قام محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أحمد الفهيد بزيارة أمس للفريق السعودي المشارك في المسابقة العالمية للمهارات التي تستضيفها أبوظبي بمركزها للمعارض هذه الأيام، في دورتها الرابعة والأربعين.
وأشار إلى أن هذه المسابقة تؤكد عناية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تصب في إطار تمكين الشباب السعودي وتهيئة البيئة المثالية أمامه لنثر إبداعاته وابتكاراته في مختلف المجالات التقنية والفنية.
وأشار الفهيد إلى أن المسابقة تشهد منافسة شديدة لتحقيق مراكز متقدمة بمشاركة 1200 شاب وفتاة تحت سن 23 عاما يمثلون 76 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، حيث تشهد المسابقة العالمية التنافس في 50 مهنة تقنية ومهنية وحرفية خلال الفترة من 14 وحتى 19 من أكتوبر الحالي، مؤكدا أن وصول المملكة إلى نهائيات هذه المسابقة يعد مكسباً كبيراً يعود على التعليم والتدريب في المملكة، ما يساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الموارد البشرية وجعلها أكثر قدرة على المنافسة عن طريق استثمار عقول الشباب وأفكارهم لصناعة اقتصاد معرفي يساعد في تحقيق الرؤية السعودية 2030 والتي تمكن الشباب من أخذ موقعه الحقيقي بين أقرانه على مستوى العالم.
وأضاف الفهيد أن إشراف المؤسسة على هذه المشاركة يجعلها تبذل المزيد من الدعم والتطوير اللازم لشباب الوطن من الجنسين والذي بدوره يعزز من قدراتهم وإمكاناتهم العملية التي تؤهلهم.
وكان الفهيد قد ضمن جولته بالمشاركين السعوديين وعددهم 10 متسابقين بينهم فتاة، منوها بتمثيلهم للوطن، ومؤكدا ثقته بهم، مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى هذه المنافسة بعد خوضهم غمار الترشح لهذه المنافسة العالمية وفق الأنظمة والمعايير الدقيقة للمسابقة شهدت منافسة (2219) سعوديا وسعودية تحت سن (23) عاماً، ليتم بعد ذلك مطابقة شروط ومعايير التسجيل ليصل المرشحون إلى (1760)، حيث شهدت التصفيات الأولية للمتنافسين وصول (96) شاباً و(34) فتاة تم فتح التنافس بينهم في النسخة الوطنية لهذه المسابقة بجدة في (13) فرعا تقنيا ومهنياً.
وفِي ذات السياق، كشف الدكتور راشد بن محمد الزهراني المشرف العام على الوفد ومشرف عام النسخة الوطنية من هذه المسابقة، أن أمانة المسابقة بدأت التحضيرات للمشاركة العالمية خلال الأشهر الأربعة الماضية من خلال برنامج تأهيلي على أيدي خبراء ومختصين، حيث راعت المؤسسة هنا الجوانب الفنية والنفسية والجاهزية الكاملة لمواجهة المتسابقين من الدول المنافسة، مشيرا إلى أن المهن التي ينافس عليها المشاركين السعوديين مهن نوعية وذات قيمة في سوق العمل كصيانة الطائرات، والتفريز بتقنية CNC، الحلول البرمجية للأعمال، اللحام، والإلكترونيات، تصميم مواقع الإنترنت، التمديدات الكهربائية، والتصميم في الأزياء، وتقنية السيارات، وإدارة أنظمة الشبكات.
يذكر أن المتسابقين يمثلون جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأمير محمد بن فهد، والكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران في الرياض، والمعهد التقني السعودي لخدمات البترول، والكليات التقنية في الرياض وجدة والدمام وحقل، والكلية التقنية للبنات في جدة، وكليتي الاتصالات في الرياض وجدة، وكلية الأمير سلطان الصناعية، والمعهد الصناعي الثانوي في جدة، وثانوية المجيدية في القطيف، ومن شركات القطاع خاص.
وأشار إلى أن هذه المسابقة تؤكد عناية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تصب في إطار تمكين الشباب السعودي وتهيئة البيئة المثالية أمامه لنثر إبداعاته وابتكاراته في مختلف المجالات التقنية والفنية.
وأشار الفهيد إلى أن المسابقة تشهد منافسة شديدة لتحقيق مراكز متقدمة بمشاركة 1200 شاب وفتاة تحت سن 23 عاما يمثلون 76 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، حيث تشهد المسابقة العالمية التنافس في 50 مهنة تقنية ومهنية وحرفية خلال الفترة من 14 وحتى 19 من أكتوبر الحالي، مؤكدا أن وصول المملكة إلى نهائيات هذه المسابقة يعد مكسباً كبيراً يعود على التعليم والتدريب في المملكة، ما يساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الموارد البشرية وجعلها أكثر قدرة على المنافسة عن طريق استثمار عقول الشباب وأفكارهم لصناعة اقتصاد معرفي يساعد في تحقيق الرؤية السعودية 2030 والتي تمكن الشباب من أخذ موقعه الحقيقي بين أقرانه على مستوى العالم.
وأضاف الفهيد أن إشراف المؤسسة على هذه المشاركة يجعلها تبذل المزيد من الدعم والتطوير اللازم لشباب الوطن من الجنسين والذي بدوره يعزز من قدراتهم وإمكاناتهم العملية التي تؤهلهم.
وكان الفهيد قد ضمن جولته بالمشاركين السعوديين وعددهم 10 متسابقين بينهم فتاة، منوها بتمثيلهم للوطن، ومؤكدا ثقته بهم، مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى هذه المنافسة بعد خوضهم غمار الترشح لهذه المنافسة العالمية وفق الأنظمة والمعايير الدقيقة للمسابقة شهدت منافسة (2219) سعوديا وسعودية تحت سن (23) عاماً، ليتم بعد ذلك مطابقة شروط ومعايير التسجيل ليصل المرشحون إلى (1760)، حيث شهدت التصفيات الأولية للمتنافسين وصول (96) شاباً و(34) فتاة تم فتح التنافس بينهم في النسخة الوطنية لهذه المسابقة بجدة في (13) فرعا تقنيا ومهنياً.
وفِي ذات السياق، كشف الدكتور راشد بن محمد الزهراني المشرف العام على الوفد ومشرف عام النسخة الوطنية من هذه المسابقة، أن أمانة المسابقة بدأت التحضيرات للمشاركة العالمية خلال الأشهر الأربعة الماضية من خلال برنامج تأهيلي على أيدي خبراء ومختصين، حيث راعت المؤسسة هنا الجوانب الفنية والنفسية والجاهزية الكاملة لمواجهة المتسابقين من الدول المنافسة، مشيرا إلى أن المهن التي ينافس عليها المشاركين السعوديين مهن نوعية وذات قيمة في سوق العمل كصيانة الطائرات، والتفريز بتقنية CNC، الحلول البرمجية للأعمال، اللحام، والإلكترونيات، تصميم مواقع الإنترنت، التمديدات الكهربائية، والتصميم في الأزياء، وتقنية السيارات، وإدارة أنظمة الشبكات.
يذكر أن المتسابقين يمثلون جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأمير محمد بن فهد، والكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران في الرياض، والمعهد التقني السعودي لخدمات البترول، والكليات التقنية في الرياض وجدة والدمام وحقل، والكلية التقنية للبنات في جدة، وكليتي الاتصالات في الرياض وجدة، وكلية الأمير سلطان الصناعية، والمعهد الصناعي الثانوي في جدة، وثانوية المجيدية في القطيف، ومن شركات القطاع خاص.