أقر مدير عام البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات (فطن) الدكتور سعد بن عبدالله المشوح بوجود ملاحظات فكرية على بعض المدربين والمشرفين والقادة والمخططين من أعضاء البرنامج، مؤكدا أنه سيتم التعامل معهم بحزم وفق الأنظمة والتعليمات.
وأكد في أول حوار صحفي خص به «عكاظ» عقب صدور قرار تكليفه مؤقتا الذي أصدره أخيرا وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن البرنامج سيركز على البرامج التطبيقية الواقعية في الميدان التربوي، مشيرا إلى أن برنامج (فطن)، حظي في السابق بهالة إعلامية أكثر من ملامسته للواقع.
وقال إن قيادات البرنامج الجديدة ستعتمد على الكفاءات الشابة من الرجال والنساء، مع منح النساء الفرصة الكاملة لإبراز الدور الحقيقي للمرأة السعودية في التدريب والقيادة، وتناول الحديث مع المشوح جملة من الموضوعات. وفيما يلي نص الحوار:
• بعد اختياركم لقيادة برنامج فطن، ما هي الأولويات التي ستضعونها أمامكم لتحقيق الأهداف المرجوة؟
•• سنعمل على أن تكون جميع البرامج مبنية على أصل الواقع، وأن يكون لدى كل رب أسرة وكل طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم ملامسة لهذا البرنامج، وأن نقطف ثمرته في القريب العاجل، وأتطلع أن يكون لدى وزارة التعليم خطة تنفيذية للبرامج تنعكس على الميدان بشكل فعلي، ومن ثم ننطلق للمرحلة الثانية، وتطلعاتنا أيضا أن تكون جميع مراحل التعليم العام والتعليم العالي ألا تركز فقط على الجوانب السلوكية والمهارية والاجتماعية التي يعنى بها البرنامج، وإنما الجوانب التي تعزز الانتماء الوطني، وحب الوطن والوسطية والاعتدال في مؤسسات التعليم، وفي الجعبة الكثير لإنشاء اتجاهات وتيارات معتدلة في المؤسسات التعليمية، وأن يمارس التعليم كما خطط له وكما ينبغي، وأدعو جميع أولياء الأمور والطلاب والمعلمين والمعلمات أن يقفوا جنبا إلى جنب لإنجاح هذا البرنامج.
التطرف واختراق المجتمع
• يمثل المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات وأسرهم الشريحة الكبرى من السكان في المملكة، هل هناك خطط وإستراتيجيات لنشر الاعتدال والحيلولة ضد من يحملون الفكر المتشدد؟
•• أسهل الطرق لخلخلة أمن المجتمع وزرع التطرف تكون من خلال المؤسسات التعليمية واختراق هذه المؤسسات بشتى الوسائل سواء عن طريق الطلاب أم المعلمين أم المناهج أم من خلال المنظومة ككل، وبرنامج فطن ما هو إلا استكمال لهذه الجهود الحثيثة، التي تقوم بها وزارة التعليم أخيرا لاجتثاث الفكر المتطرف ونشر ثقافة الوسطية في المؤسسات التعليمية، ونحن واثقون أن هذا البرنامج هو امتداد لهذه الجهود، ونعلم أن هناك تجاوزات تحتاج لمعالجة ولولاها لما وجد هذا البرنامج وغيره من البرامج، وسنسعى من خلال هذا البرنامج إلى نشر الوسطية بين الطلاب والمعلمين والمعلمات، وأن يكون هناك شراكة تعليمية بين الطالب والمعلم وولي الأمر، وأن نكون جميعا وحدة واحدة داخل هذه المنظومة، التي تستمد توجهاتها من ديننا الوسطي الحنيف ومن توجيهات ولاة أمرنا.
