لم تكن خسارة المرشح القطري حمد عبدالعزيز الكواري في انتخابات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) مستغربة، بل إن المعيب هو فوزه برئاسة المقعد الأممي، الذي يعنى بالجوانب العلمية والتربوية والثقافية لدولة تصنف كراعية وداعمة للإرهاب في العالم، ومثيرة للقلاقل والفتن، ولا تحترم حقوق الإنسان.
ولئن نجحت قطر بذراع المال في كسب بعض الانتصارات الوقتية في بعض المواقع، إلا أنها سرعان ما سقطت عنها ورقة التوت وبدت تتكشف فضائحها وطرقها الملتوية في طرق الكسب.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس لجنة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية سابقا الدكتور هادي اليامي لـ«عكاظ»: «المتابع للسياسة القطرية يتولد في ذهنه أن هذه حكومة تسعى لإثارة الفتنة ودعم الإرهاب، ولإيجاد مكانة لنفسها لا تتوافق مع المنهجية والمعايير الدولية بالعمل السياسي الحر». وأضاف: «منهج قطر السياسي قائم على تسخير إمكانياتها المادية للاستقواء به على حساب المعايير الدولية والسياسة المعتدلة المهنية».
وخلص اليامي إلى أن خسارة مرشح قطر في انتخابات اليونسكو أمر غير مستغرب، بل إنه يعكس موقف العديد من دول العالم التي ترى قطر راعية وداعمة للإرهاب، ومثيرة للفتن ومعطلة للتنمية، التي تعتبر من الأسس الأولية التي تقوم عليها الأمم المتحدة، والتي يمثل اليونسكو أحد أذرعتها المهمة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت منذ إعلان خسارة مرشح قطر تفاعلا كبيرا، مبدين فرحتهم بعدم تمكن وصول الكواري لمقعد أكبر هيئة أممية تعنى بالتربية والعلوم والثقافة عبر الرشاوى والمال السياسي.
فيما علق رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجار الله، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، على خسارة مرشح قطر بقوله: «سقطت قطر في انتخابات اليونسكو بعد أن نشرت صحافة باريس، التاريخ الشخصي لمرشح قطر، وتاريخ قطر في دعم الإرهاب». فيما قال ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي السابق، إن تنافس مرشح قطر حمد الكواري على منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، بمثابة التنافس على القمة والقاع.
ولئن نجحت قطر بذراع المال في كسب بعض الانتصارات الوقتية في بعض المواقع، إلا أنها سرعان ما سقطت عنها ورقة التوت وبدت تتكشف فضائحها وطرقها الملتوية في طرق الكسب.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس لجنة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية سابقا الدكتور هادي اليامي لـ«عكاظ»: «المتابع للسياسة القطرية يتولد في ذهنه أن هذه حكومة تسعى لإثارة الفتنة ودعم الإرهاب، ولإيجاد مكانة لنفسها لا تتوافق مع المنهجية والمعايير الدولية بالعمل السياسي الحر». وأضاف: «منهج قطر السياسي قائم على تسخير إمكانياتها المادية للاستقواء به على حساب المعايير الدولية والسياسة المعتدلة المهنية».
وخلص اليامي إلى أن خسارة مرشح قطر في انتخابات اليونسكو أمر غير مستغرب، بل إنه يعكس موقف العديد من دول العالم التي ترى قطر راعية وداعمة للإرهاب، ومثيرة للفتن ومعطلة للتنمية، التي تعتبر من الأسس الأولية التي تقوم عليها الأمم المتحدة، والتي يمثل اليونسكو أحد أذرعتها المهمة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت منذ إعلان خسارة مرشح قطر تفاعلا كبيرا، مبدين فرحتهم بعدم تمكن وصول الكواري لمقعد أكبر هيئة أممية تعنى بالتربية والعلوم والثقافة عبر الرشاوى والمال السياسي.
فيما علق رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجار الله، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، على خسارة مرشح قطر بقوله: «سقطت قطر في انتخابات اليونسكو بعد أن نشرت صحافة باريس، التاريخ الشخصي لمرشح قطر، وتاريخ قطر في دعم الإرهاب». فيما قال ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي السابق، إن تنافس مرشح قطر حمد الكواري على منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، بمثابة التنافس على القمة والقاع.