لم تكن الثواني المعدودة التي ظهر فيها الأمير محمد بن سلمان عبر سناب شات أحد الكتاب السعوديين، وحض الكاتبَ على ممارسة حق الانتقاد في المشروع، حدثاً عابراً، بل منهج تؤمن فيه القيادة السعودية، لتعزز مكانة الصحافة ودورها التنويري والنقدي للمجتمعات.
ينظر أبناء الصحافة وسدنة المهنة إلى تصريح الأمير محمد بن سلمان على أنه تجديد التزام المملكة بحماية الصحافة وحرية عملها، في وقت يحاول بعض المسؤولين الوقوف أمام الصحافة حجرة عثرة في طريقها، ويحجبون المعلومات عنها عبر إغلاق أبوابهم أمامها.
لا يعي أولئك المسؤولون أن إتاحة المعلومة للصحافة حق أصيل للمواطنين والمقيمين وليس ترفاً أو منة، بل واجب تفرضه الأمانة والمسؤولية، ولا يدركون أيضاً أن الصحافة الرصينة لن تنتظر عند أبوابهم كثيراً، بل ستذهب للحصول على المعلومات بطرقها المهنية الأخرى.
في عصر المملكة المتوثبة، لا مجال لإخفاء المعلومات والحقائق، إذ تعتمد الحكومة الشفافية منهجاً أساسياً لتحقيق رؤيتها الطموحة «2030»، ويكفي الصحفيين أن يستندوا لما يمكن تسميته بـ«تحريض على النقد» في كلمة الأمير محمد بن سلمان، بمسؤولية تفرضها المهنة والأنظمة السعودية.
ينظر أبناء الصحافة وسدنة المهنة إلى تصريح الأمير محمد بن سلمان على أنه تجديد التزام المملكة بحماية الصحافة وحرية عملها، في وقت يحاول بعض المسؤولين الوقوف أمام الصحافة حجرة عثرة في طريقها، ويحجبون المعلومات عنها عبر إغلاق أبوابهم أمامها.
لا يعي أولئك المسؤولون أن إتاحة المعلومة للصحافة حق أصيل للمواطنين والمقيمين وليس ترفاً أو منة، بل واجب تفرضه الأمانة والمسؤولية، ولا يدركون أيضاً أن الصحافة الرصينة لن تنتظر عند أبوابهم كثيراً، بل ستذهب للحصول على المعلومات بطرقها المهنية الأخرى.
في عصر المملكة المتوثبة، لا مجال لإخفاء المعلومات والحقائق، إذ تعتمد الحكومة الشفافية منهجاً أساسياً لتحقيق رؤيتها الطموحة «2030»، ويكفي الصحفيين أن يستندوا لما يمكن تسميته بـ«تحريض على النقد» في كلمة الأمير محمد بن سلمان، بمسؤولية تفرضها المهنة والأنظمة السعودية.