إنتاج الفكر الوسطي
• برنامج فطن حظي بهالة إعلامية، إلا أن واقع المدارس لم يلامس البرامج بواقعية، هل تتفقون معنا؟
•• البرنامج كان له جهود إعلامية مكثفة وهذا صحيح، ونعترف بجوانب القصور، إذ أخذ النواحي الإعلامية أكثر من النواحي التطبيقية، التي كانت إلى حد ما غير ملموسة، ولكن ما نتطلع له هو أن يكون الميدان المجال الحقيقي للتطبيق، ونبتعد عن المجالات الإعلامية، وأن تكون الأسرة والطالب والمدرسة الشريك الرئيسي لنا في ملامسة هذه التغييرات التي نسعى لتحقيقها داخل المجتمع، لإعادة إنتاج الفكر الوسطي المعتدل في المملكة، من خلال هذا البرنامج، واستخدام كل الوسائل المتاحة لدينا من النشاط والمسرح والقصة والقصيدة، وستجدون في القريب التطبيق أكثر من الإعلام.
رفع الحس الوطني
• كيف يمكن الوصول وتحقيق الفكر الوسطي المعتدل في الوسط التعليمي؟
•• أعتقد أن هذه معادلة صعبة، تحتاج إلى تضافر الجهود من قبل مؤسسات التعليم والبرامج الإثرائية التي تنفذ، ومنها برنامج (فطن) ومن قبل المعلمين والمعلمات، وأن نكون صادقين في التنفيذ، ونحتاج لأن نرفع الحس الوطني لدى الطلاب، ونسعى لأن يكون تطبيق البرنامج فعليا من خلال ما يتم طرحه ومن خلال التصورات التي يجب أن نقوم بها وما يمكن وضعه من برامج، والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال، كما أنه سيكون لنا شراكات مجتمعية مع المراكز والبرامج المماثلة في المملكة، ومنها مركز اعتدال لمواجهة الفكر المتطرف، ومركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، وكلها مراكز رائدة تسعى لتجسيد هدف واحد وهو تحقيق المواطنة والانتماء. وفي الحقيقة كان برنامج (فطن) يغفل بعض البرامج المتعلقة بالانتماء والوطن، وسنسعى لتعزيزها من خلال كل الطاقات والوسائل، والمؤسسات التعليمية ممتلئة بالبرامج الإثرائية والنشاط والحيوية، وأبناؤنا يبذلون كل ما يستطيعون من أجل إظهار وطنيتهم وحبهم للوطن، وإن شاء الله سيكون هذا البرنامج هو المنصة الحقيقية لإظهار قيم المواطنة الحقيقية لأبناء هذا الوطن الغالي.
الفكر المتطرف والتعليم
• يتهم البعض التعليم بأنه هو من خرج الفكر المتطرف، ما هي الأسباب من وجهة نظرك؟
•• هناك من يعتقد ذلك، والحقيقة أن إنتاج هذا الفكر المتطرف ليس التعليم فقط، وإنما المؤسسات الاجتماعية الأخرى، وإن صح لي التعبير فإن التعليم ليس مؤسسة تربوية واحدة، وإنما هناك مؤسسات أخرى ومن بينها الأسرة والتفكير الاجتماعي والقابلية في التغيير، والمجتمع السعودي نشأ على فكرة عدم قبول التغيير بسهولة، ولكي يتغلغل التغيير في المجتمع السعودي يحتاج الأمر لفترة من الزمن، لأسباب عدة من أهمها خوف المجتمع من التغيير، أو أن من يقوم بالتغيير لا يملك الأدوات الحقيقية التي تجعل المجتمع يتغير، ولذلك نحتاج أحيانا لإعادة التفكير في مثل هذه الأنماط، وأنا كنت أقول وما زلت إن نظرية نسق التعليم في المملكة تحتاج للتغيير، وأعتقد أن هذه الفترة هي الحقيقية لإعادة نسق التعليم، وأن يكون التعليم هو المنصة الحقيقية لانطلاق الجوانب الإبداعية، وكما ذكرت المجتمع لديه قابلية عالية جدا لقبول أي أفكار يمكن أن تؤدي لتحسين الصورة النمطية والفكر الاجتماعي نتيجة ما مر به من أزمات، وإن شاء الله يكون التعليم المنطلق الحقيقي لإعادة بناء المنظومة من خلال هذه البرامج، ولعلنا نستثمر الدعم والإمكانات لبرنامج فطن لإحداث التغيير، وما زلت أقول إن «فطن» يجب أن يكون في المسرح المدرسي وفي المنزل وفي الأجهزة الإلكترونية لدى كل الطلاب.
