أكدت المملكة العربية السعودية دعمها المستمر لتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات إيمانا منها بالأهمية البالغة لمخرجاتها وإسهامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة المملكة في الأمم المتحدة خلال أعمال اللجنة الثانية حول تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، ضمن الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقاها السكرتير الثالث في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بدر القرني.
وقال القرني: «لقد أدركت حكومة المملكة العربية السعودية أهمية الاتصالات وتقنية المعلومات منذ وقت مبكر حيث تعدّ البنية التحتية الرقمية مُمكنا أساسيا لبناء أنشطة صناعية متطورة، ولجذب المستثمرين، ولتحسين تنافسية الاقتصاد، وجاءت رؤية المملكة 2030 دافعا قويا لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تتضمن برامج الرؤية أهدافا إستراتيجية متعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من أبرزها: تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات وخاصة تقنية النطاق العريض عالي السرعة لزيادة نسبة التغطية في المدن وخارجها وتحسين جودة الاتصال من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، ويتمثل هدفنا في الوصول إلى تغطية تتجاوز 90% من المنازل في المدن ذات الكثافة السكنية العالية و66% في المناطق الأخرى، كما سنعزز حوكمة التحول الرقمي عبر مجلس وطني يشرف على هذا المسار».
وأوضح أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة تعد من أكبر أسواق الاتصالات في المنطقة؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نحو 35 مليار دولار خلال عام 2016 بمعدل نمو يقدر بنحو 8 عن العام 2015.
وأكد أن المملكة تفخر وتعتز بأن خصها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مضيفا أن من أهم الخدمات التي تحرص على توفيرها تلك المتصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تم خلال موسم حج عام 2017 توفير أضخم بنية تحتية للاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم لخدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة
جاء ذلك في كلمة المملكة في الأمم المتحدة خلال أعمال اللجنة الثانية حول تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، ضمن الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقاها السكرتير الثالث في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بدر القرني.
وقال القرني: «لقد أدركت حكومة المملكة العربية السعودية أهمية الاتصالات وتقنية المعلومات منذ وقت مبكر حيث تعدّ البنية التحتية الرقمية مُمكنا أساسيا لبناء أنشطة صناعية متطورة، ولجذب المستثمرين، ولتحسين تنافسية الاقتصاد، وجاءت رؤية المملكة 2030 دافعا قويا لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تتضمن برامج الرؤية أهدافا إستراتيجية متعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من أبرزها: تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات وخاصة تقنية النطاق العريض عالي السرعة لزيادة نسبة التغطية في المدن وخارجها وتحسين جودة الاتصال من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، ويتمثل هدفنا في الوصول إلى تغطية تتجاوز 90% من المنازل في المدن ذات الكثافة السكنية العالية و66% في المناطق الأخرى، كما سنعزز حوكمة التحول الرقمي عبر مجلس وطني يشرف على هذا المسار».
وأوضح أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة تعد من أكبر أسواق الاتصالات في المنطقة؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نحو 35 مليار دولار خلال عام 2016 بمعدل نمو يقدر بنحو 8 عن العام 2015.
وأكد أن المملكة تفخر وتعتز بأن خصها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مضيفا أن من أهم الخدمات التي تحرص على توفيرها تلك المتصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تم خلال موسم حج عام 2017 توفير أضخم بنية تحتية للاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم لخدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة