حذرت وكيلة عمادة التطوير الأكاديمي والجودة بجامعة الملك خالد الدكتورة حصة آل ملوذ الطالبات من المبالغة والوثوق في العالم الافتراضي، ووسائل التواصل الاجتماعي، وما تروجه من شائعات ونقل لكثير من المعلومات معدومة المصادر، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية، إضافة لخطورة بعض الألعاب الإلكترونية وأثرها في ضياع الوقت وتوجيه الأفكار تجاه مسارات غير محمودة العواقب.
وشددت في ورقة عمل قدمتها ضمن البرنامج التوعوي، الذي نظمه قسم الإعلام والعلاقات العامة بمكتب تعليم البنات بمحافظة خميس مشيط تحت شعار «أثر وسائل الإعلام الرقمي الجديد في تشكيل ثقافة طلاب التعليم العام والطلاب الجامعيين والتصدي للفكر المنحرف والمتطرف»، والذي يستهدف قائدات المدارس من منسوبات مكتب التعليم، على أهمية التواصل الأسري والحوار وغرس قيم الرقابة الذاتية وأثر ذلك في ثقافة الشباب والفتيات بعيداً عن التخويف والترهيب في عصر يمكن الحصول فيه على المعلومة والمادة العلمية من خلال هواتف ذكية.
وأكدت حرم محافظ خميس مشيط عميدة كلية المجتمع الدكتورة أمل بنت حسين آل مشيط دور المؤسسة التعليمية في مجابهة الفكر المتطرف وخطر التقنية والتفكك الأسري في ظل وجود الحرية المطلقة وعدم المتابعة والرقابة الأسرية، كما عرضت بعضاً من التجارب والخبرات، وقدمت بعض الطرق والأساليب لمعالجة الحالات السلوكية الطارئة على الأبناء، وتناولت أخصائية تصميم المبادرات النوعية المجتمعية والتنمية المستدامة بمعايير الأمم المتحدة نورة مروعي عسيري أثر الإعلام الموجه ودور المؤسسة الإعلامية في توجيه الشباب والفتيات للأمن الوطني الذي لا يتحقق إلا بوجود أمان أسري وأمن فكري يشترك فيهما عدد من الجهات (تعليمية، وتربوية، واجتماعية)، مشيرة إلى أن الشباب يجدون في وسائل الإعلام الجديد بأنواعه وسيلة للتعبير عن آرائهم بعيداً عن ما فرض عليهم من وصاية قد تتجاوز الحد المعقول.
وأرجعت الفجوة بين جيلين إلى عدم اعتبار هؤلاء الشباب جزءا من حل المشكلات التي تواجههم، وعدم منحهم الثقة اللازمة في وضع الحلول، وتغييبهم عن حضور الملتقيات والندوات التي تناقش قضاياهم، في حين أنهم هم الفئة المستهدفة منها.
وشددت في ورقة عمل قدمتها ضمن البرنامج التوعوي، الذي نظمه قسم الإعلام والعلاقات العامة بمكتب تعليم البنات بمحافظة خميس مشيط تحت شعار «أثر وسائل الإعلام الرقمي الجديد في تشكيل ثقافة طلاب التعليم العام والطلاب الجامعيين والتصدي للفكر المنحرف والمتطرف»، والذي يستهدف قائدات المدارس من منسوبات مكتب التعليم، على أهمية التواصل الأسري والحوار وغرس قيم الرقابة الذاتية وأثر ذلك في ثقافة الشباب والفتيات بعيداً عن التخويف والترهيب في عصر يمكن الحصول فيه على المعلومة والمادة العلمية من خلال هواتف ذكية.
وأكدت حرم محافظ خميس مشيط عميدة كلية المجتمع الدكتورة أمل بنت حسين آل مشيط دور المؤسسة التعليمية في مجابهة الفكر المتطرف وخطر التقنية والتفكك الأسري في ظل وجود الحرية المطلقة وعدم المتابعة والرقابة الأسرية، كما عرضت بعضاً من التجارب والخبرات، وقدمت بعض الطرق والأساليب لمعالجة الحالات السلوكية الطارئة على الأبناء، وتناولت أخصائية تصميم المبادرات النوعية المجتمعية والتنمية المستدامة بمعايير الأمم المتحدة نورة مروعي عسيري أثر الإعلام الموجه ودور المؤسسة الإعلامية في توجيه الشباب والفتيات للأمن الوطني الذي لا يتحقق إلا بوجود أمان أسري وأمن فكري يشترك فيهما عدد من الجهات (تعليمية، وتربوية، واجتماعية)، مشيرة إلى أن الشباب يجدون في وسائل الإعلام الجديد بأنواعه وسيلة للتعبير عن آرائهم بعيداً عن ما فرض عليهم من وصاية قد تتجاوز الحد المعقول.
وأرجعت الفجوة بين جيلين إلى عدم اعتبار هؤلاء الشباب جزءا من حل المشكلات التي تواجههم، وعدم منحهم الثقة اللازمة في وضع الحلول، وتغييبهم عن حضور الملتقيات والندوات التي تناقش قضاياهم، في حين أنهم هم الفئة المستهدفة منها.