أسست السعودية علاقتها بالمحيط العربي على أرضيات صلبة؛ حفاظا على وحدة وتماسك الدول العربية، وتحصين البيت العربي من الداخل ضد المتآمرين والأخطار المحيطة، والتصدي بكل قوة للتهديدات الإيرانية والفكر الطائفي الإرهابي في المنطقة، ولأن قوة الأمة العربية في تماسكها ووحدتها واستقرارها كان من الطبيعي أن تتماهى العلاقات بين البلدين في إطار تحالفات لمصلحة تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتظل شراكة الرياض والخرطوم أنموذجا يحتذى به في المحيط العربي. والسعودية في الواقع لم تتأخر في الوقوف مع الدول العربية والإسلامية في أوقات المحن، وفي الأزمات باعتبارها سياسة سعودية ثابتة منذ نشأتها وحتى اليوم.
وظلت السعودية على الدوام واقفة إلى جانب السودان في الظروف الصعبة، وفي نفس الوقت دعم السودان المواقف السعودية في المحافل العربية والإقليمية والدولية، وشارك بقوة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب قولا وفعلا.. وعندما نجحت الدبلوماسية السعودية في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن السودان، فإن هذا التحرك كان لمصلحة شعب السودان، إذ استشعر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضرورة إنهاء العقوبات عن السودان، ووجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببذل الجهود كافة؛ وذلك من أجل الرفع الكلي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، التي استمرت عقدين من الزمن. وعندما يؤكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال حريصاً على سلامة وسيادة السودان، فضلاً عن جهوده المخلصة في رفاهية الشعب السوداني، لافتاً إلى أن الجهود التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفق توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز تكللت بنجاح منقطع النظير لدعم رفع العقوبات فإن ذلك يعني تأكيد المؤكد أن السعودية ماضية في دعم الشعب السوداني الذي يحبنا ونحبه. كما جاءت تهنئة العواد بعد لقائه بوزير الإعلام السوداني أحمد بلال أمس (الخميس)، الرئيس السوداني عمر البشير برفع العقوبات عن السودان، كدليل آخر على حرص الرياض على أن يسهم هذا القرار في تنمية واستقرار ورفاهية السودان.
إن العلاقات السعودية السودانية ماضية نحو شراكة إستراتيجية حقيقية لمصلحة الشعبين وإرساء الأمن في المنطقة.
السعودية تعمل بصمت للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة الدول العربية والإسلامية.
وتظل شراكة الرياض والخرطوم أنموذجا يحتذى به في المحيط العربي. والسعودية في الواقع لم تتأخر في الوقوف مع الدول العربية والإسلامية في أوقات المحن، وفي الأزمات باعتبارها سياسة سعودية ثابتة منذ نشأتها وحتى اليوم.
وظلت السعودية على الدوام واقفة إلى جانب السودان في الظروف الصعبة، وفي نفس الوقت دعم السودان المواقف السعودية في المحافل العربية والإقليمية والدولية، وشارك بقوة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب قولا وفعلا.. وعندما نجحت الدبلوماسية السعودية في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن السودان، فإن هذا التحرك كان لمصلحة شعب السودان، إذ استشعر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضرورة إنهاء العقوبات عن السودان، ووجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببذل الجهود كافة؛ وذلك من أجل الرفع الكلي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، التي استمرت عقدين من الزمن. وعندما يؤكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال حريصاً على سلامة وسيادة السودان، فضلاً عن جهوده المخلصة في رفاهية الشعب السوداني، لافتاً إلى أن الجهود التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفق توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز تكللت بنجاح منقطع النظير لدعم رفع العقوبات فإن ذلك يعني تأكيد المؤكد أن السعودية ماضية في دعم الشعب السوداني الذي يحبنا ونحبه. كما جاءت تهنئة العواد بعد لقائه بوزير الإعلام السوداني أحمد بلال أمس (الخميس)، الرئيس السوداني عمر البشير برفع العقوبات عن السودان، كدليل آخر على حرص الرياض على أن يسهم هذا القرار في تنمية واستقرار ورفاهية السودان.
إن العلاقات السعودية السودانية ماضية نحو شراكة إستراتيجية حقيقية لمصلحة الشعبين وإرساء الأمن في المنطقة.
السعودية تعمل بصمت للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة الدول العربية والإسلامية.