أوفدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية فريقين علميين لدراسة موقع الهزتين الأرضيتين اللتين شهدتهما مدينة النماص، ولتوعية الأسر في المناطق والقرى المجاورة.
وأوضح مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور هاني زهران لـ«عكاظ» أن مهمة الفريق العلمي هي إعداد تقرير كامل عن موقع الهزة والتأثيرات المترتبة، بينما الفريق الآخر يقوم بمهمات التوعية في المدارس وتوعية الأهالي في كيفية التعامل مع الهزات عند وقوعها.
وأشار إلى أنه تم الوقوف بالقرب من موقع الهزة من الناحية الشمالية عند سد حلباء الذي يبعد نحو 1400 متر عن مركز الهزة، إذ إن وجود السد بالقرب من موقع التقاء الصدوع له تأثيره على الصدوع المنتشرة في المنطقة، وأن ثقل الماء الذي يتم تخزينه خلف السد يعمل على تنشيط الصدوع المنتشرة في المنطقة.
ولفت زهران إلى أن الهيئة تراقب وتتابع النشاط الزلزالي عبر 225 محطة رصد زلزالي، إضافة إلى 77 محطة لقياس عجلة التسارع الأرضية، و43 جهازا لقياس تشوهات القشرة الأرضية، وهذه المحطات موزعة في جميع المناطق وفي الحرات البركانية المنتشرة في الدرع العربي لمراقبة النشاط الزلزالي والبركاني على مدار الساعة.
وتعتبر الشبكة الوطنية واحدة من أكبر وأحدث الشبكات في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وتتميز هذه الشبكة بقدرتها الفائقة على التقاط الهزات الأرضية بما في ذلك التفجيرات الصناعية والنووية مهما كان صغر هذه الهزات.
وأوضح مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور هاني زهران لـ«عكاظ» أن مهمة الفريق العلمي هي إعداد تقرير كامل عن موقع الهزة والتأثيرات المترتبة، بينما الفريق الآخر يقوم بمهمات التوعية في المدارس وتوعية الأهالي في كيفية التعامل مع الهزات عند وقوعها.
وأشار إلى أنه تم الوقوف بالقرب من موقع الهزة من الناحية الشمالية عند سد حلباء الذي يبعد نحو 1400 متر عن مركز الهزة، إذ إن وجود السد بالقرب من موقع التقاء الصدوع له تأثيره على الصدوع المنتشرة في المنطقة، وأن ثقل الماء الذي يتم تخزينه خلف السد يعمل على تنشيط الصدوع المنتشرة في المنطقة.
ولفت زهران إلى أن الهيئة تراقب وتتابع النشاط الزلزالي عبر 225 محطة رصد زلزالي، إضافة إلى 77 محطة لقياس عجلة التسارع الأرضية، و43 جهازا لقياس تشوهات القشرة الأرضية، وهذه المحطات موزعة في جميع المناطق وفي الحرات البركانية المنتشرة في الدرع العربي لمراقبة النشاط الزلزالي والبركاني على مدار الساعة.
وتعتبر الشبكة الوطنية واحدة من أكبر وأحدث الشبكات في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وتتميز هذه الشبكة بقدرتها الفائقة على التقاط الهزات الأرضية بما في ذلك التفجيرات الصناعية والنووية مهما كان صغر هذه الهزات.