أغلقت دائرة الاستئناف بالمحكمة العليا البنغلاديشية ملف اغتيال القنصل بالسفارة السعودية في دكا الدبلوماسي خلف العلي، الذي كان يشغل موقع السكرتير الثاني بالسفارة، قبل أن يتعرض إلى رصاصة في القلب في صيف العام 2012. وعثرت سلطات الأمن البنغلاديشية على جثته قرب مسكنة بالمنطقة الدبلوماسية. وأيدت المحكمة القرار الصادر بإعدام المتهم الأول وسجن 3 آخرين مدى الحياة وتبرئة خامس.
وكشف السفير السعودي في دكا عبدالله المطيري لـ«عكاظ» أن القرار صدر أمس (الأربعاء) من دائرة الاستئناف بالمحكمة العليا البنغلاديشية، التي أيدت الحكم في قضية اغتيال العلي.
ونشرت صحيفة «ديلي ستار» البنغلاديشية، أن المحكوم عليه بالإعدام هو «سيف الإسلام مأمون»، الذي أطلق النار على الدبلوماسي، أما شركاء الجريمة فهم: محمد الأمين، رفيق الإسلام، وأكبر علي لالو، وسيقضون باقي حياتهم في السجن، أما المتهم الخامس سليم شودري فقد نال حكم البراءة. وتستعد سلطات السجن البنغلاديشي لتنفيذ عملية الإعدام بحق القاتل سيف الإسلام بعد الحصول على نسخة مصدقة من قرار المحكمة العليا. وتطبق بنغلاديش أحكام الإعدام بالشنق حتى الموت.
وكانت المحكمة أرجأت جلساتها الشهر الماضي بسبب غياب محامي المتهم الأول لظروف صحية طارئة، وتزامن مع الغياب تقديم المتهم لالتماس بإيقاف الحكم وهو الأمر الذي رفضته المحكمة.
وكانت محكمة الاستئناف خصصت في وقت سابق، جلسات استماع انتهت في 20 أغسطس، وتحدد يوم 10 أكتوبر للنطق بالحكم، لكن الإجازة التي تمتع بها رئيس المحكمة «سوريندرا كومار سينها» زادت الأعباء على الأعضاء الآخرين العاملين في الاستئناف.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء الخامس من مارس العام 2012 عندما تعرض الموظف في السفارة السعودية في بنغلاديش خلف محمد سالم العلي لإطلاق نار أثناء سيره قرب منزله في دكا، وتم نقله إلى مستشفى قريب في محاولة لإنقاذ حياته، غير أنه لفط أنفاسه متأثرا بجرح خطير في القلب. وكان فريق سعودي متخصص شارك في التحقيقات لمعرفة دوافع وظروف الجريمة. وتبين أن المجرمين الأربعة من أصحاب السوابق ومن قطاع الطرق، وعثرت أجهزة الأمن البنغلاديشية على السلاح المستخدم في الجريمة. واتضح أن الجناة كانوا يخططون للسرقة وصادفوا العلي في محاولة لسلبه، غير أنه قاوم المعتدين قبل أن تنطلق نحوه رصاصة تصيبه في الصدر وتودي بحياته.
وكشف السفير السعودي في دكا عبدالله المطيري لـ«عكاظ» أن القرار صدر أمس (الأربعاء) من دائرة الاستئناف بالمحكمة العليا البنغلاديشية، التي أيدت الحكم في قضية اغتيال العلي.
ونشرت صحيفة «ديلي ستار» البنغلاديشية، أن المحكوم عليه بالإعدام هو «سيف الإسلام مأمون»، الذي أطلق النار على الدبلوماسي، أما شركاء الجريمة فهم: محمد الأمين، رفيق الإسلام، وأكبر علي لالو، وسيقضون باقي حياتهم في السجن، أما المتهم الخامس سليم شودري فقد نال حكم البراءة. وتستعد سلطات السجن البنغلاديشي لتنفيذ عملية الإعدام بحق القاتل سيف الإسلام بعد الحصول على نسخة مصدقة من قرار المحكمة العليا. وتطبق بنغلاديش أحكام الإعدام بالشنق حتى الموت.
وكانت المحكمة أرجأت جلساتها الشهر الماضي بسبب غياب محامي المتهم الأول لظروف صحية طارئة، وتزامن مع الغياب تقديم المتهم لالتماس بإيقاف الحكم وهو الأمر الذي رفضته المحكمة.
وكانت محكمة الاستئناف خصصت في وقت سابق، جلسات استماع انتهت في 20 أغسطس، وتحدد يوم 10 أكتوبر للنطق بالحكم، لكن الإجازة التي تمتع بها رئيس المحكمة «سوريندرا كومار سينها» زادت الأعباء على الأعضاء الآخرين العاملين في الاستئناف.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء الخامس من مارس العام 2012 عندما تعرض الموظف في السفارة السعودية في بنغلاديش خلف محمد سالم العلي لإطلاق نار أثناء سيره قرب منزله في دكا، وتم نقله إلى مستشفى قريب في محاولة لإنقاذ حياته، غير أنه لفط أنفاسه متأثرا بجرح خطير في القلب. وكان فريق سعودي متخصص شارك في التحقيقات لمعرفة دوافع وظروف الجريمة. وتبين أن المجرمين الأربعة من أصحاب السوابق ومن قطاع الطرق، وعثرت أجهزة الأمن البنغلاديشية على السلاح المستخدم في الجريمة. واتضح أن الجناة كانوا يخططون للسرقة وصادفوا العلي في محاولة لسلبه، غير أنه قاوم المعتدين قبل أن تنطلق نحوه رصاصة تصيبه في الصدر وتودي بحياته.