أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد الغامدي المسلمين بتقوى الله عز وجل، والعمل على طاعته واجتناب نواهيه.
وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام، إن الإيمان بالقضاء والقدر والرضا بأفعاله سبحانه وتعالى هو المحك الحقيقي لصدق العبد وإخلاصه، ومعرفته بربه وبما له من صفات الكمال والجلال، كما هو النجاة والفلاح والسعادة التي افتقدها الكثير من البائسين واليائسين والحائرين.
وبين أن الله سبحانه كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بـ50 ألف سنة، مضيفا: أن التقدير الذي قدره الله وكتبه في اللوح المحفوظ هو التقدير العام الأزلي الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا يمحى منه شيء، وهناك التقدير العمري الذي يكون لكل إنسان في هذه الحياة وهو في بطن أمه وقبل أن تنفخ فيه الروح يبعث الله ملكا فيؤمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، وهناك التقدير السنوي الحولي وذلك في ليلة القدر من كل سنة يفصل فيها من اللوح المحفوظ كل أمر حكيم، أي يقضي فيها أمر السنة كلها من معايش الناس ومصائبهم وموتهم وحياتهم إلى مثلها من السنة القادمة، وهناك التقدير اليومي لأحداث الكون كما قال سبحانه: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).
وأوضح الشيخ الغامدي أن الإيمان بالقدر والرضا بالقضاء على التحقيق يربي في المؤمن اليقين الراسخ أن كل شيء في هذا الكون بيد الله، وهو الذي له مقاليد السموات والأرض وعنده خزائن ومفاتيح كل شيء، وأن الخلق كلهم ضعفاء فقراء عاجزون لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا، فيعيش المؤمن في هذه الحياة مطمئن البال ساكن النفس عظيم الثقة بالله قوي التوكل عليه مقداما غير هياب ولا وجل، مما يكون دافعا له للعمل والجد والمثابرة والإنتاج المثمر، ليضفي عليه ظلال العزة والنصر والتمكين والحياة الكريمة البناءة.
وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام، إن الإيمان بالقضاء والقدر والرضا بأفعاله سبحانه وتعالى هو المحك الحقيقي لصدق العبد وإخلاصه، ومعرفته بربه وبما له من صفات الكمال والجلال، كما هو النجاة والفلاح والسعادة التي افتقدها الكثير من البائسين واليائسين والحائرين.
وبين أن الله سبحانه كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بـ50 ألف سنة، مضيفا: أن التقدير الذي قدره الله وكتبه في اللوح المحفوظ هو التقدير العام الأزلي الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا يمحى منه شيء، وهناك التقدير العمري الذي يكون لكل إنسان في هذه الحياة وهو في بطن أمه وقبل أن تنفخ فيه الروح يبعث الله ملكا فيؤمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، وهناك التقدير السنوي الحولي وذلك في ليلة القدر من كل سنة يفصل فيها من اللوح المحفوظ كل أمر حكيم، أي يقضي فيها أمر السنة كلها من معايش الناس ومصائبهم وموتهم وحياتهم إلى مثلها من السنة القادمة، وهناك التقدير اليومي لأحداث الكون كما قال سبحانه: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).
وأوضح الشيخ الغامدي أن الإيمان بالقدر والرضا بالقضاء على التحقيق يربي في المؤمن اليقين الراسخ أن كل شيء في هذا الكون بيد الله، وهو الذي له مقاليد السموات والأرض وعنده خزائن ومفاتيح كل شيء، وأن الخلق كلهم ضعفاء فقراء عاجزون لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا، فيعيش المؤمن في هذه الحياة مطمئن البال ساكن النفس عظيم الثقة بالله قوي التوكل عليه مقداما غير هياب ولا وجل، مما يكون دافعا له للعمل والجد والمثابرة والإنتاج المثمر، ليضفي عليه ظلال العزة والنصر والتمكين والحياة الكريمة البناءة.