سامية العمودي
سامية العمودي
-A +A
محمد داوود (جدة) OKAZ_online@
تطلق جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة في مركز محمد حسين العمودي للتميز في الرعاية الصحية لمرضى السرطان ووحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية غدا (الأحد) مشروع «الحقوق الصحية الإنجابية لمرضى السرطان» تحت رعاية عميد كلية الطب بالجامعة البروفيسور محمود الأحول، وذلك في مركز العمودي لسرطان الثدي - المبنى التاسع.

وأوضحت مديرة المركز رئيسة وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية بالجامعة البروفيسورة سامية العمودي لـ«عكاظ» أن برنامج اللقاء يتضمن التعريف بالمشروع يلقيه عميد الكلية البروفيسور محمود الأحول وإلقاء ثلاث محاضرات عن علاقة الأورام بالخصوبة للدكتور شادي خياط استشاري طب الأورام، وخيارات الوقاية والعلاج للدكتور بندر كتبي استشاري الخصوبة والعقم، ودور التمكين الصحي في الحقوق الصحية الإنجابية لمرضى السرطان للبروفيسورة سامية العمودي، مبينة انه سيتم تكريم أول فريق سفيرات للتمكين الصحي والحقوق الصحية. وبينت أن الحقوق الصحية الإنجابية هي الحقوق المتعلقة بكل ما له علاقة بالجهاز التناسلي للمرأة ووظائفه، ومن أهم هذه الحقوق حق المرأة في الموافقة على التداخلات الطبية والجراحية وحق المرأة في توفير الرعاية الصحية للمرأة الحامل وحق الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية وجودة الرعاية المقدمة، واتخاذ القرارات دون ضغط أو إكراه وحقها في المشاركة في قرارات تنظيم الأسرة، وحقها في حمايتها من العنف ومعرفة الضوابط الشرعية المنظمة للحقوق الصحية في حالات العقم والإجهاض وفي حالات المعالجة بالتقنيات الحديثة مثل تقنيات العقم وأطفال الأنابيب وغيرها.


وخلصت إلى القول إن مرضى السرطان لهم حقوق كثيرة وكفلها نظام وزارة الصحة لدينا، ولكن للأسف هناك جهل بها من قبل المرضى وجهل وتجاهل من قبل بعض مقدمي الرعاية الصحية ومن حق المريض مناقشته في خياراته الصحية في العلاج ومن هم في سن الإنجاب لابد من توضيح فرصتهم في الإنجاب بعد الإصابة وتأثير الكيماوي على الخصوبة وأن يتم هذا قبل البدء في العلاج لا أن تفاجأ السيدة بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الجراحي أنها قد أثرت على فرصتها المستقبلية في الحمل والإنجاب، وجميع الفئات مستهدفة وتبدأ من الشباب والشابات لبناء هذه الثقافة ونشر الوعي بينهم بالقوانين المنظمة وبالأحكام الشرعية والضوابط لهذه الحقوق وتوضيح ما يتعارض منها مع الشريعة وما هو مباح ومتفق عليه ويشمل نشر الوعي بالطبع بين الرجال والنساء ليعرفوا حقوقهم وكذلك المقدمين على الزواج فهذه فرصة يجب استثمارها لنشر الوعي بينهم وتأهيلهم من خلال هذه الحقوق.