رفع مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إثر صدور أمره الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، داعياً الله تعالى أن يبارك في عمره ويحسن في عمله وأن يحفظه للمسلمين.
جاء ذلك في حديث لسماحته مساء اليوم (الأربعاء) في برنامجه الأسبوعي ينابيع الفتوى الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة ويعده ويقدمه يزيد الهريش.
وقال : لا شك أن هذا أمرٌ مهم وعملٌ صالحٌ خيّـر، ينتظره المسلمون منذ زمن لأن المحافظة على الكتاب والسنة من أهم الأمور في العالم الإسلامي فهما الوحيان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، العناية بهما وخدمتهما أمرٌ مهم ففي المدينة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي تأسس عام 1404هـ وكانت له نتائج طيبة إذ أمدّ المسلمين في العالم بهذه الطبعة المنقحة الجيّدة المتقنة يشرف عليها قراء متقنون والحمد لله على رب العالمين، ثم كانت عناية الدولة بالوحي الثاني وهو السنة النبوية المطهرة بجمعها وتنقيتها وإزالة الشبه التي يثيرها المغرضون على السنة وبيان فساد قولهم.
وأضاف: هذا المجمع سيخدم السنة إن شاء الله خدمةً جيّدة بطباعة ما لم يطبع وتحقيق ما لم يحقق، ونشر ذلك وبيان شبه المشبهين والرد على المغرضين، وبيان منزلة السنة والعناية بطباعتها ونشرها في العالم الإسلامي حتى يكون لها أكبر الأثر في العالم الإسلامي من خلال إسهام المتخصصين بالسنة وعلومها من أنحاء العالم فيه لما يرجى فيه الخير.
وأشاد بالثقة الملكية التي نالها رئيس المجلس العلمي للمجمع الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء، إذ قال: إن رجلٌ ذو كفاءة ودين وخلق فاضل زاملناه في الإفتاء أكثر من ثلاث عشرة سنة فإذا هو رجل وفاء وتواضع واجتهاد ونرجو الله أن يجري على يديه خيراً.
وأكد مفتي عام المملكة على جميع علماء السنة في العالم والمتخصصين فيها إلى التعاون مع المجمع، ودعا سماحته الجامعات السعودية خاصة وجامعات العالم الإسلامي عامة إلى التعاون مع المجمع والتواصل معه فيما فيه الخير عبر كلياتها وأقسامها المتخصصة في الحديث والسنة.
جاء ذلك في حديث لسماحته مساء اليوم (الأربعاء) في برنامجه الأسبوعي ينابيع الفتوى الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة ويعده ويقدمه يزيد الهريش.
وقال : لا شك أن هذا أمرٌ مهم وعملٌ صالحٌ خيّـر، ينتظره المسلمون منذ زمن لأن المحافظة على الكتاب والسنة من أهم الأمور في العالم الإسلامي فهما الوحيان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، العناية بهما وخدمتهما أمرٌ مهم ففي المدينة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي تأسس عام 1404هـ وكانت له نتائج طيبة إذ أمدّ المسلمين في العالم بهذه الطبعة المنقحة الجيّدة المتقنة يشرف عليها قراء متقنون والحمد لله على رب العالمين، ثم كانت عناية الدولة بالوحي الثاني وهو السنة النبوية المطهرة بجمعها وتنقيتها وإزالة الشبه التي يثيرها المغرضون على السنة وبيان فساد قولهم.
وأضاف: هذا المجمع سيخدم السنة إن شاء الله خدمةً جيّدة بطباعة ما لم يطبع وتحقيق ما لم يحقق، ونشر ذلك وبيان شبه المشبهين والرد على المغرضين، وبيان منزلة السنة والعناية بطباعتها ونشرها في العالم الإسلامي حتى يكون لها أكبر الأثر في العالم الإسلامي من خلال إسهام المتخصصين بالسنة وعلومها من أنحاء العالم فيه لما يرجى فيه الخير.
وأشاد بالثقة الملكية التي نالها رئيس المجلس العلمي للمجمع الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء، إذ قال: إن رجلٌ ذو كفاءة ودين وخلق فاضل زاملناه في الإفتاء أكثر من ثلاث عشرة سنة فإذا هو رجل وفاء وتواضع واجتهاد ونرجو الله أن يجري على يديه خيراً.
وأكد مفتي عام المملكة على جميع علماء السنة في العالم والمتخصصين فيها إلى التعاون مع المجمع، ودعا سماحته الجامعات السعودية خاصة وجامعات العالم الإسلامي عامة إلى التعاون مع المجمع والتواصل معه فيما فيه الخير عبر كلياتها وأقسامها المتخصصة في الحديث والسنة.