أكد مركز «الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية على أن نشطاء الجماعات المتطرفة كالسرورية والإخوان حينما وُضِعُوا على محك المساجلة، والمكاشفة، ظهر تطرفهم المعلن، فيما لاذ آخرون بجمعيات وكراسٍ أكاديمية.
وأضاف في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» اليوم (الخميس) على أن أصول الجماعات المتطرفة كـ«الإخوان والسرورية» تحرص على عزل الشعور الوطني من الوجدان؛ فلا تجد في أطروحاتهم أي مشاركة تُشعر باللحمة الوطنية وأن هذه الجماعات استغلت تموضعها العالمي في عدد من المؤسسات العامة والخاصة ذات التأثير الشبابي، كما نشطت في توظيف الإعلام الجديد لخدمة الهدف وأنه لا يوجد لتلك الجماعات أي إشارة للدولة الوطنية إلا عند النيل منها، مضللين ببكائياتهم حماس الشباب المغرر به فكانوا وقود الإرهاب ومسرح الفتنة كما قويت تلك الجماعات عندما تحالفت فيما بينها بالرغم من اختلافها في عدد من الأصول وأن ذلك تحقق بدعوةِ ودعمِ وإشرافِ الدولة الحاضنة.
وأوضح المركز أن تكتيك تلك الجماعات عمد على إيجاد برامج ومراكز تضليل و«صد» بذريعة التحصين والنصائح الفكرية، لكنها حادت عن تناول أسماء تلك الجماعات ورموزها.
واستشهد المركز بغياب أي تحذير من تلك الجماعات ورموزها لأنها في الأعم وكر للتطرف للمناورة والتوغل والصد.