رفع رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي شكره وتقديره للأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك على دعمه غير المحدود للأعمال الإحصائية في المنطقة، مؤكدا أنَّ اهتمام الأمير فهد بن سلطان بإنجاز العمل يؤكد أهمية النتائج في عملية دعم متخذي القرار وراسمي السياسات.
وأكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء عقب استقبال أمير تبوك له اليوم (الأربعاء)، أن الأعمال الإحصائية التي تجري خلال هذه الأيام في منطقتي تبوك والمدينة المنورة، وتأتي ضمن خارطة الطريق إلى التعداد السكاني القادم بعد ثلاث سنوات والذي يتميز بكونه التعداد العام للسكان والمساكن (2020م - 1441هـ)، ويتميز هذا التعداد أنَّه أول تعداد تقيمه المملكة كتعداد تسجيلي يعتمد على السجلات الإدارية ( رقم الهوية الوطنية، ورقم هوية المقيم وأيضاً السجلات المتعلقة بالمنشآت من بيانات وزارة التجارة والاستثمار والجهات الحكومية الأخرى)، وبكونه أول تعداد يرتبط بالعنوان الوطني، وأيضاً أول تعداد يستخدم فيه الباحثون الإحصائيون الأجهزة اللوحية المرتبطة إلكترونياً مع مركز المعلومات الوطني.
وأبان الدكتور التخيفي، أن الهيئة قررت إجراء عدد من الأعمال الإحصائية المشابهة للتعداد القادم قبل تاريخه المعتمد للتعرف على الثغرات والفجوات قبل بدء العد الفعلي حيث قامت في بداية العام الميلادي الحالي 2017م بإجراء أول تجربة للربط الإلكتروني بالعنوان الوطني في أحد المسوح التي تمت، واستمراراً لهذه الأعمال اختارت الهيئة العامة للإحصاء منطقتي تبوك والمدينة المنورة لإجراء مسح شامل للسكان بنفس الآليات التي سيتم استخدامها في التعداد القادم 2020م وليكون فرصة في الوقت نفسه لتحديث مناطق العد في هاتين المنطقتين.
وأوضح أن منطقتي تبوك والمدينة المنورة تتميزان بالتنوع البيئي الشامل فيهما، حيث تتميز منطقة تبوك والمدينة المنورة باختلاف البيئات المتوفرة فيها ( المناطق الحضرية، والمناطق الريفية، والبادية ) كما تتميز المنطقتان بوجود خصوصية لعدد من المحافظات ففيها محافظات تقع على الساحل وأخرى صحراوية، ومناطق جبلية وتتوفر فيهما المطارات الدولية والمحلية والموانئ والمراكز الحضارية والمدن العسكرية، وموارد المياه ومكان تجمع البادية إضافة إلى تنوع التركيبة السكانية في هاتين المنطقتين، فالمدينة المنورة تتنوع فيها التركيبة السكانية بحكم وجود الحرم النبوي فيها، ومنطقة تبوك بحكم أنها منطقة حدودية.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء بدأت يوم الإثنين الماضي بأعمال تحديث مناطق العد في منطقتي تبوك والمدينة المنورة، وسوف تستمر في زيارة الأسر حتى يوم السبت 29 صفر 1439هـ الموافق 18 نوفمبر 2017م.
وأكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء عقب استقبال أمير تبوك له اليوم (الأربعاء)، أن الأعمال الإحصائية التي تجري خلال هذه الأيام في منطقتي تبوك والمدينة المنورة، وتأتي ضمن خارطة الطريق إلى التعداد السكاني القادم بعد ثلاث سنوات والذي يتميز بكونه التعداد العام للسكان والمساكن (2020م - 1441هـ)، ويتميز هذا التعداد أنَّه أول تعداد تقيمه المملكة كتعداد تسجيلي يعتمد على السجلات الإدارية ( رقم الهوية الوطنية، ورقم هوية المقيم وأيضاً السجلات المتعلقة بالمنشآت من بيانات وزارة التجارة والاستثمار والجهات الحكومية الأخرى)، وبكونه أول تعداد يرتبط بالعنوان الوطني، وأيضاً أول تعداد يستخدم فيه الباحثون الإحصائيون الأجهزة اللوحية المرتبطة إلكترونياً مع مركز المعلومات الوطني.
وأبان الدكتور التخيفي، أن الهيئة قررت إجراء عدد من الأعمال الإحصائية المشابهة للتعداد القادم قبل تاريخه المعتمد للتعرف على الثغرات والفجوات قبل بدء العد الفعلي حيث قامت في بداية العام الميلادي الحالي 2017م بإجراء أول تجربة للربط الإلكتروني بالعنوان الوطني في أحد المسوح التي تمت، واستمراراً لهذه الأعمال اختارت الهيئة العامة للإحصاء منطقتي تبوك والمدينة المنورة لإجراء مسح شامل للسكان بنفس الآليات التي سيتم استخدامها في التعداد القادم 2020م وليكون فرصة في الوقت نفسه لتحديث مناطق العد في هاتين المنطقتين.
وأوضح أن منطقتي تبوك والمدينة المنورة تتميزان بالتنوع البيئي الشامل فيهما، حيث تتميز منطقة تبوك والمدينة المنورة باختلاف البيئات المتوفرة فيها ( المناطق الحضرية، والمناطق الريفية، والبادية ) كما تتميز المنطقتان بوجود خصوصية لعدد من المحافظات ففيها محافظات تقع على الساحل وأخرى صحراوية، ومناطق جبلية وتتوفر فيهما المطارات الدولية والمحلية والموانئ والمراكز الحضارية والمدن العسكرية، وموارد المياه ومكان تجمع البادية إضافة إلى تنوع التركيبة السكانية في هاتين المنطقتين، فالمدينة المنورة تتنوع فيها التركيبة السكانية بحكم وجود الحرم النبوي فيها، ومنطقة تبوك بحكم أنها منطقة حدودية.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء بدأت يوم الإثنين الماضي بأعمال تحديث مناطق العد في منطقتي تبوك والمدينة المنورة، وسوف تستمر في زيارة الأسر حتى يوم السبت 29 صفر 1439هـ الموافق 18 نوفمبر 2017م.