كشفت مصادر مطلعة لــ«عكاظ»، أن برنامج التوعية الفكرية للطلاب والطالبات (حصانة) واجه محاولات من برنامج «فطن» لإضعافه منذ ولادته، رغم اعتماده على أمرين ساميين وبتوجيه من وزارة الداخلية بهدف وقاية الطلاب والطالبات والشباب والمعلمين والمعلمات من المنظمات والجماعات الإرهابية، وتضمن توجهات صممها خبراء ومختصون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضحت أن برنامج «حصانة» حورب منذ بدايته، من قبل أشخاص داعمين لبرنامج «فطن»، وكانت هناك العديد من المحاولات لانضواء «حصانة» تحت «فطن» بمطالبات رسمية من مدير «فطن» السابق.
وتساءلت المصادر عن أسباب محاربة «حصانة»، وهل كانت بسبب أنها جاءت لتواجه الجماعات والمنظمات الإرهابية والإخوان، أم حوربت لأنها كانت أول برنامج في وزارة التعليم يستهدف بشكل مباشر التنظيمات الإرهابية ومنها الإخوان وداعش، أم حوربت لأن برنامج «حصانة» ظهر كبرنامج تحت قيادة وكالة الوزارة للتعليم ويشارك فيه مديرو العموم وتتعارض أهدافه ومنهجه مع بعض أهداف القياديين في فطن ممن لديهم توجهات فكرية منحرفة.
وأضافت: لا يزال «حصانة» يحارب من برنامج «فطن» من خلال نفوذهم الإعلامي. وتساءلت المصادر ذاتها: «من هو المستفيد من إعاقة برنامج اعتمد بأمرين ساميين وبتوجيهات سامية لحماية الشباب من التطرف الفكري وبمنهج مركز لمحاربة الفكر المتطرف؟».
وأكدت المصادر، أنه ومنذ صدور الأمر السامي بإنشاء برنامج «حصانة» كانت أول خطوة اتخذت لتنفيذه إجراء مسح لجميع البرامج المنفذة في الوزارة وإدارات التعليم، حتى لا يكون هناك تعارض.
مشيرة إلى أن برنامج فطن كان يعمل مستقلا لوحده دون أي ارتباط مع بقية البرامج الأخرى في الوزارة، ولذلك لم يشخص المشكلة بشكل جيد، وكان يركز على معالجات سلوكية سطحية، أما برنامج حصانة فقد بدأ بعملية المسح لمنع وجود أي تعارض مع البرامج الأخرى، وأضافت أنه تم تحديد مسارات العمل وشملت مسار التحصين داخل الصف الدراسي من خلال الإشراف التربوي، والمسار الثاني التحصين خارج الصف الدراسي (الأنشطة اللاصفية)، ومسار التحصين الذاتي من خلال الإرشاد الطلابي ومسار التحصين الإعلامي من خلال تطبيقات إلكترونية ومواقع ومسار التدريب ومسار الشراكات، وهو أول برنامج يتم في وزارة التعليم ويمثل الاتجاه الصحيح والقوي في الوزارة لمحاربة التطرف.
مسح أمني لـ 92 موظفاً.. وحزم في الاختيار
كشفت المصادر عن تأهيل 92 موظفا من المشرفين والمشرفات في برنامج حصانة، مؤكدة إجراء المسح الأمني لهم جميعا، وتم تدريبهم لمواجهة الإرهاب وأساليب الاستقطاب والوقاية، كما تم استهداف قادة وقائدات المدارس باعتبارهم الركيزة الأساسية لنجاح البرنامج، وتدريب منسقي ومنسقات «حصانة» في المدارس.
ولفتت إلى تنظيم دورات لتأهيل القيادات التعليمية، وقالت إن الترشيح والاختيار للعاملين في حصانة يخضع لضوابط، ويكون الترشيح من خلال لجنة من إدارة التعليم في كل منطقة ومحافظة.
وأشارت إلى أن ما حدث في «فطن» وفي كثير من الأقسام لا ينطبق مع «حصانة»، وهناك حزم في التعامل في قضية الاختيار، وأن العاملين في حصانة في وحدات الأمن الفكري هم مشرفون مفرغون ومعتمدون، وجميعهم يستشعرون واجبهم في خدمة الوطن.
3 مبادرات نفذت
يعود تاريخ العمل التنفيذي في برنامج حصانة منذ عام مضى، حسبما أكدت المصادر، لافتة إلى تشكيل لجنة للبرنامج وتم بناء الأدلة والخطة التشغيلية وبدأ التنفيذ في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي، وفي الصيف شارك «حصانة» ببرنامج المواطنة حقوق وواجبات ضمن برنامج إجازتي.
وتضمنت خطة «حصانة» بناء ثلاث مبادرات لتعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بالشراكة مع الأسرة والمجتمع لبناء المواطن الصالح، تستهدف الطلاب والمعلمين والأسرة، ففي مبادرة الطلاب تم تشخيص الجهود السابقة وتنفيذا للتوجيه السامي بإبراز جهود المملكة، وتم تنفيذ برنامج لإبراز جهود المملكة ومكانتها الدولية وما تتمتع به من إمكانات وموارد ومكانة دينية (وطن الخير والعطاء)، لمواجهة محاولات الجماعات الإرهابية التي تستهدف إحباط المجتمع والشباب وإضعاف ثقتهم في ولاة أمرهم ومكانة المملكة، ومن خلال هذا البرنامج تم تحقيق الأهداف السامية.
