يشارك 1800 من طالبات وطلبة الطب بجامعات المملكة في حملة «صديقي السكري» التي يطلقها قسم الأطفال بطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في نوفمبر القادم في مناطق المملكة للتوعية بداء السكري تزامنا مع اليوم العالمي لمرضى السكري الذي يصادف 14 نوفمبر.
وأوضح المشرف على الحملة استاذ واستشاري سكري الأطفال والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة المؤسس البروفيسور عبدالمعين الأغا لـ«عكاظ»، أن الحملة تهدف إلى التوعية بمرض السكري وتعايش المصابين به وتصحيح الكثير من المفاهيم والسلوكيات الخاطئة خصوصا مع انتشار العديد من المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتناول خزعبلات تجارب البعض مع الأعشاب والوصفات المبتكرة للاستغناء عن الأنسولين أو الأدوية ما يؤدي في الأخير إلى تدهور صحة المريض، بالإضافة إلى توزيع البروشورات والكتيبات التوعوية بجانب إجراء فحوصات السكري وقياس الأوزان
ولفت إلى أنه زاد انتشار وتداول المقاطع التي تنصح مرضى السكري بتجربة وصفة، وشهدت عيادات أطباء السكري العديد من الحالات التي تعرضت لمضاعفات بعد استخدامها الوصفات الوهمية، ومن هنا أؤكد مجددا أن جميع هذه المقاطع التي تتداول غير صحيحة علميا وطبيا وفيه تضليل لأفرد المجتمع ويترتب على ذلك تدهور صحة الأشخاص. وأشار إلى أن داء السكري من النوع الثاني يشهد تزايدا مستمرا لاعتبارات عديدة أهمها زيادة الأوزان الناتجة عن السلوكيات الغذائية الخاطئة وعدم ممارسة النشاط الرياضي.
وأوضح المشرف على الحملة استاذ واستشاري سكري الأطفال والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة المؤسس البروفيسور عبدالمعين الأغا لـ«عكاظ»، أن الحملة تهدف إلى التوعية بمرض السكري وتعايش المصابين به وتصحيح الكثير من المفاهيم والسلوكيات الخاطئة خصوصا مع انتشار العديد من المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتناول خزعبلات تجارب البعض مع الأعشاب والوصفات المبتكرة للاستغناء عن الأنسولين أو الأدوية ما يؤدي في الأخير إلى تدهور صحة المريض، بالإضافة إلى توزيع البروشورات والكتيبات التوعوية بجانب إجراء فحوصات السكري وقياس الأوزان
ولفت إلى أنه زاد انتشار وتداول المقاطع التي تنصح مرضى السكري بتجربة وصفة، وشهدت عيادات أطباء السكري العديد من الحالات التي تعرضت لمضاعفات بعد استخدامها الوصفات الوهمية، ومن هنا أؤكد مجددا أن جميع هذه المقاطع التي تتداول غير صحيحة علميا وطبيا وفيه تضليل لأفرد المجتمع ويترتب على ذلك تدهور صحة الأشخاص. وأشار إلى أن داء السكري من النوع الثاني يشهد تزايدا مستمرا لاعتبارات عديدة أهمها زيادة الأوزان الناتجة عن السلوكيات الغذائية الخاطئة وعدم ممارسة النشاط الرياضي.