«فطن» والأفكار المتشددة
• يثار في وسائل التواصل الاجتماعي وجود مدربين
ومشرفين معتمدين في برنامج فطن ممن يحملون أفكارا متشددة، كيف ستتعاملون معهم؟
•• نعم هناك بعض المدربين والمشرفين والقادة والمخططين في برنامج فطن، وجدت عليهم ملاحظات فكرية بشكل أو بآخر حاليا أم في السابق، والدولة مجتهدة في هذا الأمر، و«فطن» سيكون له قصب السبق في اجتثاث الفكر المتطرف، والدعوة للتسامح والاعتدال في كل شيء، وستكون المعاملة حازمة وصارمة، وسيكون هناك إن شاء الله تعامل للتثبت من كل شخص ينتمي لهذا البرنامج، بأن يكون لديه أمانة لأبنائنا الطلاب، وستكون هناك محاسبة لكل مقصر حسب الأنظمة واللوائح، وتعاون وتضافر مع جميع أجهزة الدولة.
• هل سيتم استبعاد من أشرت لهم بوجود ملاحظات عليهم؟
•• حسب الأنظمة واللوائح، سيتم التعامل معهم وفق النظام المعمول به في الوزارة.
الكفاءات النسائية والقيادة
• هل هناك توجه للاستفادة من الكفاءات النسائية في
قيادة البرنامج؟
•• «فطن» سيكون حريصا على اختيار قيادات شابة من الميدان بنسب متكافئة من الجنسين الذكور والإناث، ولدي قناعة تامة بوجود طاقات عالية جدا لدى بناتنا، وهن قادرات على أن يكنّ مدربات وقائدات يحملن رسالة «فطن»، وسيكون هناك بإذن الله قيادات في مجال التدريب الحقيقي، وتكافؤ في الفرص إن لم يكن النصيب الأكبر للمرأة، لإعطائها الدور الحقيقي لتحقيق رسالة المرأة في المجتمع والتربية.
وأكد في أول حوار صحفي خص به «عكاظ» عقب صدور قرار تكليفه مؤقتا الذي أصدره أخيرا وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن البرنامج سيركز على البرامج التطبيقية الواقعية في الميدان التربوي، مشيرا إلى أن برنامج (فطن)، حظي في السابق بهالة إعلامية أكثر من ملامسته للواقع.
وقال إن قيادات البرنامج الجديدة ستعتمد على الكفاءات الشابة من الرجال والنساء، مع منح النساء الفرصة الكاملة لإبراز الدور الحقيقي للمرأة السعودية في التدريب والقيادة، وتناول الحديث مع المشوح جملة من الموضوعات. وفيما يلي نص الحوار:
• بعد اختياركم لقيادة برنامج فطن، ما هي الأولويات التي ستضعونها أمامكم لتحقيق الأهداف المرجوة؟
•• سنعمل على أن تكون جميع البرامج مبنية على أصل الواقع، وأن يكون لدى كل رب أسرة وكل طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم ملامسة لهذا البرنامج، وأن نقطف ثمرته في القريب العاجل، وأتطلع أن يكون لدى وزارة التعليم خطة تنفيذية للبرامج تنعكس على الميدان بشكل فعلي، ومن ثم ننطلق للمرحلة الثانية، وتطلعاتنا أيضا أن تكون جميع مراحل التعليم العام والتعليم العالي ألا تركز فقط على الجوانب السلوكية والمهارية والاجتماعية التي يعنى بها البرنامج، وإنما الجوانب التي تعزز الانتماء الوطني، وحب الوطن والوسطية والاعتدال في مؤسسات التعليم، وفي الجعبة الكثير لإنشاء اتجاهات وتيارات معتدلة في المؤسسات التعليمية، وأن يمارس التعليم كما خطط له وكما ينبغي، وأدعو جميع أولياء الأمور والطلاب والمعلمين والمعلمات أن يقفوا جنبا إلى جنب لإنجاح هذا البرنامج.
