أكد اقتصاديون متخصصون لـ«عكاظ» أن مشروع «نيوم»، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس (الثلاثاء)، يستهدف تنويع مصادر الاقتصاد بشكل جذري، وجذب الرساميل الوطنية والاستثمارات الخارجية، عبر تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية.
وقال رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد لـ«عكاظ»: «إن مشروع«نيوم» من المشاريع الإستراتيجية الضخمة، يستهدف إلى تنويع مصادر الدخل بشكل جذري، والمشروع سيخلق الكثير من الفرص الاستثمارية وآلاف الوظائف، والمشروع فريد من نوعه ويتسم بالجرأة والحداثة، واختيار الموقع للربط بين المملكة والأردن ومصر يعد عاملا أساسيا لخلق منطقة لوجستية، خصوصا أن نسبة كبيرة من الحركة التجارية البحرية تمر عبر تلك المنطقة».
وأشار إلى أن الاستثمارات لا تستهدف الرساميل الوطنية، وإنما تسعى لجذب الاستثمارات الخارجية، وأن الفرص الاستثمارية ستكون متاحة للكثير من المستثمرين خلال الفترة القادمة.
من ناحيته، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ» أن مشروع «نيوم» سيحاول التركيز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، والمعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي.
من ناحيته، ذكر الكاتب الاقتصادي فضل البوعينين أن تدشين مشروع «نيوم» على مساحة أكثر من 26 ألف كيلو متر مربع يعمق العلاقة الإستراتيجية بين الدول الثلاث (المملكة ومصر والأردن)؛ ما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية، إضافة إلى تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار.
وتابع بقوله: «مشروع «نيوم» سيكون عنصر جذب للاستثمارات، والبنى التحتية تمثل أحد العناصر الأساسية لاستقطاب الرساميل، وصندوق الاستثمارات يقود قاطرة الاستثمارات في المشاريع الكبرى؛ ما يحفز الاستثمارات الباحثة عن الفرص في المشاريع المطروحة».
وقال رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد لـ«عكاظ»: «إن مشروع«نيوم» من المشاريع الإستراتيجية الضخمة، يستهدف إلى تنويع مصادر الدخل بشكل جذري، والمشروع سيخلق الكثير من الفرص الاستثمارية وآلاف الوظائف، والمشروع فريد من نوعه ويتسم بالجرأة والحداثة، واختيار الموقع للربط بين المملكة والأردن ومصر يعد عاملا أساسيا لخلق منطقة لوجستية، خصوصا أن نسبة كبيرة من الحركة التجارية البحرية تمر عبر تلك المنطقة».
وأشار إلى أن الاستثمارات لا تستهدف الرساميل الوطنية، وإنما تسعى لجذب الاستثمارات الخارجية، وأن الفرص الاستثمارية ستكون متاحة للكثير من المستثمرين خلال الفترة القادمة.
من ناحيته، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية إبراهيم آل الشيخ لـ«عكاظ» أن مشروع «نيوم» سيحاول التركيز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، والمعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي.
من ناحيته، ذكر الكاتب الاقتصادي فضل البوعينين أن تدشين مشروع «نيوم» على مساحة أكثر من 26 ألف كيلو متر مربع يعمق العلاقة الإستراتيجية بين الدول الثلاث (المملكة ومصر والأردن)؛ ما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية، إضافة إلى تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار.
وتابع بقوله: «مشروع «نيوم» سيكون عنصر جذب للاستثمارات، والبنى التحتية تمثل أحد العناصر الأساسية لاستقطاب الرساميل، وصندوق الاستثمارات يقود قاطرة الاستثمارات في المشاريع الكبرى؛ ما يحفز الاستثمارات الباحثة عن الفرص في المشاريع المطروحة».