أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان لقناة «سكاي نيور عربية» أن إيران تستغل توابع وميليشيات لها متوزعة في وطننا العربي لإثارة القلاقل، مشددا على أن السعودية "مستعدة لمواجهة إيران بكل قوتها، وقال: "نحن دولة قوية جدا.. ولا نحتاج لأي دعم لمواجهة أي ظروف".
وأضاف السبهان أن ميليشيات حزب الله الإرهابية تمارس أعمال قتل وتدمير وباتت تعلن حروبا، وإن ميليشيات حزب الله تستهدف دولنا في الخليج بشكل مباشر وإيران تستغل هذه الميليشيات للالتفاف على الاتفاق النوي.
ودعا اللبنانيين إلى أن يعلموا «مدى خطورة الوضع الراهن لهذه الميليشيا الشيطانية الإرهابية»، مؤكدا أن الحزب «سوف يدخلهم في متاهات مستقبلية مع دول إقليمية ودول على مستوى العالم كافة».
وقال السبهان إن السعودية «عازمة على اتخاذ جميع الوسائل الرادعة لحزب الله»، مشيرا إلى أن «هذه الميليشيا الشيطانية تعمل على تجنيد خارجين على القانون وتقوم بتدريبهم في معاقل لها داخل الأراضي اللبنانية، وهذا عمل يناقض جميع الاتفاقات الدولية».
وأشار إلى أن «هذه الميليشيات تستغل المرافق اللبنانية وتستغل مطار لبنان وتسيطر عليه سيطرة كامل في أعمال إرهابية وتهريب الارهابيين».
وذكّر السبهان بعملية القبض على أحد الإرهابيين، الذين شاركوا في تفجير الخبر عام 1996، في مطار لبنان وكان «يرتع بين إيران ولبنان وسورية». وقال إن هذه «الميليشيات أصبحت تعلن الحرب على دولنا بأسلحة وصواريخ إيرانية يطلقونها من اليمن».
ولفت إلى قيام حزب الله بتصنيع المخدرات في لبنان ومحاولة تهريبها للدول العربية لتدمير الشباب.
وقال إنه «يجب أن نجعل من هذه الميليشيا عبرة للآخرين حتى لا تتكرر هذه الأعمال الإرهابية.. وحتى نضمن أمن وسلامة شعوبنا».
وأضاف: «بإذن الله تعالى لدينا العلاج الناجع والكفيل بدرء هذه الوباء السرطاني، وبإذن الله قادرون على صنع شيء لمستقبل دولنا ومستقبل لبنان نفسه».
وتساءل السبهان: إلى أين أصبح لبنان مع تمدد هذا الحزب «الشيطاني»، بعدما كان لبنان «بوابة الشرق والحضارة.. والعلم».
ودعا إلى تصنيف عالمي لحزب الله كمنظمة إرهابية مثل داعش والقاعدة، مؤكدا «كما قضينا على القاعدة وداعش.. سنقضي على هذا الجسم الغريب».
وفي إشارة إلى ميليشيات حزب الله قال «سيصلون إلى يوم يحاسبون فيه عن كل ما فعلوه.. سيأتي هذا اليوم قريبا.. وسيعلمون ماذا نعمل وماذا نقصد».
وقال «نحن دعاة إسلام وسلام ومحبة وتطوير وعلم ولا نقبل بغزو الميليشيات المدعومة من إيران»، مشددا على أن لبنان وقع أسيرا لميليشيات حزب الله وملايين النازحين السوريين نزحوا بسبب هذه الميليشيات».
وعن الشأن القطري، أكد السبهان أن المملكة لا يمكن أن تعمل مع الدول التي تحاول طعننا من الخلف، وتحاول تشتيتنا أو زرع الفتن في صفوفنا، مؤكدا وجود توافق خليجي على إعادة وتقييم الأمور في ظل التطورات الإقلمية، وشدد على أن ما تقوم به الدول الرباعية هو "إعادة لتصحيح المسار وإعادة تقوية الجسم الخليجي في مواجهة النفوذ الإيراني"، داعيا الشعب القطري إلى أن "يعي ما يحاك في الخفاء ضده" من جانب نظام طهران.
