ضوئية لتغريدة مجلس بلدي الرياض.
أعضاء المجلس البلدي بالطائف أثناء اجتماعهم مع مجلس بلدي الخبر. (عكاظ)
على غير العادة، فوجئ أهالي الطائف بإعلان المجلس البلدي بالطائف بدء تنفيذ زيارات لأربع مدن للتعرف على ما أسماه تجربتهم في العمل، ليأتي رد الترحيب سريعا من تلك المجالس، وفي مقدمتها المجلس البلدي بالرياض في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ورغم أن التعرف على التجارب ربما لا يكون فيه «غضاضة»، إلا أن بعض أهالي الطائف -حسب قولهم- يرون أنه من الظلم أن يستبدل الأعضاء «الذي هو أبعد بالذي هو أدنى»، خصوصا أنهم لم يعلنوا جدولة لزيارات على كثير من أحياء الطائف التي لا تبعد عنهم سوى أمتار معدودات، ولا تضطرهم إلى شد الرحال أو الترحال، ورحلات مكوكية عبر الطائرات لمسافات بعيدة إلى المدن الأخرى.
وأكد عدد منهم أنه كان من الأفضل لو خصصت هذه الرحلات إلى أحياء الطائف، للتعرف بواقعية على المشاريع، «لأن الأحياء تنتظر تحقيق الكثير من مطالبهم»، بدلا من خيار السفر عبر الطائرات إلى المدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية والأحساء في رحلات تتخللها زيارات للمواقع الأثرية والسياحية.
من جانبه، اعتبر رئيس المجلس البلدي بالطائف صاطي العتيبي لـ«عكاظ» أن الزيارات التي ينظمها المجلس لأربعة مجالس بلدية هذا الأسبوع تأتي في إطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المميزة، مبينا أنه تم توزيع أعضاء المجلس على أربع مجموعات لتنفيذ خطة الزيارات.
وبين أن هذا الأمر يدعم تميز العمل وتحقيق الرؤى الطموحة لقيادتنا الرشيدة فيما يحقق أهداف المجالس البلدية والارتقاء بمستوى الخدمات البلدية للأفضل، إذ إن كل مجلس لديه تميز بجوانب معينة، وعند اجتماع هذه الأفكار لاشك أنها ستعطي إضافة مميزة للعمل وتطويره، وهذا ما يسعى له المجلس البلدي بأمانة الطائف وبقية المجالس البلدية.
وحول مصاريف الزيارات، أفاد بأنه يتم صرف انتداب يومي لكل عضو وتذكرة طيران، أما السكن فيقع على حساب الأعضاء.
وأضاف أن كل فريق سيعد تقريرا عن المنطقة التي زارها، ويتم مناقشة جميع التقارير في الجلسة القادمة للمجلس، لإقرار التوصيات التي نرى أهمية تنفيذها بناء على التجارب الناجحة التي تم الاطلاع عليها وتلافي السلبيات إن وجدت.
وكان «بلدي الطائف» في دورته الحاليه اقتصر جولاته على مدى العامين السابقين على أحياء يسكنها أعضاء من مجلس إدارته، مما أثار استياء عدد من السكان، فيما غابت زياراتهم عن أحياء كثيرة.
ورغم أن التعرف على التجارب ربما لا يكون فيه «غضاضة»، إلا أن بعض أهالي الطائف -حسب قولهم- يرون أنه من الظلم أن يستبدل الأعضاء «الذي هو أبعد بالذي هو أدنى»، خصوصا أنهم لم يعلنوا جدولة لزيارات على كثير من أحياء الطائف التي لا تبعد عنهم سوى أمتار معدودات، ولا تضطرهم إلى شد الرحال أو الترحال، ورحلات مكوكية عبر الطائرات لمسافات بعيدة إلى المدن الأخرى.
وأكد عدد منهم أنه كان من الأفضل لو خصصت هذه الرحلات إلى أحياء الطائف، للتعرف بواقعية على المشاريع، «لأن الأحياء تنتظر تحقيق الكثير من مطالبهم»، بدلا من خيار السفر عبر الطائرات إلى المدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية والأحساء في رحلات تتخللها زيارات للمواقع الأثرية والسياحية.
من جانبه، اعتبر رئيس المجلس البلدي بالطائف صاطي العتيبي لـ«عكاظ» أن الزيارات التي ينظمها المجلس لأربعة مجالس بلدية هذا الأسبوع تأتي في إطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المميزة، مبينا أنه تم توزيع أعضاء المجلس على أربع مجموعات لتنفيذ خطة الزيارات.
وبين أن هذا الأمر يدعم تميز العمل وتحقيق الرؤى الطموحة لقيادتنا الرشيدة فيما يحقق أهداف المجالس البلدية والارتقاء بمستوى الخدمات البلدية للأفضل، إذ إن كل مجلس لديه تميز بجوانب معينة، وعند اجتماع هذه الأفكار لاشك أنها ستعطي إضافة مميزة للعمل وتطويره، وهذا ما يسعى له المجلس البلدي بأمانة الطائف وبقية المجالس البلدية.
وحول مصاريف الزيارات، أفاد بأنه يتم صرف انتداب يومي لكل عضو وتذكرة طيران، أما السكن فيقع على حساب الأعضاء.
وأضاف أن كل فريق سيعد تقريرا عن المنطقة التي زارها، ويتم مناقشة جميع التقارير في الجلسة القادمة للمجلس، لإقرار التوصيات التي نرى أهمية تنفيذها بناء على التجارب الناجحة التي تم الاطلاع عليها وتلافي السلبيات إن وجدت.
وكان «بلدي الطائف» في دورته الحاليه اقتصر جولاته على مدى العامين السابقين على أحياء يسكنها أعضاء من مجلس إدارته، مما أثار استياء عدد من السكان، فيما غابت زياراتهم عن أحياء كثيرة.