التطرف واختراق المجتمع
• يمثل المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات وأسرهم الشريحة الكبرى من السكان في المملكة، هل هناك خطط وإستراتيجيات لنشر الاعتدال والحيلولة ضد من يحملون الفكر المتشدد؟
•• أسهل الطرق لخلخلة أمن المجتمع وزرع التطرف تكون من خلال المؤسسات التعليمية واختراق هذه المؤسسات بشتى الوسائل سواء عن طريق الطلاب أم المعلمين أم المناهج أم من خلال المنظومة ككل، وبرنامج فطن ما هو إلا استكمال لهذه الجهود الحثيثة، التي تقوم بها وزارة التعليم أخيرا لاجتثاث الفكر المتطرف ونشر ثقافة الوسطية في المؤسسات التعليمية، ونحن واثقون أن هذا البرنامج هو امتداد لهذه الجهود، ونعلم أن هناك تجاوزات تحتاج لمعالجة ولولاها لما وجد هذا البرنامج وغيره من البرامج، وسنسعى من خلال هذا البرنامج إلى نشر الوسطية بين الطلاب والمعلمين والمعلمات، وأن يكون هناك شراكة تعليمية بين الطالب والمعلم وولي الأمر، وأن نكون جميعا وحدة واحدة داخل هذه المنظومة، التي تستمد توجهاتها من ديننا الوسطي الحنيف ومن توجيهات ولاة أمرنا.
إنتاج الفكر الوسطي
• برنامج فطن حظي بهالة إعلامية، إلا أن واقع المدارس لم يلامس البرامج بواقعية، هل تتفقون معنا؟
•• البرنامج كان له جهود إعلامية مكثفة وهذا صحيح، ونعترف بجوانب القصور، إذ أخذ النواحي الإعلامية أكثر من النواحي التطبيقية، التي كانت إلى حد ما غير ملموسة، ولكن ما نتطلع له هو أن يكون الميدان المجال الحقيقي للتطبيق، ونبتعد عن المجالات الإعلامية، وأن تكون الأسرة والطالب والمدرسة الشريك الرئيسي لنا في ملامسة هذه التغييرات التي نسعى لتحقيقها داخل المجتمع، لإعادة إنتاج الفكر الوسطي المعتدل في المملكة، من خلال هذا البرنامج، واستخدام كل الوسائل المتاحة لدينا من النشاط والمسرح والقصة والقصيدة، وستجدون في القريب التطبيق أكثر من الإعلام.
رفع الحس الوطني
• كيف يمكن الوصول وتحقيق الفكر الوسطي المعتدل في الوسط التعليمي؟
•• أعتقد أن هذه معادلة صعبة، تحتاج إلى تضافر الجهود من قبل مؤسسات التعليم والبرامج الإثرائية التي تنفذ، ومنها برنامج (فطن) ومن قبل المعلمين والمعلمات، وأن نكون صادقين في التنفيذ، ونحتاج لأن نرفع الحس الوطني لدى الطلاب، ونسعى لأن يكون تطبيق البرنامج فعليا من خلال ما يتم طرحه ومن خلال التصورات التي يجب أن نقوم بها وما يمكن وضعه من برامج، والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال، كما أنه سيكون لنا شراكات مجتمعية مع المراكز والبرامج المماثلة في المملكة، ومنها مركز اعتدال لمواجهة الفكر المتطرف، ومركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، وكلها مراكز رائدة تسعى لتجسيد هدف واحد وهو تحقيق المواطنة والانتماء. وفي الحقيقة كان برنامج (فطن) يغفل بعض البرامج المتعلقة بالانتماء والوطن، وسنسعى لتعزيزها من خلال كل الطاقات والوسائل، والمؤسسات التعليمية ممتلئة بالبرامج الإثرائية والنشاط والحيوية، وأبناؤنا يبذلون كل ما يستطيعون من أجل إظهار وطنيتهم وحبهم للوطن، وإن شاء الله سيكون هذا البرنامج هو المنصة الحقيقية لإظهار قيم المواطنة الحقيقية لأبناء هذا الوطن الغالي.
