زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس الرياض، حيث أجرى محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. في إشارة إلى أن وساطته في الأزمة القطرية الخليجية لا تزال على قيد الحياة. كما أثار توقعات بأن أمير الكويت ربما يبذل جهداً من خلال زيارته لإجلاء الغموض الذي يكتنف مكان وزمان انعقاد القمة السنوية لدول الخليج، التي تعقد عادة في ديسمبر من كل عام، وسط تكهنات بأنها قد تؤجل، أو تلغى، أو تعقد بالرياض بدلاً من الكويت في غياب قطر. لكن أياً من دول المجلس الست لم تعلق على تلك التكهنات. ولم تبد قطر أية بادرة منذ مقاطعتها من قبل الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب للاستجابة لمطالب الدول المشار إليها، خصوصاً أن تتعهد بوقف دعم الإرهاب، وتشجيع تمويله، والتخلي عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ولا تزال الدول الأربع تقاطع قطر منذ اندلاع الأزمة في 5 يونيو الماضي.