يعد سيف عبدالرب سالم الحيشي (الحياشي)، الذي صنفته رئاسة أمن الدولة بالسعودية أمس الأول (الأربعاء) في قائمة الإرهابيين ضمن عمل المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، من أهم قادة وممولي وداعمي تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن، كونه أحد تجار السلاح ومنسق وممول شحنات الأسلحة إلى قيادتي التنظيمين الإرهابيين.
واتخذ الحيشي من التجارة واجهة لتمويل الإرهاب بعد أن افتتح مكتبا للصرافة في مدن المكلا وحضرموت وصنعاء، كما اتخذ من سوبر ماركت الخير الأهداف نفسها لتمويل الإرهاب وتغذيته بحجة ممارسة العمل التجاري.
ولم يكتف الحيشي بذلك، فقد ضلع بالتنسيق بين قيادات التنظيمين الكبار والإعداد لعملهم ونشاطهم الإهاربي في اليمن.
أما الإرهابي خالد عبدالله صالح المرفدي، المصنف أيضا على نفس قائمة أمن الدولة والمركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، فلم يكتف بسنوات إيقافه في معتقل غوانتانامو الأمريكي بعد القبض عليه في باكستان، إثر التحاقه بالجماعات الإرهابية في باكستان وأفغانستان، إذ أظهر عند عودته إلى اليمن عدم تخليه عن الفكر المنحرف والمتطرف، ليتحول في غضون أيام إلى أبرز القيادات لتنظيم داعش في اليمن في يافع منذ عام 2016، وظل يتنقل من موقع إلى آخر لدعم تنظيم «داعش» بالعناصر والعتاد في مديرية يافع بمحافظة لحج جنوب اليمن. وكان من أبرز أدواره تجنيد المقاتلين للانضمام إلى التنظيم، ومسؤول العجلات المفخخة في محافظة لحج، ومن أبرز المخططين والمتورطين في عمليات الاغتيال لمسؤول الأمن جنوب اليمن، وتورط فعليا في الإعداد والتخطيط لعدة هجمات لتنظيم داعش باليمن بهدف زعزعة الأمن. كما يوصف الإرهابي رضوان محمد حسين قنان بأمير داعش في عدن، وهو المسؤول العسكري للتنظيم في اليمن، إذ ظهر اسمه كأخطر أعضاء «داعش» لاختطافه الأجانب عام 2015، وضلوعه في اغتيالات لمسؤولين أمنيين وقيادات في عدن، كما تورط في تلقي أموال من مصادر متعددة لدعم «داعش» في اليمن، وتم إدراج اسمه كاحد أهم المطلوبين للأجهزة الأمنية في شرطة محافظة عدن لتورطه في عدة جرائم، التي نفذت عملية نوعية لمداهمة منزله في صيرة بمديرية كريتر في عدن، وعثرت على مخزن متفجرات متنوعة، من بينها مادة «T.N.T»، وأحزمة ناسفة، وأجهزة تفجير عن بعد، وأسلحة متوسطة، وكميات كبيرة من القذائف والصواعق بمختلف أنواعها. وتردد خبر مقتل قنان مع عدد من قيادات التنظيم بغارة للتحالف على مدينة زنجبار بمحافظة أبين (جنوبي اليمن)، غير أنه لم يصدر أي تأكيد لمقتله، إلا أنه من المؤكد تورطه في أعمال إجرامية عديدة من قتل مدنيين وعسكريين، والإعداد والتخطيط والتنفيذ لعدة جرائم اغتيالات منظمة في عدن.
واتخذ الحيشي من التجارة واجهة لتمويل الإرهاب بعد أن افتتح مكتبا للصرافة في مدن المكلا وحضرموت وصنعاء، كما اتخذ من سوبر ماركت الخير الأهداف نفسها لتمويل الإرهاب وتغذيته بحجة ممارسة العمل التجاري.
ولم يكتف الحيشي بذلك، فقد ضلع بالتنسيق بين قيادات التنظيمين الكبار والإعداد لعملهم ونشاطهم الإهاربي في اليمن.
أما الإرهابي خالد عبدالله صالح المرفدي، المصنف أيضا على نفس قائمة أمن الدولة والمركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، فلم يكتف بسنوات إيقافه في معتقل غوانتانامو الأمريكي بعد القبض عليه في باكستان، إثر التحاقه بالجماعات الإرهابية في باكستان وأفغانستان، إذ أظهر عند عودته إلى اليمن عدم تخليه عن الفكر المنحرف والمتطرف، ليتحول في غضون أيام إلى أبرز القيادات لتنظيم داعش في اليمن في يافع منذ عام 2016، وظل يتنقل من موقع إلى آخر لدعم تنظيم «داعش» بالعناصر والعتاد في مديرية يافع بمحافظة لحج جنوب اليمن. وكان من أبرز أدواره تجنيد المقاتلين للانضمام إلى التنظيم، ومسؤول العجلات المفخخة في محافظة لحج، ومن أبرز المخططين والمتورطين في عمليات الاغتيال لمسؤول الأمن جنوب اليمن، وتورط فعليا في الإعداد والتخطيط لعدة هجمات لتنظيم داعش باليمن بهدف زعزعة الأمن. كما يوصف الإرهابي رضوان محمد حسين قنان بأمير داعش في عدن، وهو المسؤول العسكري للتنظيم في اليمن، إذ ظهر اسمه كأخطر أعضاء «داعش» لاختطافه الأجانب عام 2015، وضلوعه في اغتيالات لمسؤولين أمنيين وقيادات في عدن، كما تورط في تلقي أموال من مصادر متعددة لدعم «داعش» في اليمن، وتم إدراج اسمه كاحد أهم المطلوبين للأجهزة الأمنية في شرطة محافظة عدن لتورطه في عدة جرائم، التي نفذت عملية نوعية لمداهمة منزله في صيرة بمديرية كريتر في عدن، وعثرت على مخزن متفجرات متنوعة، من بينها مادة «T.N.T»، وأحزمة ناسفة، وأجهزة تفجير عن بعد، وأسلحة متوسطة، وكميات كبيرة من القذائف والصواعق بمختلف أنواعها. وتردد خبر مقتل قنان مع عدد من قيادات التنظيم بغارة للتحالف على مدينة زنجبار بمحافظة أبين (جنوبي اليمن)، غير أنه لم يصدر أي تأكيد لمقتله، إلا أنه من المؤكد تورطه في أعمال إجرامية عديدة من قتل مدنيين وعسكريين، والإعداد والتخطيط والتنفيذ لعدة جرائم اغتيالات منظمة في عدن.