عندما أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه لرؤساء بعثات الحج في الموسم الماضي أن السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين في كل مكان، وتسعى بكل جهد لتحقيق وحدة الصف والتعاون والتكاتف في عالمنا الإسلامي وتحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع، فإنه أرسل رسالة عالمية في ذلك الوقت أظهر فيها دور المملكة في تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية، هذه الرسالة لم تكن فقط مرتبطة بزمان ومكان محدد بل هي إستراتيجية ثابتة ودائمة.
الدبلوماسية السعودية تتحرك ولا تتثاءب، في أكثر من اتجاه لإرساء السلام والاستقرار على مستوى المحيط الإسلامي، لتعزيز قيم التسامح وفهم ثقافة الآخر. الدبلوماسية السعودية أعطت اهتماما أيضا لأحد الجوانب الإستراتيجية لتطوير آليات الإعلام الإسلامي، إذ استضافت جدة الأسبوع الحالي اجتماعات مجلس وكالة الأنباء الإسلامية الذي أقر تحويل الوكالة إلى اتحاد، ما يعطيها قوة في إيصال الصوت المعتدل إلى المحيط الإسلامي.
وشرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد في اجتماعات المجلس التنفيذي بكل صراحة الظروف الصعبة التي تعاني منها الدول من مخاطر الإرهاب والتطرف، مع تزايد نفوذ الميليشيات ذات الأجندات الخارجية التي تحاول فرضها على مجتمعات ودول بأكملها، الأمر الذي يتطلب وقوف وسائل الإعلام في الدول الإسلامية مع الحق وإظهاره، خصوصا ما يواجهه التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن من محاولات لانتقاص أعماله الإغاثية والإنسانية في اليمن. ولا شك أن هناك حاجة ملحة لتعزيز دور وسائل الإعلام في البلدان الإسلامية وتطوير الآليات لمحاربة الإرهاب والقضاء على خطاب الكراهية وتصحيح صورة الإسلام التي شوهها الإرهابيون.
وعندما أشار العواد إلى أن الرهان على الإعلام في سبيل الدفاع عن قضايانا هو رهان ناجح مع الكم الهائل من المضامين وبيان زيفها، حماية للوعي الفكري وتعزيزاً لقيم الوسطية، فهو يضع النقاط على الحروف مع خلال إدراكه للتحديات والمشكلات التي يمر بها العالم الإسلامي،، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي أصبح الإعلام فيها ساحة لصراع الأفكار، ومجالاً خصباً تستغله التنظيمات المتطرفة، ودعاة الإسلاموفوبيا لتشويه القيم الإسلامية النبيلة. إن التحديات التي تواجهها الأمة تستوجب الخروج من العمل النمطي التقليدي والانطلاق إلى آفاق أرحب، متمسكين بقيمنا ومتسلحين بالتقنية العالمية، وإنشاء مجموعات إعلامية في المحيط الإسلامي تقارع الحجة بالحجة وتلجم الأصوات المعادية للإسلام.
الدبلوماسية السعودية تتحرك ولا تتثاءب، في أكثر من اتجاه لإرساء السلام والاستقرار على مستوى المحيط الإسلامي، لتعزيز قيم التسامح وفهم ثقافة الآخر. الدبلوماسية السعودية أعطت اهتماما أيضا لأحد الجوانب الإستراتيجية لتطوير آليات الإعلام الإسلامي، إذ استضافت جدة الأسبوع الحالي اجتماعات مجلس وكالة الأنباء الإسلامية الذي أقر تحويل الوكالة إلى اتحاد، ما يعطيها قوة في إيصال الصوت المعتدل إلى المحيط الإسلامي.
وشرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد في اجتماعات المجلس التنفيذي بكل صراحة الظروف الصعبة التي تعاني منها الدول من مخاطر الإرهاب والتطرف، مع تزايد نفوذ الميليشيات ذات الأجندات الخارجية التي تحاول فرضها على مجتمعات ودول بأكملها، الأمر الذي يتطلب وقوف وسائل الإعلام في الدول الإسلامية مع الحق وإظهاره، خصوصا ما يواجهه التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن من محاولات لانتقاص أعماله الإغاثية والإنسانية في اليمن. ولا شك أن هناك حاجة ملحة لتعزيز دور وسائل الإعلام في البلدان الإسلامية وتطوير الآليات لمحاربة الإرهاب والقضاء على خطاب الكراهية وتصحيح صورة الإسلام التي شوهها الإرهابيون.
وعندما أشار العواد إلى أن الرهان على الإعلام في سبيل الدفاع عن قضايانا هو رهان ناجح مع الكم الهائل من المضامين وبيان زيفها، حماية للوعي الفكري وتعزيزاً لقيم الوسطية، فهو يضع النقاط على الحروف مع خلال إدراكه للتحديات والمشكلات التي يمر بها العالم الإسلامي،، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي أصبح الإعلام فيها ساحة لصراع الأفكار، ومجالاً خصباً تستغله التنظيمات المتطرفة، ودعاة الإسلاموفوبيا لتشويه القيم الإسلامية النبيلة. إن التحديات التي تواجهها الأمة تستوجب الخروج من العمل النمطي التقليدي والانطلاق إلى آفاق أرحب، متمسكين بقيمنا ومتسلحين بالتقنية العالمية، وإنشاء مجموعات إعلامية في المحيط الإسلامي تقارع الحجة بالحجة وتلجم الأصوات المعادية للإسلام.