المار على كلمات الأمير محمد بن سلمان أمس، سيلحظ بلا جهد أن كلماته لم تخل من مفردات الإبداع والابتكار والحلم والشغف، في وصفه لأسلوب العيش في مدينة «نيوم المستقبلية»، مع تأكيده أنها ستكون ملتقى المبدعين والموهوبين التنويريين، ممن لديهم رغبة أكيدة في المضي قدما نحو مستقبل مختلف، بخطى ثابتة واثقة حالمة، لا تعرف المستحيل، ولا تقبل التراجع، ولا تنظر إلى الخلف، فاتجاهها ذو مسار واحد (One Way) بهدف واحد.. النجاح.. ولا شيء غيره.
وحملت عبارات الأمير الشاب تأكيدات تلو الأخرى على قدرة الشباب السعودي النابه على حجز مكان للمملكة في مستقبل العالم. وقال بلا تردد: «لا مكان في «نيوم» للمستثمرين والشركاء التقليديين؛ إذ سنجمع فيها المبدعين والموهوبين من كل أنحاء العالم لصنع شيء مختلف لمواجهة عالم مختلف»، ما يعني أن ابن سلمان يرغب بشكل ملح في رسم مستقبل مختلف بأياد وعقول سعودية وعالمية مختلفة.. سلاحها الإبداع والابتكار، وتحمل في أعماقها حلما كبيرا، قادرة على تحقيقه.
ولم يستأثر ولي العهد بالنجاح، بل أكد أنه يحقق حلم 20 مليون مواطن سعودي، في بناء منطقة من الصفر على أرض خام، ما يمنحها فرصا استثنائية تميزها عن المناطق التي نشأت عبر مئات السنين. واعدا بطريقة جديدة للحياة بإمكانات تكنولوجية جبارة، متحديا أن يبني أحد في العالم مدينة تشبه «نيوم» دون أن يدمر مدينة بأكملها. ما يؤكد أن المدينة الحلم عصرية الطابع ستتحول إلى واقع سيبصر النور قريبا، وبشكل غير مسبوق. مدعومة بتقنيات مبتكرة في أساليب العيش، وحلول نقل ذكية بدءاً من القيادة الذاتية وحتى الطائرات بلا طيار، ناهيك عن الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، والرعاية الصحية المتطورة، واضعا هدفا كبيرا نصب عينيه، هو رفاهية الإنسان والتنمية المستدامة للمكان.
وحملت عبارات الأمير الشاب تأكيدات تلو الأخرى على قدرة الشباب السعودي النابه على حجز مكان للمملكة في مستقبل العالم. وقال بلا تردد: «لا مكان في «نيوم» للمستثمرين والشركاء التقليديين؛ إذ سنجمع فيها المبدعين والموهوبين من كل أنحاء العالم لصنع شيء مختلف لمواجهة عالم مختلف»، ما يعني أن ابن سلمان يرغب بشكل ملح في رسم مستقبل مختلف بأياد وعقول سعودية وعالمية مختلفة.. سلاحها الإبداع والابتكار، وتحمل في أعماقها حلما كبيرا، قادرة على تحقيقه.
ولم يستأثر ولي العهد بالنجاح، بل أكد أنه يحقق حلم 20 مليون مواطن سعودي، في بناء منطقة من الصفر على أرض خام، ما يمنحها فرصا استثنائية تميزها عن المناطق التي نشأت عبر مئات السنين. واعدا بطريقة جديدة للحياة بإمكانات تكنولوجية جبارة، متحديا أن يبني أحد في العالم مدينة تشبه «نيوم» دون أن يدمر مدينة بأكملها. ما يؤكد أن المدينة الحلم عصرية الطابع ستتحول إلى واقع سيبصر النور قريبا، وبشكل غير مسبوق. مدعومة بتقنيات مبتكرة في أساليب العيش، وحلول نقل ذكية بدءاً من القيادة الذاتية وحتى الطائرات بلا طيار، ناهيك عن الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، والرعاية الصحية المتطورة، واضعا هدفا كبيرا نصب عينيه، هو رفاهية الإنسان والتنمية المستدامة للمكان.