يطلق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشـيخ صالح آل الشيخ غدا (الأحد) مشروع التكييف الذكي الذي يعمل بالطاقة الشمسية في مسجد السالم في العاصمة بعد تطبيقه في أحد مساجد حي حطين في وقت سابق.
وكشف نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري لـ«عكاظ» عن سعي الوزارة لتعميم فكرة تشغيل المساجد بالطاقة الشمسية لتصبح مبانيها خضراء صديقة للبيئة. وأن للوزارة تجارب مماثلة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومؤسسات أخرى لتحويل مباني المساجد إلى صديقة للبيئة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك ليس تخفيض استهلاك الطاقة بل تحويل المساجد إلى مبان منتجة للطاقة بدلا من كونها مستهلكة، ولتستفيد الشبكة العامة للكهرباء من فائض الطاقة التي تخزنها الألواح الشمسية.
ولفت إلى أن من مزايا المشروع تشغيل أجهزة التكييف والتحكم في الإضاءة والصوتيات والرقابة عليها آليا دون تدخل يدوي، مشيرا إلى أنه من جانب آخر، عقدت الوزارة اجتماعا مع مدينة الملك العلوم والتقنية لمناقشة مشروع تطوير نظم المعلومات الجغرافية للمساجد، بهدف تطوير وتشغيل نظام معلومات جغرافي مؤسَّسي للمساجد، علاوة على الخدمات الإلكترونية الأخرى.
ويهدف المشروع أيضا إلى توفير قواعد بيانات مركزية وتكاملية شاملة تمتلكها الوزارة تساعد في اتخاذ القرار وتنفيذ الأعمال بشكل مناسب، وبناء تطبيقات جغرافية عبر الإنترنت والجوال لإدارة وتنفيذ الأعمال اليومية، وتأسيس مركز يعنى بنظم المعلومات الجغرافية، وتوفير التدريب اللازم والمستدام لتمكين منسوبي الوزارة والفروع من إدارة وتشغيل مركز المعلومات الجغرافية وصيانة البيانات والنظام وتطبيقاته، وتوريد وتركيب اللوحات الإرشادية ويغطي المشروع جميع المساجد في السعودية.
وكشف نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري لـ«عكاظ» عن سعي الوزارة لتعميم فكرة تشغيل المساجد بالطاقة الشمسية لتصبح مبانيها خضراء صديقة للبيئة. وأن للوزارة تجارب مماثلة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومؤسسات أخرى لتحويل مباني المساجد إلى صديقة للبيئة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك ليس تخفيض استهلاك الطاقة بل تحويل المساجد إلى مبان منتجة للطاقة بدلا من كونها مستهلكة، ولتستفيد الشبكة العامة للكهرباء من فائض الطاقة التي تخزنها الألواح الشمسية.
ولفت إلى أن من مزايا المشروع تشغيل أجهزة التكييف والتحكم في الإضاءة والصوتيات والرقابة عليها آليا دون تدخل يدوي، مشيرا إلى أنه من جانب آخر، عقدت الوزارة اجتماعا مع مدينة الملك العلوم والتقنية لمناقشة مشروع تطوير نظم المعلومات الجغرافية للمساجد، بهدف تطوير وتشغيل نظام معلومات جغرافي مؤسَّسي للمساجد، علاوة على الخدمات الإلكترونية الأخرى.
ويهدف المشروع أيضا إلى توفير قواعد بيانات مركزية وتكاملية شاملة تمتلكها الوزارة تساعد في اتخاذ القرار وتنفيذ الأعمال بشكل مناسب، وبناء تطبيقات جغرافية عبر الإنترنت والجوال لإدارة وتنفيذ الأعمال اليومية، وتأسيس مركز يعنى بنظم المعلومات الجغرافية، وتوفير التدريب اللازم والمستدام لتمكين منسوبي الوزارة والفروع من إدارة وتشغيل مركز المعلومات الجغرافية وصيانة البيانات والنظام وتطبيقاته، وتوريد وتركيب اللوحات الإرشادية ويغطي المشروع جميع المساجد في السعودية.