فرض مصطلح الأمن السيبراني نفسه على كافة أروقة المجالس والمنتديات السعودية، منذ إعلان مجلس الوزراء أمس الأول (الثلاثاء) اعتماد هيئة له، لتدور الكثير من الأسئلة والاستفهامات حول معناه والدلالات والغايات لهذه الهيئة الناشئة وتوقيتها. ويعد مصطلح (السيبرانية) من المصطلحات الحادثة، إلا أنه سبقته مصطلحات هي الأقرب إلى مقدماته الموازية منها، الحوكمة، والأتمتة، وبرغم من أن حكومات مجاورة سبقت إلى الحكومات الإلكترونية، والأمن السيبراني، إلا أن خطى السعودية في إنشاء هيئة الأمن السيبراني بات واضحا أنها ستنطلق من حيث انتهى الآخرون، وستكون أكثر جودة وتقانة باعتمادها على الأحدث من الأنظمة والعقول والكوادر السعودية المؤهلة، لحماية أكثر من 150 منصة إلكترونية رسمية من هجمات وفايروسات تصل إلى مئات الهجمات شهرياً، وليس آخرها فايروس الفدية الشهير الذي حاول اختراق وتعطيل أنظمة شركات ومؤسسات وبنوك.
ويؤكد خبير الشبكات والأمن الإلكتروني أحمد المتعب أن الأمن السيبراني أمن موازٍ لأمن الدولة المعزز بعدته وعتاده، موضحاً أن السيبرانية منظومة دفاعية متكاملة لحماية كل ما له علاقة بالتقنية والحكومة الإلكترونية، مثمناً تأسيس الهيئة في هذا التوقيت في ظل الحملات الشرسة المستهدفة المنظومة الحديثة للحكومة السعودية الإلكترونية، مشيراً إلى أن الهيئة ستكون مرجعية لمصدرية الأنظمة واللوائح ومواءمة الأعمال، مشيدا باختيار الوزير مساعد العيبان رئيساً للهيئة.
ويؤكد خبير الشبكات والأمن الإلكتروني أحمد المتعب أن الأمن السيبراني أمن موازٍ لأمن الدولة المعزز بعدته وعتاده، موضحاً أن السيبرانية منظومة دفاعية متكاملة لحماية كل ما له علاقة بالتقنية والحكومة الإلكترونية، مثمناً تأسيس الهيئة في هذا التوقيت في ظل الحملات الشرسة المستهدفة المنظومة الحديثة للحكومة السعودية الإلكترونية، مشيراً إلى أن الهيئة ستكون مرجعية لمصدرية الأنظمة واللوائح ومواءمة الأعمال، مشيدا باختيار الوزير مساعد العيبان رئيساً للهيئة.