الفكر المتطرف والتعليم
• يتهم البعض التعليم بأنه هو من خرج الفكر المتطرف، ما هي الأسباب من وجهة نظرك؟
•• هناك من يعتقد ذلك، والحقيقة أن إنتاج هذا الفكر المتطرف ليس التعليم فقط، وإنما المؤسسات الاجتماعية الأخرى، وإن صح لي التعبير فإن التعليم ليس مؤسسة تربوية واحدة، وإنما هناك مؤسسات أخرى ومن بينها الأسرة والتفكير الاجتماعي والقابلية في التغيير، والمجتمع السعودي نشأ على فكرة عدم قبول التغيير بسهولة، ولكي يتغلغل التغيير في المجتمع السعودي يحتاج الأمر لفترة من الزمن، لأسباب عدة من أهمها خوف المجتمع من التغيير، أو أن من يقوم بالتغيير لا يملك الأدوات الحقيقية التي تجعل المجتمع يتغير، ولذلك نحتاج أحيانا لإعادة التفكير في مثل هذه الأنماط، وأنا كنت أقول وما زلت إن نظرية نسق التعليم في المملكة تحتاج للتغيير، وأعتقد أن هذه الفترة هي الحقيقية لإعادة نسق التعليم، وأن يكون التعليم هو المنصة الحقيقية لانطلاق الجوانب الإبداعية، وكما ذكرت المجتمع لديه قابلية عالية جدا لقبول أي أفكار يمكن أن تؤدي لتحسين الصورة النمطية والفكر الاجتماعي نتيجة ما مر به من أزمات، وإن شاء الله يكون التعليم المنطلق الحقيقي لإعادة بناء المنظومة من خلال هذه البرامج، ولعلنا نستثمر الدعم والإمكانات لبرنامج فطن لإحداث التغيير، وما زلت أقول إن «فطن» يجب أن يكون في المسرح المدرسي وفي المنزل وفي الأجهزة الإلكترونية لدى كل الطلاب.
«فطن» والأفكار المتشددة
• يثار في وسائل التواصل الاجتماعي وجود مدربين
ومشرفين معتمدين في برنامج فطن ممن يحملون أفكارا متشددة، كيف ستتعاملون معهم؟
•• نعم هناك بعض المدربين والمشرفين والقادة والمخططين في برنامج فطن، وجدت عليهم ملاحظات فكرية بشكل أو بآخر حاليا أم في السابق، والدولة مجتهدة في هذا الأمر، و«فطن» سيكون له قصب السبق في اجتثاث الفكر المتطرف، والدعوة للتسامح والاعتدال في كل شيء، وستكون المعاملة حازمة وصارمة، وسيكون هناك إن شاء الله تعامل للتثبت من كل شخص ينتمي لهذا البرنامج، بأن يكون لديه أمانة لأبنائنا الطلاب، وستكون هناك محاسبة لكل مقصر حسب الأنظمة واللوائح، وتعاون وتضافر مع جميع أجهزة الدولة.
• هل سيتم استبعاد من أشرت لهم بوجود ملاحظات عليهم؟
•• حسب الأنظمة واللوائح، سيتم التعامل معهم وفق النظام المعمول به في الوزارة.
الكفاءات النسائية والقيادة
• هل هناك توجه للاستفادة من الكفاءات النسائية في
قيادة البرنامج؟
•• «فطن» سيكون حريصا على اختيار قيادات شابة من الميدان بنسب متكافئة من الجنسين الذكور والإناث، ولدي قناعة تامة بوجود طاقات عالية جدا لدى بناتنا، وهن قادرات على أن يكنّ مدربات وقائدات يحملن رسالة «فطن»، وسيكون هناك بإذن الله قيادات في مجال التدريب الحقيقي، وتكافؤ في الفرص إن لم يكن النصيب الأكبر للمرأة، لإعطائها الدور الحقيقي لتحقيق رسالة المرأة في المجتمع والتربية.
بعد أقل من 48 ساعة من تكليف الدكتور سعد بن عبدالله المشوح مديرا عاما للبرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات «فطن»، أصدر المشوح أمس (الثلاثاء) قرارا بإعفاء المنسق الإعلامي لبرنامج فطن بمحافظة وادي الدواسر حماد المباركي. ووجه الدكتور المشوح أن يكون برنامج «حصانة» الذراع الإستراتيجي لتحقيق أهداف البرنامج الوقائي الوطني (فطن) لتحقيق الانتماء للوطن ومواجهة التطرف ونشر روح التسامح والوسطية في مؤسسات التعليم.إعفاء منسق «فطن» بالدواسر ودمج «حصانة»