كما نفذت حصانة برنامج وحدة الوطن ثوابت وقيم، ويتضمن معززات الوحدة الوطنية والهوية الوطنية، وتم دمج هذه البرامج بالميديا مع الاستفادة من البرامج المتوافرة من الأبحاث العلمية.
وأوضحت أن برنامج «حصانة» حورب منذ بدايته، من قبل أشخاص داعمين لبرنامج «فطن»، وكانت هناك العديد من المحاولات لانضواء «حصانة» تحت «فطن» بمطالبات رسمية من مدير «فطن» السابق.
وتساءلت المصادر عن أسباب محاربة «حصانة»، وهل كانت بسبب أنها جاءت لتواجه الجماعات والمنظمات الإرهابية والإخوان، أم حوربت لأنها كانت أول برنامج في وزارة التعليم يستهدف بشكل مباشر التنظيمات الإرهابية ومنها الإخوان وداعش، أم حوربت لأن برنامج «حصانة» ظهر كبرنامج تحت قيادة وكالة الوزارة للتعليم ويشارك فيه مديرو العموم وتتعارض أهدافه ومنهجه مع بعض أهداف القياديين في فطن ممن لديهم توجهات فكرية منحرفة.
وأضافت: لا يزال «حصانة» يحارب من برنامج «فطن» من خلال نفوذهم الإعلامي. وتساءلت المصادر ذاتها: «من هو المستفيد من إعاقة برنامج اعتمد بأمرين ساميين وبتوجيهات سامية لحماية الشباب من التطرف الفكري وبمنهج مركز لمحاربة الفكر المتطرف؟».
وأكدت المصادر، أنه ومنذ صدور الأمر السامي بإنشاء برنامج «حصانة» كانت أول خطوة اتخذت لتنفيذه إجراء مسح لجميع البرامج المنفذة في الوزارة وإدارات التعليم، حتى لا يكون هناك تعارض.
مشيرة إلى أن برنامج فطن كان يعمل مستقلا لوحده دون أي ارتباط مع بقية البرامج الأخرى في الوزارة، ولذلك لم يشخص المشكلة بشكل جيد، وكان يركز على معالجات سلوكية سطحية، أما برنامج حصانة فقد بدأ بعملية المسح لمنع وجود أي تعارض مع البرامج الأخرى، وأضافت أنه تم تحديد مسارات العمل وشملت مسار التحصين داخل الصف الدراسي من خلال الإشراف التربوي، والمسار الثاني التحصين خارج الصف الدراسي (الأنشطة اللاصفية)، ومسار التحصين الذاتي من خلال الإرشاد الطلابي ومسار التحصين الإعلامي من خلال تطبيقات إلكترونية ومواقع ومسار التدريب ومسار الشراكات، وهو أول برنامج يتم في وزارة التعليم ويمثل الاتجاه الصحيح والقوي في الوزارة لمحاربة التطرف.
مسح أمني لـ 92 موظفاً.. وحزم في الاختيار
كشفت المصادر عن تأهيل 92 موظفا من المشرفين والمشرفات في برنامج حصانة، مؤكدة إجراء المسح الأمني لهم جميعا، وتم تدريبهم لمواجهة الإرهاب وأساليب الاستقطاب والوقاية، كما تم استهداف قادة وقائدات المدارس باعتبارهم الركيزة الأساسية لنجاح البرنامج، وتدريب منسقي ومنسقات «حصانة» في المدارس.
ولفتت إلى تنظيم دورات لتأهيل القيادات التعليمية، وقالت إن الترشيح والاختيار للعاملين في حصانة يخضع لضوابط، ويكون الترشيح من خلال لجنة من إدارة التعليم في كل منطقة ومحافظة.
وأشارت إلى أن ما حدث في «فطن» وفي كثير من الأقسام لا ينطبق مع «حصانة»، وهناك حزم في التعامل في قضية الاختيار، وأن العاملين في حصانة في وحدات الأمن الفكري هم مشرفون مفرغون ومعتمدون، وجميعهم يستشعرون واجبهم في خدمة الوطن.
3 مبادرات نفذت
يعود تاريخ العمل التنفيذي في برنامج حصانة منذ عام مضى، حسبما أكدت المصادر، لافتة إلى تشكيل لجنة للبرنامج وتم بناء الأدلة والخطة التشغيلية وبدأ التنفيذ في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي، وفي الصيف شارك «حصانة» ببرنامج المواطنة حقوق وواجبات ضمن برنامج إجازتي.
وتضمنت خطة «حصانة» بناء ثلاث مبادرات لتعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بالشراكة مع الأسرة والمجتمع لبناء المواطن الصالح، تستهدف الطلاب والمعلمين والأسرة، ففي مبادرة الطلاب تم تشخيص الجهود السابقة وتنفيذا للتوجيه السامي بإبراز جهود المملكة، وتم تنفيذ برنامج لإبراز جهود المملكة ومكانتها الدولية وما تتمتع به من إمكانات وموارد ومكانة دينية (وطن الخير والعطاء)، لمواجهة محاولات الجماعات الإرهابية التي تستهدف إحباط المجتمع والشباب وإضعاف ثقتهم في ولاة أمرهم ومكانة المملكة، ومن خلال هذا البرنامج تم تحقيق الأهداف السامية.
كما نفذت حصانة برنامج وحدة الوطن ثوابت وقيم، ويتضمن معززات الوحدة الوطنية والهوية الوطنية، وتم دمج هذه البرامج بالميديا مع الاستفادة من البرامج المتوافرة من الأبحاث العلمية.