بقدر ثقتنا بأن الحسم العسكري في اليمن بات قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها قوات الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي، وهو ما تجلى في عودة الاستقرار إلى عدد من المدن وبدء النشاطات الاقتصادية والتنموية، فإن الأمل يحدونا في أن تسارع القوى السياسية والحزبية اليمنية إلى إعادة توحيد صفوفها ونبذ الخلافات الجانبية بعيداً، وأن تضع المصلحة الوطنية العليا لليمن على رأس أولوياتها، تاركة خلفها المصالح الحزبية والولاءات الشخصية.
ولا شك أن الملاحم التي يقدمها أبطال التحالف وصمود الشعب اليمني، في مواجهة المخططات الإيرانية التي تنفذ بأياد ميليشياوية، جعلت الانقلابيين في حالة انهيار كامل أدت إلى تبادل الاتهامات بالخيانة والفساد بين «تحالف الشر»، وليس ذلك فحسب بل إن الأسابيع القليلة الماضية، شهدت مقتل أكثر من 500 مسلح حوثي في عمليات للتحالف والجيش اليمني في عدة محافظات يمنية، بينهم قيادات بارزة وخبراء إيرانيون.
وهكذا، فإن اليمنيين باتوا على مقربة من الخلاص من هذا الكابوس الانقلابي ليشعلوا شعلة الحرية والبناء والتنمية في ميادين السبعين والتحرير ووسط صنعاء ويذهبون للبناء وتأسيس دولتهم الاتحادية الموحدة والقوية التي طالما حلموا بها، ويلتحقون بركب الازدهار والتنمية الذي تشهده دول المنطقة.
ولا شك أن الملاحم التي يقدمها أبطال التحالف وصمود الشعب اليمني، في مواجهة المخططات الإيرانية التي تنفذ بأياد ميليشياوية، جعلت الانقلابيين في حالة انهيار كامل أدت إلى تبادل الاتهامات بالخيانة والفساد بين «تحالف الشر»، وليس ذلك فحسب بل إن الأسابيع القليلة الماضية، شهدت مقتل أكثر من 500 مسلح حوثي في عمليات للتحالف والجيش اليمني في عدة محافظات يمنية، بينهم قيادات بارزة وخبراء إيرانيون.
وهكذا، فإن اليمنيين باتوا على مقربة من الخلاص من هذا الكابوس الانقلابي ليشعلوا شعلة الحرية والبناء والتنمية في ميادين السبعين والتحرير ووسط صنعاء ويذهبون للبناء وتأسيس دولتهم الاتحادية الموحدة والقوية التي طالما حلموا بها، ويلتحقون بركب الازدهار والتنمية الذي تشهده دول المنطقة.