دخل مسلسل اقتحام ونهب بنكي الراجحي والسعودي الفرنسي في جدة عامه السابع عشر ليعود إلى الواجهة مجددا بعدما أحيلت الأوراق بعد عدة درجات تقاضي إلى محكمة الاستئناف للبت فيه.
وكان البنك السعودي الفرنسي، وبنك الراجحي على طريق المدينة المنورة وحي البوادي، تعرضا إلى عملية سطو منظمة قادها أربعة متهمين في صيف العام 1423، ثلاثة سعوديين ومقيم باكستاني،أحيلوا إلى المحكمة العامة في جدة التي قضت بقتل زعيم العصابة وشركائه الثلاثة، غير أن الجهة القضائية الأعلى نقضت الحكم وأعادته ثانية إلى المحكمة التي قررت سجن ثلاثة متهمين 75 عاما بواقع 25 عاما لكل واحد، وقتل زعيم العصابة وتم الاعتراض على الحكم ليستبدل بالسجن 25 عاما للزعيم و20 عاما لشركائه الثلاثة بعدما عجز المدعي العام وقتذاك من إثبات البينة. وفي وقت لاحق نقضت المحكمة العليا الحكم لعدم ملاءمة الأحكام للجرائم المرتكبة، لتعود فصول القضية مجددا إلى محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة.
بدأ مسلسل القضية قبل 17 عاما بعد أن سطا الأربعة على فرع بنك الراجحي بشارع الستين، إذ بادر أحدهم بإطلاق النار على السقف لإرهاب وتخويف الموظفين والعملاء، لينجحوا في نهب مبلغ 300 ألف ريال، ثم لاذوا بالهرب في سيارة «لكزس»، وسجلت القضية كأول عملية سطو مسلح على بنوك جدة.
وفي عملية مماثلة هاجم المسلحون الأربعة فرع بنك السعودي الفرنسي بحي البوادي. ما إن شرع البنك في فتح أبوابه حتى اقتحم المسلحون الملثمون الموقع- على طريقة أفلام هوليود- وبدأوا في إطلاق النار، ثم هربوا بمبلغ 190 ألف ريال قبل أن يتواروا عن الأنظار. تحركت شرطة منطقة مكة المكرمة وقتذاك في ملاحقة الجناة المسلحين وفي أقل من ساعتين من الجريمة الأولى نجحت الأجهزة الأمنية في إسقاط الأربعة عقب رصد السيارة المستخدمة في العملية وتم إيقاف سائقها الذي حاول، بلا طائل، تضليل المحققين ويتم العثور على المبلغ المسروق في منزل أحد المتهمين وتوالت ملاحقة بقية الجناة ليسقطوا جميعا في أقل من أربع وعشرين ساعة، وكشفت التحريات المكثفة عن تورطهم في عمليتي السطو كما عثرت الشرطة في مخابئهم على الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
وكان البنك السعودي الفرنسي، وبنك الراجحي على طريق المدينة المنورة وحي البوادي، تعرضا إلى عملية سطو منظمة قادها أربعة متهمين في صيف العام 1423، ثلاثة سعوديين ومقيم باكستاني،أحيلوا إلى المحكمة العامة في جدة التي قضت بقتل زعيم العصابة وشركائه الثلاثة، غير أن الجهة القضائية الأعلى نقضت الحكم وأعادته ثانية إلى المحكمة التي قررت سجن ثلاثة متهمين 75 عاما بواقع 25 عاما لكل واحد، وقتل زعيم العصابة وتم الاعتراض على الحكم ليستبدل بالسجن 25 عاما للزعيم و20 عاما لشركائه الثلاثة بعدما عجز المدعي العام وقتذاك من إثبات البينة. وفي وقت لاحق نقضت المحكمة العليا الحكم لعدم ملاءمة الأحكام للجرائم المرتكبة، لتعود فصول القضية مجددا إلى محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة.
بدأ مسلسل القضية قبل 17 عاما بعد أن سطا الأربعة على فرع بنك الراجحي بشارع الستين، إذ بادر أحدهم بإطلاق النار على السقف لإرهاب وتخويف الموظفين والعملاء، لينجحوا في نهب مبلغ 300 ألف ريال، ثم لاذوا بالهرب في سيارة «لكزس»، وسجلت القضية كأول عملية سطو مسلح على بنوك جدة.
وفي عملية مماثلة هاجم المسلحون الأربعة فرع بنك السعودي الفرنسي بحي البوادي. ما إن شرع البنك في فتح أبوابه حتى اقتحم المسلحون الملثمون الموقع- على طريقة أفلام هوليود- وبدأوا في إطلاق النار، ثم هربوا بمبلغ 190 ألف ريال قبل أن يتواروا عن الأنظار. تحركت شرطة منطقة مكة المكرمة وقتذاك في ملاحقة الجناة المسلحين وفي أقل من ساعتين من الجريمة الأولى نجحت الأجهزة الأمنية في إسقاط الأربعة عقب رصد السيارة المستخدمة في العملية وتم إيقاف سائقها الذي حاول، بلا طائل، تضليل المحققين ويتم العثور على المبلغ المسروق في منزل أحد المتهمين وتوالت ملاحقة بقية الجناة ليسقطوا جميعا في أقل من أربع وعشرين ساعة، وكشفت التحريات المكثفة عن تورطهم في عمليتي السطو كما عثرت الشرطة في مخابئهم على الأسلحة المستخدمة في الهجوم.