أكد الدكتور زهير بن فهد الحارثي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى لـ«عكاظ» أن هناك إدراكا واضحا واستيعابا متناميا لأهمية التقارب بين المملكة والعراق، مضيفاً أن المتابع لما يجري يشعر بأن الطرفين يسعيان لتعميق العلاقات وتجاوز الاختلافات وفق رؤية عقلانية تهدف لتحقيق مصالح البلدين العليا، مشيراً إلى أن المهم هو أن بغداد باتت تدرك أهمية وجودها وعودتها للحضن العربي وارتباطها بقضاياه، وأن تحظى بعلاقات جيدة مع دول الجوار.
وأوضح أن هذا التقارب بين البلدين والتفاهمات الصريحة التي تمت بينهما تمهد لتأسيس علاقة صحية وعميقة، بدليل زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للعاصمة الرياض وتوقيعه عددا من الاتفاقات التي تخدم البلدين في المجالات كافة، خصوصا أن هذا التقارب بين الرياض وبغداد يتجاوز الموضوع الأمني بامتياز، إذ إن عودة العراق بقوته وفاعليته في النسيج العربي من شأنه أن ينعكس على القضايا العربية، كما سيعزز توجه قيادة البلدين الساعي إلى تنمية وتعميق العلاقات الإستراتيجية والاقتصادية وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة والشراكات المميزة التي تخدم مصلحة البلدين، كما أن اللقاءات ستسهم في رسم ملامح المرحلة القادمة التي تعكس الحرص الشديد على فتح جميع مجالات التعاون بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وأوضح أن هذا التقارب بين البلدين والتفاهمات الصريحة التي تمت بينهما تمهد لتأسيس علاقة صحية وعميقة، بدليل زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للعاصمة الرياض وتوقيعه عددا من الاتفاقات التي تخدم البلدين في المجالات كافة، خصوصا أن هذا التقارب بين الرياض وبغداد يتجاوز الموضوع الأمني بامتياز، إذ إن عودة العراق بقوته وفاعليته في النسيج العربي من شأنه أن ينعكس على القضايا العربية، كما سيعزز توجه قيادة البلدين الساعي إلى تنمية وتعميق العلاقات الإستراتيجية والاقتصادية وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة والشراكات المميزة التي تخدم مصلحة البلدين، كما أن اللقاءات ستسهم في رسم ملامح المرحلة القادمة التي تعكس الحرص الشديد على فتح جميع مجالات التعاون بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.