-A +A
رأي عكاظ
لم تكن الإستراتيجية الأمريكية تجاه الاتفاق النووي الإيراني (5+1)، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيراً، إلا خطوة جديدة للحد من نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط، ولم يكن دعم المملكة العربية السعودية لهذه الإستراتيجية، إلا مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه، ما يجعل العالم أكثر سلاماً.

ولأن الحكومة القطرية ترتمي في حضن شقيقتها إيران، والتي وصفها وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر بـ«الشريفة»، يؤكد للعالم أجمع أن المليارات التي تدفعها قطر لتحسين صورتها، لن تجدي، إذ أمست قطر تتلقى الصفعات المالية المتتالية، إضافةً إلى شقيقتها «طهران» التي تواجه إستراتيجية جديدة، ستحد من أطماعها في المنطقة، ما يجعل الإرهاب يتضاءل، ويمضي إلى التلاشي تدريجياً.


وكلما مضى يوم، تأكد العالم أجمع، أن هاتين الدولتين، هما بؤرتا الإرهاب ودعمه، وأن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، اتخذت الإجراءات الصحيحة لحفظ مصالحها في المنطقة، وتقليل الضرر البالغ الذي انتجته هاتان الدولتان من فوضى عارمة. ولن تفلح جميع محاولاتهما في الهرب من قبضة السلام، وأن النيران التي يشعلانها، ستنطفئ قريباً.