«إن لم تستح فافعل ما شئت».. بتلك العبارات خرج رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن صمته بعد هجوم حاد على الوفد الإسرائيلي في المؤتمر الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقد في مدينة «سانت بطرسبورغ» الروسية أمس (الأربعاء)، ومن يتأمل وجوه وفد إسرائيل والغانم يوجه سهامه يدرك حجم القلق الذي يساورهم إزاء الخناق الذي ضيّق عليهم قاعة الاجتماعات الفسيحة.
لم يكتف الغانم بتعرية الوفد الإسرائيلي أمام كل الوفود البرلمانية لدول العالم، بل طالب بطردهم من القاعة وهو ما حدث بعد أن عجز المندوب الإسرائيلي وفريقه عن الرد عليه أو حفظ ماء وجههم على الأقل، جراء كل المجازر والمآسي التي يقدمون عليها في حق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته الحازمة، شدد الغانم على أن ما تمارسه إسرائيل «إرهاب الدولة»، وخاطب الوفد الإسرائيلي قائلاً: «عليك أيها المحتل الغاصب أن تحمل حقائبك وتخرج من القاعة بعد أن رأيت ردة فعل برلمانات العالم».
وأضاف موجهاً حديثه لرئيس الوفد الإسرائيلي «اخرج من القاعة إن كان لديك ذرة من كرامة.. يا محتل، يا قتلة الأطفال»، وصاحب حديث الغانم تصفيق حار من الحضور، في إشارة واضحة لتأييد كلامه ضد النظام المحتل.
تصدي الغانم للغطرسة الإسرائيلية هي أقل ما يمكن فعله إزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بحسب مراقبين، ولقيت كلمة الغانم الصادقة التي تعبر عن ضمير الشعوب العربية جميعها، وتسلط الضوء على جروح الشعب الفلسطيني إشادات واسعة من رؤساء البرلمانات العربية.
لم يكتف الغانم بتعرية الوفد الإسرائيلي أمام كل الوفود البرلمانية لدول العالم، بل طالب بطردهم من القاعة وهو ما حدث بعد أن عجز المندوب الإسرائيلي وفريقه عن الرد عليه أو حفظ ماء وجههم على الأقل، جراء كل المجازر والمآسي التي يقدمون عليها في حق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته الحازمة، شدد الغانم على أن ما تمارسه إسرائيل «إرهاب الدولة»، وخاطب الوفد الإسرائيلي قائلاً: «عليك أيها المحتل الغاصب أن تحمل حقائبك وتخرج من القاعة بعد أن رأيت ردة فعل برلمانات العالم».
وأضاف موجهاً حديثه لرئيس الوفد الإسرائيلي «اخرج من القاعة إن كان لديك ذرة من كرامة.. يا محتل، يا قتلة الأطفال»، وصاحب حديث الغانم تصفيق حار من الحضور، في إشارة واضحة لتأييد كلامه ضد النظام المحتل.
تصدي الغانم للغطرسة الإسرائيلية هي أقل ما يمكن فعله إزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بحسب مراقبين، ولقيت كلمة الغانم الصادقة التي تعبر عن ضمير الشعوب العربية جميعها، وتسلط الضوء على جروح الشعب الفلسطيني إشادات واسعة من رؤساء البرلمانات العربية.