وأضاف السبهان أن ميليشيات حزب الله الإرهابية تمارس أعمال قتل وتدمير وباتت تعلن حروبا، وإن ميليشيات حزب الله تستهدف دولنا في الخليج بشكل مباشر وإيران تستغل هذه الميليشيات للالتفاف على الاتفاق النوي.
ودعا اللبنانيين إلى أن يعلموا «مدى خطورة الوضع الراهن لهذه الميليشيا الشيطانية الإرهابية»، مؤكدا أن الحزب «سوف يدخلهم في متاهات مستقبلية مع دول إقليمية ودول على مستوى العالم كافة».
وقال السبهان إن السعودية «عازمة على اتخاذ جميع الوسائل الرادعة لحزب الله»، مشيرا إلى أن «هذه الميليشيا الشيطانية تعمل على تجنيد خارجين على القانون وتقوم بتدريبهم في معاقل لها داخل الأراضي اللبنانية، وهذا عمل يناقض جميع الاتفاقات الدولية».
وأشار إلى أن «هذه الميليشيات تستغل المرافق اللبنانية وتستغل مطار لبنان وتسيطر عليه سيطرة كامل في أعمال إرهابية وتهريب الارهابيين».
وذكّر السبهان بعملية القبض على أحد الإرهابيين، الذين شاركوا في تفجير الخبر عام 1996، في مطار لبنان وكان «يرتع بين إيران ولبنان وسورية». وقال إن هذه «الميليشيات أصبحت تعلن الحرب على دولنا بأسلحة وصواريخ إيرانية يطلقونها من اليمن».
ولفت إلى قيام حزب الله بتصنيع المخدرات في لبنان ومحاولة تهريبها للدول العربية لتدمير الشباب.
وقال إنه «يجب أن نجعل من هذه الميليشيا عبرة للآخرين حتى لا تتكرر هذه الأعمال الإرهابية.. وحتى نضمن أمن وسلامة شعوبنا».
وأضاف: «بإذن الله تعالى لدينا العلاج الناجع والكفيل بدرء هذه الوباء السرطاني، وبإذن الله قادرون على صنع شيء لمستقبل دولنا ومستقبل لبنان نفسه».
وتساءل السبهان: إلى أين أصبح لبنان مع تمدد هذا الحزب «الشيطاني»، بعدما كان لبنان «بوابة الشرق والحضارة.. والعلم».
ودعا إلى تصنيف عالمي لحزب الله كمنظمة إرهابية مثل داعش والقاعدة، مؤكدا «كما قضينا على القاعدة وداعش.. سنقضي على هذا الجسم الغريب».
وفي إشارة إلى ميليشيات حزب الله قال «سيصلون إلى يوم يحاسبون فيه عن كل ما فعلوه.. سيأتي هذا اليوم قريبا.. وسيعلمون ماذا نعمل وماذا نقصد».
وقال «نحن دعاة إسلام وسلام ومحبة وتطوير وعلم ولا نقبل بغزو الميليشيات المدعومة من إيران»، مشددا على أن لبنان وقع أسيرا لميليشيات حزب الله وملايين النازحين السوريين نزحوا بسبب هذه الميليشيات».
وعن الشأن القطري، أكد السبهان أن المملكة لا يمكن أن تعمل مع الدول التي تحاول طعننا من الخلف، وتحاول تشتيتنا أو زرع الفتن في صفوفنا، مؤكدا وجود توافق خليجي على إعادة وتقييم الأمور في ظل التطورات الإقلمية، وشدد على أن ما تقوم به الدول الرباعية هو "إعادة لتصحيح المسار وإعادة تقوية الجسم الخليجي في مواجهة النفوذ الإيراني"، داعيا الشعب القطري إلى أن "يعي ما يحاك في الخفاء ضده" من جانب نظام طهران.