بحث وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مع وزير الهجرة وشؤون اللاجئين والجنسية الكندي أحمد حسين في أوتاوا الكندية أمس (الثلاثاء) المشكلات التي يواجهها الطلاب السعوديون للحصول على تأشيرة الدراسة في كندا، التي تستغرق إجراءاتها وقتاً طويلاً، ما يجعل بعض الطلبة يختارون دولا أخرى لديها سهولة وسرعة أكبر في استصدار تأشيرة الدراسة.
وبين الوزير الكندي حرص بلاده على استقطاب عدد أكبر من الطلاب السعوديين للدراسة في كندا، كما وعد بالنظر في الإجراءات المتبعة حاليا وسيسعى إلى تذليل كل الصعوبات الخاصة بإصدار تأشيرات الدراسة وسيشرف على ذلك شخصياً.
وأشار الوزير الكندي إلى منح 10 آلاف رخصة عمل أو تدريب سنوياً، مرحباً بأن يكون للطلبة السعوديين فرصة للتقديم والعمل في شركات القطاع الخاص أو المؤسسات الحكومية على أن لا تتجاوز 120 يوماً.
كما اجتمع وزير التعليم في مبنى سفارة خادم الحرمين الشريفين في أتاوا بمدير جامعة ووترلو الكندية الدكتور فرير حمدلله بور، ومدير جامعة يورك رئيس كلية نياقرا فولز، ورئيسة كلية الكنوين، كل على حده، وناقش معهم أهمية تسهيل إجراءات القبول للطلبة السعوديين للدراسة في كندا، كون إجراءات إصدار الفيزا تستغرق وقتاً طويلاً.
وأكد أن كندا ممثلة بجامعاتها تعد من أهم دول الابتعاث، خصوصاً في المجالات الصحية، إذ يدرس بها حاليا نحو 8500 طالب وطالبة، تمثل نسبة السيدات منهم 32%.
وكان العيسى زار أمس معهد كلية ليزقار، وهي مدرسة ثانوية حاصلة على أفضل مدرسة حكومية في مدينة أوتاوا، والكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، والتقى بالدكتور أندرو بادموس، الذي قدم شرحا وافيا عن مهمات الكلية الملكية من خلال اعتمادها برامج التدريب للدراسات العليا الطبية وإجراء اختبارات الكلية السنوية للزمالة والتخصصات الدقيقة.
وتبني الكلية شراكات قوية مع البرامج التي تقدمها الجامعات السعودية كجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وكذلك الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واعتماد هذه البرامج، ما يتيح مستقبلاً تقديم امتحانات الزمالة الكندية للطبيب السعودي دون العمل بكندا.
كما قدم الدكتور بادموس مقترحات عمل من قبل الكلية للتعاون في مجالات تدريب بعض القيادات الصحية، وكذلك بناء تعاون مشترك بين الكلية والوزارة، فيما أكد الوزير أهمية العمل مع الجامعات الناشئة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين.
وبين الوزير الكندي حرص بلاده على استقطاب عدد أكبر من الطلاب السعوديين للدراسة في كندا، كما وعد بالنظر في الإجراءات المتبعة حاليا وسيسعى إلى تذليل كل الصعوبات الخاصة بإصدار تأشيرات الدراسة وسيشرف على ذلك شخصياً.
وأشار الوزير الكندي إلى منح 10 آلاف رخصة عمل أو تدريب سنوياً، مرحباً بأن يكون للطلبة السعوديين فرصة للتقديم والعمل في شركات القطاع الخاص أو المؤسسات الحكومية على أن لا تتجاوز 120 يوماً.
كما اجتمع وزير التعليم في مبنى سفارة خادم الحرمين الشريفين في أتاوا بمدير جامعة ووترلو الكندية الدكتور فرير حمدلله بور، ومدير جامعة يورك رئيس كلية نياقرا فولز، ورئيسة كلية الكنوين، كل على حده، وناقش معهم أهمية تسهيل إجراءات القبول للطلبة السعوديين للدراسة في كندا، كون إجراءات إصدار الفيزا تستغرق وقتاً طويلاً.
وأكد أن كندا ممثلة بجامعاتها تعد من أهم دول الابتعاث، خصوصاً في المجالات الصحية، إذ يدرس بها حاليا نحو 8500 طالب وطالبة، تمثل نسبة السيدات منهم 32%.
وكان العيسى زار أمس معهد كلية ليزقار، وهي مدرسة ثانوية حاصلة على أفضل مدرسة حكومية في مدينة أوتاوا، والكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، والتقى بالدكتور أندرو بادموس، الذي قدم شرحا وافيا عن مهمات الكلية الملكية من خلال اعتمادها برامج التدريب للدراسات العليا الطبية وإجراء اختبارات الكلية السنوية للزمالة والتخصصات الدقيقة.
وتبني الكلية شراكات قوية مع البرامج التي تقدمها الجامعات السعودية كجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وكذلك الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واعتماد هذه البرامج، ما يتيح مستقبلاً تقديم امتحانات الزمالة الكندية للطبيب السعودي دون العمل بكندا.
كما قدم الدكتور بادموس مقترحات عمل من قبل الكلية للتعاون في مجالات تدريب بعض القيادات الصحية، وكذلك بناء تعاون مشترك بين الكلية والوزارة، فيما أكد الوزير أهمية العمل مع الجامعات الناشئة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين.