وضع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منذ انطلاق عاصفة الحزم إستراتيجية واضحة المعالم تتمحور في الحفاظ على سلامة المواطنين اليمنيين، والالتزام بقواعد الاشتباك نصا وروحا، والابتعاد تماما عن قصف المناطق المدنية، والتركيز على قواعد ميليشيات الحوثي العسكرية ومنصات الصورايخ، وحقق التحالف العربي انتصارات باهرة من خلال إعادة معظم الأراضي إلى سيطرة الشرعية اليمنية، كما تعامل التحالف بالحقائق والأرقام والمصداقية في أي أخطاء حدثث في الماضي، والتي تم التحقيق فيها بشكل موضوعي.
وجاء إعلان قيادة التحالف العربي أمس الأول أنه يتابع التقارير المرتبطة بمزاعم استهداف قوات التحالف سوقاً في مديرية «سحار» بمحافظة صعدة اليمنية، وفي نفس الوقت تأكيدات قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن مجددا على التزامها بمجموعة من قواعد الاشتباك طبقاً لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني في جميع عملياتها العسكرية، التزاماً من التحالف بواجب حماية المدنيين وتجنيبهم آثار الصراع، إذ عمدت قوات تحالف دعم الشرعية على وضع محددات وقيود صارمة، خصوصا أن «القيادة المشتركة للتحالف تقوم بمراجعة إجراءات ما بعد العمل لعملياتها المنفذة كافة، خصوصا مكان وزمان الحادثة محل الادعاء».. وجسدت تصريحات قيادة القوات المشتركة على تبنيها وتطبيقها لقواعد الاشتباك بما ينسجم ويتماشى مع قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، ومن أهمها افتراض أن كلّ شخص في اليمن هو شخص مدني إلى أن يثبت العكس بشكل قاطع. كدليل واضح أن التحالف حريص كل الحرص على المدنيين.
إن قواعد الاشتباك التي يتبناها التحالف العربي تأتي طبقاً لقواعد وأحكام القانون الدولي، ومن بين أهم ما تضمنته ما يتعلق بآليات وإجراءات الاستهداف التي نصّت على أن تحديد الأهداف العسكرية يمر بمراحل عدة تبدأ من اختيار الهدف ودراسته والتأكد من أنه هدف عسكري. كما تضمنت آليات الاستهداف العمل بشكل دائم على تطوير قائمة الأماكن المحظورة وكذلك الممنوع استهدافها، التي تشمل مواقع وجود المدنيين ودور العبادة والمقرات الدبلوماسية ومقرات المنظمات والهيئات الدولية الحكومية وغير الحكومية والأماكن الأثرية، وأن هذه القائمة يتم تحديثها بشكل مستمر وتعميمها بشكل دوري على جميع المستويات في قوات تحالف دعم الشرعية، لضمان علم جميع المختصين بها. التحالف العربي يعمل في إطار العمل المؤسساتي العسكري وحريص على الحفاظ على المدنيين، وسيعلن النتائج الأولية فيما ورد في التقارير المرتبطة بمزاعم استهداف مدنيين في صعدة، في حال الانتهاء من إجراءات المراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي. وعلى ميليشيات الحوثي أن تعي جيدا أن التحالف سيكون لها بالمرصاد.
وجاء إعلان قيادة التحالف العربي أمس الأول أنه يتابع التقارير المرتبطة بمزاعم استهداف قوات التحالف سوقاً في مديرية «سحار» بمحافظة صعدة اليمنية، وفي نفس الوقت تأكيدات قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن مجددا على التزامها بمجموعة من قواعد الاشتباك طبقاً لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني في جميع عملياتها العسكرية، التزاماً من التحالف بواجب حماية المدنيين وتجنيبهم آثار الصراع، إذ عمدت قوات تحالف دعم الشرعية على وضع محددات وقيود صارمة، خصوصا أن «القيادة المشتركة للتحالف تقوم بمراجعة إجراءات ما بعد العمل لعملياتها المنفذة كافة، خصوصا مكان وزمان الحادثة محل الادعاء».. وجسدت تصريحات قيادة القوات المشتركة على تبنيها وتطبيقها لقواعد الاشتباك بما ينسجم ويتماشى مع قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، ومن أهمها افتراض أن كلّ شخص في اليمن هو شخص مدني إلى أن يثبت العكس بشكل قاطع. كدليل واضح أن التحالف حريص كل الحرص على المدنيين.
إن قواعد الاشتباك التي يتبناها التحالف العربي تأتي طبقاً لقواعد وأحكام القانون الدولي، ومن بين أهم ما تضمنته ما يتعلق بآليات وإجراءات الاستهداف التي نصّت على أن تحديد الأهداف العسكرية يمر بمراحل عدة تبدأ من اختيار الهدف ودراسته والتأكد من أنه هدف عسكري. كما تضمنت آليات الاستهداف العمل بشكل دائم على تطوير قائمة الأماكن المحظورة وكذلك الممنوع استهدافها، التي تشمل مواقع وجود المدنيين ودور العبادة والمقرات الدبلوماسية ومقرات المنظمات والهيئات الدولية الحكومية وغير الحكومية والأماكن الأثرية، وأن هذه القائمة يتم تحديثها بشكل مستمر وتعميمها بشكل دوري على جميع المستويات في قوات تحالف دعم الشرعية، لضمان علم جميع المختصين بها. التحالف العربي يعمل في إطار العمل المؤسساتي العسكري وحريص على الحفاظ على المدنيين، وسيعلن النتائج الأولية فيما ورد في التقارير المرتبطة بمزاعم استهداف مدنيين في صعدة، في حال الانتهاء من إجراءات المراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي. وعلى ميليشيات الحوثي أن تعي جيدا أن التحالف سيكون لها بالمرصاد.