذ عمليات انتحارية أو العمل كحراس على السجون ومنفذين لعمليات الإعدام، وفي أفغانستان يستغلهم تنظيم طالبان لتصنيع ونقل الأسلحة والمتفجرات لاستخدامها في عمليات إرهابية بعد تجنيدهم على نحو واسع.
وأوضح المركز أنه في 2014، أقام تنظيم داعش معسكرات لتجنيد الأطفال في مناطق داخل العراق وسورية، وأصبح يطلق على خريجي تلك المعسكرات مسمى «أشبال الخلافة» الذين ينطلقون في ما بعد للمشاركة في القتال على الصفوف الأمامية، موضحاً أن تجربة داعش مع تجنيد الأطفال هي تجربة مكررة لما يحدث في مناطق صراع عدة داخل أفريقيا حيث يتم إجبار الأطفال على حمل السلاح والقتال على الجبهات وهو أمر يحدث أيضا في اليمن من قبل الحوثيين المتورطين في هذا الأمر. وكشف المركز أن التنظيمات المتطرفة تجند الأطفال في جمع المعلومات والتجسس، إذ تزرعهم في مناطق خارج السيطرة لضمان مدهم بالمعلومات اللازمة، كما أن استخدام الأطفال كـ«مخبرين» داخل المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المتطرفة هو أمر شاع خصوصا في مناطق صراع سيطرت عليها داعش في سورية والعراق.
ولفت المركز إلى أن أشهر من استخدم الأطفال للعمل كحراس للسجون وللمواقع الإستراتيجية بأجور زهيدة تنظيم داعش في العراق وسورية، مشيراً إلى ظهور أطفال مجندين من قبل تنظيمات إرهابية كداعش في مقاطع مصورة وهم ينفذون عمليات إعدام وأكثرهم كانوا دون سن العاشرة.
وكشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) استغلال الطفولة في التنظيمات المتطرفة، وقال: «مع انتشار التنظيمات المتطرفة في مناطق عدة من العالم لم يعد منظر الطفل الذي يحمل السلاح خارجا عن المألوف داخل تلك المناطق، لكن هذا المشهد ما زال يثير سخط العالم أكثر تجاه هذه التنظيمات وعملياتها الإجرامية وأدواتها المستخدمة للتنفيذ ومن بينها الأطفال.
وبيّن المركز أن التنظيمات الإرهابية تستغل الأطفال المجندين في تنفيذ عمليات انتحارية، ويحدث هذا كثيراً في مناطق صراع تنشط فيها التنظيمات المتطرفة مثل داعش في العراق وسورية، إذ تجبر الأطفال في العراق على قيادة شاحنات مفخخة قبل تفجيرها، كما أن تنظيم «بوكو حرام» في نيجيريا دفع بـ83 طفلا لتفجير أنفسهم خلال هذا العام من بينهم 55 فتاة إحداهن كانت تحمل رضيعا مربوطاً بجسدها.
كما تستغل التنظيمات الأطفال في أداء أعمال الخدمة اليومية كـ«طباخين» أو القيام بأعمال النظافة خصوصاً في بداية التحاقهم بالتنظيمات قبل منحهم مهام أخرى كالمشاركة في عمليات القتال أو تنفيذ عمليات انتحارية أو العمل كحراس على السجون ومنفذين لعمليات الإعدام، وفي أفغانستان يستغلهم تنظيم طالبان لتصنيع ونقل الأسلحة والمتفجرات لاستخدامها في عمليات إرهابية بعد تجنيدهم على نحو واسع.
وأوضح المركز أنه في 2014، أقام تنظيم داعش معسكرات لتجنيد الأطفال في مناطق داخل العراق وسورية، وأصبح يطلق على خريجي تلك المعسكرات مسمى «أشبال الخلافة» الذين ينطلقون في ما بعد للمشاركة في القتال على الصفوف الأمامية، موضحاً أن تجربة داعش مع تجنيد الأطفال هي تجربة مكررة لما يحدث في مناطق صراع عدة داخل أفريقيا حيث يتم إجبار الأطفال على حمل السلاح والقتال على الجبهات وهو أمر يحدث أيضا في اليمن من قبل الحوثيين المتورطين في هذا الأمر. وكشف المركز أن التنظيمات المتطرفة تجند الأطفال في جمع المعلومات والتجسس، إذ تزرعهم في مناطق خارج السيطرة لضمان مدهم بالمعلومات اللازمة، كما أن استخدام الأطفال كـ«مخبرين» داخل المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المتطرفة هو أمر شاع خصوصا في مناطق صراع سيطرت عليها داعش في سورية والعراق.
ولفت المركز إلى أن أشهر من استخدم الأطفال للعمل كحراس للسجون وللمواقع الإستراتيجية بأجور زهيدة تنظيم داعش في العراق وسورية، مشيراً إلى ظهور أطفال مجندين من قبل تنظيمات إرهابية كداعش في مقاطع مصورة وهم ينفذون عمليات إعدام وأكثرهم كانوا دون سن العاشرة.