جسدت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى افتتاحه الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي ــ العراقي أمس بالرياض، تصميم المملكة على عودة العراق إلى حضنه العربي، وهو بكامل عافيته وبكل ترابه، خصوصا وأن المملكة تعي جيدا ما يحيق بالمنطقة من أخطار إقليمية وتحديات خطيرة تتمثل في التطرف والإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار، وهذا ما يستدعي التكامل المطلق والتنسيق التام للتصدي لها ومواجهتها.
ومما يعزز أهمية هذا التكامل والتنسيق ويفتح كل الآفاق على نجاحه امتلاك المملكة والعراق كل المقومات السياسية والأمنية والاقتصادية، خصوصا وأن ما يربط المملكة بالعراق تاريخيا وجغرافيا ليس مجرد الجوار والمصالح المشتركة وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد، وعبر عن ذلك خادم الحرمين الشريفين بقوله «الإمكانات الكبيرة المتاحة لبلدينا تضعنا أمام فرصة تاريخية لبناء شراكة فاعلة لتحقيق تطلعاتنا المشتركة»، وبالرغم مما يحيط بالعراق من تحديات كبيرة بسبب المخاطرالماحقة التي تعرض لها، إلا أن المملكة دائما وأبدا كانت تكرس كل جهدها وعلاقاتها لدعم العراق وتأييدها المطلق لوحدة ترابه واستقرار أمنه.
إن تعزيز العلاقات السعودية - العراقية ليست بوابة خير لمصلحة البلدين وشعبيهما فقط، ولكن لمصلحة الأمة ومصالحها المشتركة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة.
ومما يعزز أهمية هذا التكامل والتنسيق ويفتح كل الآفاق على نجاحه امتلاك المملكة والعراق كل المقومات السياسية والأمنية والاقتصادية، خصوصا وأن ما يربط المملكة بالعراق تاريخيا وجغرافيا ليس مجرد الجوار والمصالح المشتركة وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد، وعبر عن ذلك خادم الحرمين الشريفين بقوله «الإمكانات الكبيرة المتاحة لبلدينا تضعنا أمام فرصة تاريخية لبناء شراكة فاعلة لتحقيق تطلعاتنا المشتركة»، وبالرغم مما يحيط بالعراق من تحديات كبيرة بسبب المخاطرالماحقة التي تعرض لها، إلا أن المملكة دائما وأبدا كانت تكرس كل جهدها وعلاقاتها لدعم العراق وتأييدها المطلق لوحدة ترابه واستقرار أمنه.
إن تعزيز العلاقات السعودية - العراقية ليست بوابة خير لمصلحة البلدين وشعبيهما فقط، ولكن لمصلحة الأمة ومصالحها المشتركة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة.