لم تكن رمزية «مكة الثانية» التي استشهد بها رئيس مجموعة سوفت بنك اليابانية ماسايوشي يون إلا دليلاً جلياً على أهمية مكة المكرمة لدى الحكومة السعودية التي استطاعت أن تجعل من قبلة المسلمين أكبر نقطة جذب يعرفها المسلمون وغير المسلمين حتى من أبناء الشرق الأقصى، من خلال مشاريع الإعمار الضخمة فيها، وحجم التوسعات في العاصمة الإسلامية المقدسة، الأمر الذي دفع بـ«ماسايوشي يون» أن يتعهد بصنع طاقة لـ«نيوم»، تكون مصدر جذب ولفت للأنظار من خلال الشمس.
ويبدو أن حنكة وسرعة بديهة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كانت قد أنقذت شريكه الياباني من خيانة التعبير، بعد أن صحح للحضور والمشاهدين ما ذهب إليه ماسايوشي يون، في دليل على أن محمد بن سلمان لا يعرف شركاء دولته فحسب، بل يعرف أيضاً كيف هم يفكرون، وقال: «أرجو أن لا يفهم هذا الموضوع خطأ».
ويبدو أن حنكة وسرعة بديهة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كانت قد أنقذت شريكه الياباني من خيانة التعبير، بعد أن صحح للحضور والمشاهدين ما ذهب إليه ماسايوشي يون، في دليل على أن محمد بن سلمان لا يعرف شركاء دولته فحسب، بل يعرف أيضاً كيف هم يفكرون، وقال: «أرجو أن لا يفهم هذا الموضوع خطأ».