بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة إلى رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار باييف، نقلها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح.
وأبدى الرئيس نور باييف، خلال استقباله المهندس الفالح أمس (الجمعة) في العاصمة أستانا، كامل تقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والدور القيادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، واعتزازه بالصداقة بين البلدين الشقيقين، وحرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بينهما، وبالذات تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما.
واستعرض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مع الرئيس الكازاخستاني مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون في جهود إعادة التوازن لأسواق البترول، التي أثمرت في تحسن كبير للأسواق منذ اتفاق نوفمبر في فيينا، الذي كان نقطة تحول مهمة في أسواق البترول، وفي التفاهم الذي تبلور، ولأول مرة، بين دول الأوبك، والدول الرئيسية المنتجة خارجها.
كما نوقشت خلال الاستقبال أبرز تطورات أسواق البترول العالمية، ومسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، والأثر المهم لذلك على إعادة التوازن للسوق البترولية الدولية.
وأكد البلدان ضرورة التزام الدول المشاركة في الاتفاقية بنِسَب الخفض المتفق عليها بشكل تام ومستمر.
كما جرى بحث الاستعدادات المتعلقة بالاجتماع بين دول أوبك والدول المنتجة خارجها المقرر عقده بالعاصمة النمساوية فيينا في 30 نوفمبر 2017، وسبل إنجاح الاجتماع ودعم تعافي السوق والاقتصاد العالمي الذي من شأنه تحقيق مصالح البلدين، ومصالح الدول المصدرة والمستوردة للبترول على حد سواء.
وتناول الاستقبال آخر مستجدات الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجالات البترول، والبتروكيماويات، والتعدين، وعلوم الفضاء، وجملة من المشاريع المشتركة.
وأبدى الرئيس نور باييف، خلال استقباله المهندس الفالح أمس (الجمعة) في العاصمة أستانا، كامل تقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والدور القيادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، واعتزازه بالصداقة بين البلدين الشقيقين، وحرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بينهما، وبالذات تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما.
واستعرض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مع الرئيس الكازاخستاني مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون في جهود إعادة التوازن لأسواق البترول، التي أثمرت في تحسن كبير للأسواق منذ اتفاق نوفمبر في فيينا، الذي كان نقطة تحول مهمة في أسواق البترول، وفي التفاهم الذي تبلور، ولأول مرة، بين دول الأوبك، والدول الرئيسية المنتجة خارجها.
كما نوقشت خلال الاستقبال أبرز تطورات أسواق البترول العالمية، ومسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، والأثر المهم لذلك على إعادة التوازن للسوق البترولية الدولية.
وأكد البلدان ضرورة التزام الدول المشاركة في الاتفاقية بنِسَب الخفض المتفق عليها بشكل تام ومستمر.
كما جرى بحث الاستعدادات المتعلقة بالاجتماع بين دول أوبك والدول المنتجة خارجها المقرر عقده بالعاصمة النمساوية فيينا في 30 نوفمبر 2017، وسبل إنجاح الاجتماع ودعم تعافي السوق والاقتصاد العالمي الذي من شأنه تحقيق مصالح البلدين، ومصالح الدول المصدرة والمستوردة للبترول على حد سواء.
وتناول الاستقبال آخر مستجدات الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجالات البترول، والبتروكيماويات، والتعدين، وعلوم الفضاء، وجملة من المشاريع المشتركة.