تطورات الأحداث في المشهد اليمني تؤكد أن الشرعية مهما تأخرت مهمتها في فرض سلطتها على كامل التراب اليمني، إلا أنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ اليمن من مستنقع الانقلاب الحوثي والطابور الخامس للمخلوع، خاصة في ظل الموقف المتخاذل والمنحاز الذي اتخذته الأمم التحدة ممثلة في أمينها أنطونيو غوتيريس ومواقفه غير الإنسانية ضد الشعب اليمني وأطفاله، لابد لضمير العالم أن يصحو ويواجه هذا الخذلان بموقف حاسم وجذري لكي تعود المنظمة الأممية إلى رشدها. فتزايد حالات الافتراق بين طرفي معادلة الانقلاب يعني مؤشراً واقعيا بأن ما بني على باطل فهو باطل، والسنوات الطويلة التي قضاها المخلوع في تجريف الاقتصاد والبنية التحتية اليمنية، والاختراق غير المحدود الذي قامت به ميليشيات الحوثي لبنية الدولة اليمنية ستحتاج إلى وقت طويل لحلها.
ولا يمكن السكوت على هذا الأمر؛ فالظرف التاريخي يستدعي دعما دوليا لقوى التحالف العربي في مسيرتها الإنسانية لإنقاذ اليمن، وإذا خذلت المنظمة الأممية اليمنيين فعلى دول العالم الداعمة للسلام والتعايش والعدل أن تستنهض هممها للوقوف مع اليمنيين ضد سرطان الجهل والاستبداد الذي يقوده الحوثي والمخلوع لإعادة اليمن لأزمنة ما قبل الدولة الحديثة.
إن اليمن شعبا ودولة وترابا يمثل حالة خاصة في التاريخ العربي والإنساني ويحتوي على كل مقومات الازدهار من الموقع الجغرافي إلى الثروات الطبيعية مروراً بالإنسان المخلص لوطنه وعمله، وما إن تخمد نيران الغدر التي يقودها المخلوع والحوثي، فإنه سوف يستعيد عافيته بأسرع مما يتوقعه أكثر المتفائلين.
لذلك لا حل لإنقاذ اليمن وخروجه من حالة الاستبداد والجهل إلا بإنهاء ملف ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع، وعودة الدولة إلى موقعها الطبيعي والشرعي في رعاية حقوق جميع المواطنين اليمنيين من أجل الحاضر والمستقبل معاً.
ولا يمكن السكوت على هذا الأمر؛ فالظرف التاريخي يستدعي دعما دوليا لقوى التحالف العربي في مسيرتها الإنسانية لإنقاذ اليمن، وإذا خذلت المنظمة الأممية اليمنيين فعلى دول العالم الداعمة للسلام والتعايش والعدل أن تستنهض هممها للوقوف مع اليمنيين ضد سرطان الجهل والاستبداد الذي يقوده الحوثي والمخلوع لإعادة اليمن لأزمنة ما قبل الدولة الحديثة.
إن اليمن شعبا ودولة وترابا يمثل حالة خاصة في التاريخ العربي والإنساني ويحتوي على كل مقومات الازدهار من الموقع الجغرافي إلى الثروات الطبيعية مروراً بالإنسان المخلص لوطنه وعمله، وما إن تخمد نيران الغدر التي يقودها المخلوع والحوثي، فإنه سوف يستعيد عافيته بأسرع مما يتوقعه أكثر المتفائلين.
لذلك لا حل لإنقاذ اليمن وخروجه من حالة الاستبداد والجهل إلا بإنهاء ملف ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع، وعودة الدولة إلى موقعها الطبيعي والشرعي في رعاية حقوق جميع المواطنين اليمنيين من أجل الحاضر والمستقبل معاً.